بداية ليكن الجميع على علم لم اكن اود التطرق لأي موضوع يخص اي شخص
لكن حينما يبلغ السيل الزبى يجب أن نقول :
كفى
حينما يصل أي شخص للتطاول و التهجم على المملكة العربية السعودية
واجب علينا ان نقول كفى عبثاً..
هذا ما أراه واجباً ان نقوله ليونس محمود الذي بدأ يهذي بما لا يدري
نحن نحترمه و نقدره كأخ تربط بيننا وبينه روابط العروبة و الاسلام
لكننا ننتقد تصرفاته و أفعاله الهوجاء التي يترتب عليها الكثير من المآسي المضرة أولاً بصحته هو
ما يفعله يونس أراه هو انعكاس للصدمة
الصدمه قد تكون نوعين
أولاً صدمه مفرحه
تماماً هو ما تعرض له يونس حينما صدم بفوز منتخبه بكأس آسيا ولم يصدق ذلك
فذهب للتهجم على المنتخب السعودي وعلى قائده
ثانياً الصدمة المحزنه
وهي الصدمه التي تعرض لها بفوز ياسر القحطاني بلقب أفضل لاعب في أسيا
الفرق بين الصدمتين هو ان الصدمه الاولى لم تكن متوقعه على الاطلاق بأن يفوز العراق على الاقل في رأي الخبراء بوجود منتخبات لها باع طويل في اللعبة داخل القارة
الصدمه الاخرى كانت متوقعه نظراً لأن الجميع يرشح ياسر لافضلية القارة ما عدا بعض الاصوات العاطفية الشاذه عن المنطق السليم
أرى يونس الآن يعيش إنفصام ثلاثي في الشخصية بسبب هاتين الصدمتين
لذلك كثرت أحاديثه في وسائل الاعلام العربية حتى وصل تقليله من ياسر و المنتخب السعودي جريدة الكابتن السودانية!!
نسأل الله لك يا أخينا يونس الشفاء ان كان بك داء
وإن لم يكن
فما عسانا إلا ان نردد ذلك البيت المتعلق بالحسد و الكيد
الوضع العادي
