اولا ابارك لكم ياهلاليين

واخص رجالات الهلال بجزيل الشكر

على اجتثاثهم هذا الورم الخبيث من جسد الرياضيه

وخوفي ان يعود مره اخرى للرئاسه اذا عاد ورشح نفسه(حسب قول مدير عام شؤون الانديه والاتحادات الرياضيه في الرئاسه العامه لرعايه الشباب)

لهذا تمنيت لو تم شطبه....


واحب ان اذكركم اننا دائما معكم

واذا كانوا النصراويين في حداد مع الاتحاديين

فنحن معكم في افراح وليالي ملاح

فبعد اقاله عاشق التصوير وعميد المزورين

ورفع الايقاف عن خالد عزيز

وان شاء الله تكتمل هذه الافراح بحصول القناص ياسر على افضل لاعب في اسيا

بعد ان حرم منها سامي والشلهوب ظلما وذهبت الى اخرين

مازالوا ينهلون من الفن الهلالي
ويحلمون بإرتداء شعار هذا النادي الكبير






وحبيت ان انقل لكم مقال الكاتب الاهلاوي (عبدالملك المالكي)

كارلوس والثلث المعطل والابتلاء ..!!

أحيانا نشعر أنه لابد من الترحيب على ( مضض ) بمنغصات ( البِلْوَةُ ) إذ أن خراجها وان طال وتعاظم شر (البِلْيَةُ ) فيها فهو إلى زوال... وحسبنا أن أمور (البَلْوَى ) كلها جُبلت على كَدَرٍ و أن كنا نريدها , صفواً من الآلام و الأكدارِ.. واليكم فك شفرت مقال هذا الأسبوع وان كنت قد بدأت بقراءة تلك الشفرة بشكل عكسي ..!!
## فا ( الثلث المعطل ) بمفهوم المعارضون أو ( الضامن ) كما يرى مناصروه و( النصف زائد واحد ) مصطلحات أظهرتها الأزمة اللبنانية الحالية لتأتي كلها كأدوات ( كومبارس ) لمسرحية ( مبكية ) تحمل عنوان ( الاستحقاق الرئاسي ) التي يؤججها مصلحين برتبة ( مخربين ) في أصدق تعبير والضحية الشعب اللبناني الذي ُنصبرهُ بأن ما يحيط بهم هو نوع من ( البَلاءُ ) والرزايا التي ندعوا الله أن يرفعها فريباً..!!
## أما الثوري الييتش راميريز المشهور ( بكارلوس ) فهو أشهر الثوار الذين انتهجوا ( الاختطاف ) بأنواعه مطلع الثمانينات الميلادية, وحسبنا أن نعرف أنه (بَلِيَّةُ) حين كان يحسب على المسلمين بكل تناقضاته..!!
## ثالوث له علاقة وطيدة جدا بحقيقة تأرجح ( ترمومتر ) كرتنا ( السعودية ) حين ( ُابتِلِينا ) بالثلث المعطل في ( رياضتنا ) ووصل الحال إلى ما كان عليه ( المختطف ) كارلوس والمحصلة ( محلك سر ) فحين نلمس الجرح آو نكاد ثم نمسك ( المشرط ) لبدء عملية جراحية ( استئصال ) لابد منها ثم ما نلبث أن نتراجع ونبتعد حتى عن مجرد الإشارة لمكامن الخلل..!!
## أن ما يزيد الاحتقان ويبعث على ( التنافر ) عبر منبر الرياضة التي يفترض فيها أن تقودنا لتنافس شريف هو اتجاه ( العابثين ) إلى تكوين ( ثلث معطل ) لكل تقدم منتظر لكرتنا عبر تلويث مفهوم الصحافة بسلطة (المال ) لقلب الحقائق والتغطية على كل فعل ( مشين ) وتصويره على انه عمل بطولي خلاّق ..!
## لاحظوا كل نكسة تُلم بكرتنا منذ 2002 ثم اقرنوها بحقيقة الصمت عن ( التجاوزات ) ثم أجيبوا .. متى نخرج من صمتنا ونقر أن ( البَلَايْا ) الجاثمة على صدر كرتنا هي معول الهدم ( الأول ) لكل بناء نرتقبه .. لمصلحة من إثارة ( الزوابع ) ومنتخبنا الأول في مهمة ( وطن ) عربية ؟ من السبب وراء إضرار العلاقات بين الأندية ؟ ومن هو قاسمها المشترك ( الأوحد ) ؟ متى ( فلت ) عيار التنافس وبلغ حد الإقرار بـ( التدمير ) واستخدام وسائله عنوة لنصل لحقيقة .. إذا لم تخشى عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء ..!
## فالبَلْوَى و البِلْوَةُ والبَلَايْا و البِلْيَةُ و البَلِيَّةُ و البَلاءُ جمعت مفرداتها في رياضتنا بتصرفات من انتهج جنحة ( التدمير ) ليزيد ( الضغينة ) بين الجماهير السعودية ( عملا ) قبل الأقوال , و لي من الشواهد ما يجعلني ( أترفع ) عن ذكر ( مآسي ) حدثت سجلها تاريخنا الرياضي في خمسة أعوام والى ما قبل خمسة أيام تكفى لان أقول حقيقة يعرفها الملايين ولا ينطق بها إلا العشرات وهي أن أي تطوير نرجوه في ظل وجود ( الدخلاء ) أمر ( مستحيل ) بل هو المستحيل عينه في ظل وجود ( الثلث المعطل ) وأشباه كارلوس بيننا .. والله من وراء القصد ..