حياك الله,,,

ياأخي, صدقني أن الملام الأكبر, هي إدارتنا, ومن ثم البلوي وبمراحل,على أن الشيء من معدنه لايستغرب ,,,

فإن كانت الإدارة لاتعلم بالأعيب الرجل وتصيده لأي فرصة وشاردة وواردة فعليها أن تراجع حساباتها,,,

وإذا كانت تعلم بالاعيبه ومدركة لحركاته الملتوية, فعليها أن تراجع حساباتها كذلك,,,

فالبيئة لاتشجع على العمل ولا على الإبداع, فالخداع أصبح هو الأصل والشاذ طرق باب النظام,,,

ولكن مرة أخرى فإذا كان متعين ومفهوم من واقع مشاهدات وأحداث للمتابع العادي, فكيف لانلوم من هو أقرب منا للحدث وتذوق مرارتها قبل ذلك..؟

عموماً, كما ذكرت في مقالتك فالغبن فقط في طريقة ذهابه, أما ذهابه فالرجل يستحق الشكر وإن كان لي قراءة- غريبة- للحدث, تكمن فيما يلي:

إن كالون من الواضح أنه متخوف من الكشف الطبي ويرغب في التهرب من ذلك ( كما فعل في قطر), ويبدو أن لديه إصابة مزمنة ربما لم تمنعه من مشاركة منتخب بلاده, فهم يريدون صيته وليس مستواه...

المهم أعتقد أن البلوي عرف بتهرب كالون, فأراد إشعال الهلاليين وإعاظتهم بكسب زائف وتشتيت أذهانهم, فكانت مسرحية خطفه وبهرجتها بمكينته الأعلامية ليدعي كما قلت لك أنه كسب جولة ضد الهلال( تسدد من حساب جولة ياسر الموجعة), ومما يعزز هذا التحليل-في نظري- هو أن اللاعب لايمكن أن يفرط بهذا العقد الخرافي مقابل دراهم معدودة ستدفع له من تحت الطاولة إلا إذا كانت منشطات الدوري الإيطالي مازالت ضاربة فيوزه,,

ساتراجع عن هذا التحليل لو كان هروب اللاعب بمقابل توقيع عقد, وهو مالا يمكن حدوثه مع الإتحاد حالياً حتى لو إعارة لقطر لإن الأخيرين لو أرادوه لأخذوه مباشرة وبدون جسور وكباري,,,

مشاركة ياسر من عدمها...تأجيل المباراة...خطف كالون... قضايا سيلعب البلوي على وترها النفسي وسيلحنها إعلامه في الأيام القادمة من أجل الكلاسيكو,,,,

لن يخرب هذا التهييج المفتعل سوى فطنة ربعنا...

دمت زعيماً...