نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاةوالسلام على من لانبي بعده...........وبعد:

المتأمل في حالنا اليوم يجد تغير كبير على ماكان عليه أسلافنا من الصحابة والتابعين والسلف الصالح ذلك الجيل الذهبي ،بل حتى الى وقت أجدادنا وماكانوا عليه من صلاة وصيام وذكروأعمال صالحة يتقربون بها الى الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه.

أما نحن فجمعنا بين التقصير والأمن من العقوبة فلاصلاة على وقتها وصيام كله أونصفه نوم وأعمالنا الصالحة قليلة بل معدومة وأقل شي (ذكر الله) تركناه إلا قليل منا مع أنه أقل الأعمال جهدآ فهو فقط باللسان.

كل هذه المقدمة وضعتها لكي أبدأ في موضوعي المهم جدآ والسهل عملآ الا وهو ذكر الله قال تعالى((ولذكرالله أكبر))وقال أعز من قائل سبحانه((فاذكروني أذكركم))،ألاتريد أن يذكرك الله بمجرد ذكرك له بلسانك قال عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي(يقول الله تعالى:أنا عندظن عبدي بي،وأنا معه إذاذكرني،فإن ذكرني في نفسه،ذكرته في نفسي،وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإخيرمنهم)متفق عليه.

وأيضآ في الذكر يكون قمة حياة المسلم وفي تركه قمة الموت يقول عليه الصلاة والسلام(مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكره،مثل الحي والميت).

فهي بنا نتسابق بجميع أنواع الذكر المشروعة قال عليه الصلاة والسلام(سبق المفردون)قالوا وما المفردون يارسو الله؟ قال(الذاكرون الله كثيرآ والذاكرات).

والأدلة كثيرة جدآ في فضل الأذكار ولكن من منا يداوم عليها لينال الأجر والمثوبة فأنفسنا مقصرة ولاهية فلنعيدها إلى رشدها ولنقوي عزيمتها ولنذكر الله في أنفسنا وبيوتنا وأعمالنا وعند الملأ ليذكرنا الله ويرفع بها دراجاتنا لننال مبتغانا جنة ربنا مع الأنبياء والصالحين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين والحمدلله رب العالمين....

أخوكم/الواعظ