عندما أكون حزينه ،، يائسة ،، محبطة ،،
أجد أمامي تلك الانسانه التي طالما حلمت بمعرفتها،،
إنسانه
لا اعرف كيف أصفها،،
انسانه
من نوع آخر،،
انسانه
أشعر أنها جزء مني ،، أو قطعه مني،،
بل أشعر أنها تقاسمني روحي ،،
انسانه
عندما ينتابني شعور الحزن واليأس أجدها تحاول أن تزرع فيني شعور الأمل والفرح،،
وعندما أكون فرحه ،، متأمله ،، متفائلة ،،
تشاركني أفراحي وسعادتي،،
انسانه
والله ان قلمي يخجل عن الكتابة عنها فقدرها أكبر من ذلك،،
انسانه
لن أكذب لو قلت أنها أغلى من أختي فمقامها أعلى وأغلى،،
انسانه
تحاول أن تُسعِد غيرها قبل نفسها،،
فدائماً أشعر في كلامها وكتاباتها اسلوب الحزن ،،
ولكنها قل ماتبوح به،،
لاتريد ان تشغل غيرها بهمومها وحزنها،،
فياليتها تبوح لي بما يجول في خاطرها ،،
فإني والله لأفتديها بروحي ،،
فأنا مقصرة بحقها كثيراً ،،
فـ يالله كن لي خير معين وأطل في عمرها لكي أحاول أن أرد لها ولو جزء من جمائلها علي،،
صديقتي العزيزة (all life) أدامكِ الله لي ولمن تحبين،،
وأدام صداقتنا ومحبتنا،،
أخيرا:
من كان له مثل ما لدي من صديقة ،،
فــليحمد الله ويشكرهـ ،، لأنه قل ماتجد أُناس مثلهم في هذا الزمن ،،
الوضع الشجري
