الكابتن عبدالله منذ بداياته في الملاعب تنبى له الكثير بالبروز, نظراَ لموهبته آنذاك !!
لاعب جمع بين الموهبة والبنية القوية والتسديد القوي ناهيك عن إنتماءه لإسرة كروية فوالده الكابتن (حميد الجمعان) أشهر من نار على علم !!
ومع إمتلاك عبدالله لجميع المقومات السابقةإلا أن محدودية فكره (الإحترافي) -للأسف-قضت عليه مبكراَ رغم انه اكثر لاعب قد اعطيت له الفرص ولكن لا حياة لمن تنادي جميعنا يذكر قرار شطبه النهائي من قبل الإتحاد السعودي عام 2000 وقرار العفو الذي صدر بحقه مع مجموعه من اللاعبين ومع هذا واصل الكابتن عبدالله ممارساته وصدر بحقه العديد من قرارات الإيقاف من قبل ناديه وبالنهاية قضى هو بنفسه علىموهبته التي لو إستغلها لوجدناه محترف في أرقى الأندية الاوربية !!
أما الآن ومع إحترامي للكابتن "عبدالله" كإنسان أستطيع القول أنه إنتهى كلاعب "ظاهرة"لا سيما وهو على مشارف 32 سنة !!
بالتوفيق للكابتن عبدالله في حياته وأتمنى أن ياخذ الجميع الدرس منه وممن سبقة فهد الغشيان ... وآخرون لا يسع المجال لذكرهم .
بالختام لا يسعني إلا أن اشكر الكابتن عبدالله على جميع الخدمات الذي قدمها للكيان الأزروق والشكر موصول لكاتب الموضوع الأخ عاشق ابو السيم .