بعد خروجي من المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمعية الاستاذ عادل البطي حول مباراة إعتزالي التي ينتظر بمشيئة الله إقامتها مطلع العام الميلادي والذي أجبت من خلاله عما يدور في ذهن المتابع الرياضي من تساؤلات.توقعت أن جميع الأمور كانت واضحة.وأن الشفافيه التي طغت على المؤتمر كانت كفيله بأن تجيب عن كل مايريد معرفته أي مهتم حول حفل التكريم عدا إعلان اليوم المحدد للمبارة كونها تحتاج لتنسيق مع مسؤولي مانشستر يونايتد.
سررت كثيراً بردود الفعل , بل أنني ومنذ أن إنتهى المؤتمر وأنا أتلقى كل يوم العديد من الإقتراحات والطلبات التي يتمنى الكثير من محبي سامي الجابر أن ترى النور خلال مهرجان التكريم .لااستطيع أن أصف حجم سعادتي بسماع الأفكار والإقتراحات بل متلهف لتلبية أي مطلب أو مقترح يكون قابلاً للتنفيذ. ولكن للأسف فهناك من الأفكار ماهو قابل للتنفيذ , ومنها كذلك مايتعذر تنفيذه لسبب أو لآخر.
على الطرف الآخر ساءني أن البعض وصف المؤتمر أنه لم يكن مفيداً ولم يحمل مايريد المتابع الرياضي,رغم أن المؤتمر لم يوضع إلا لهذا الهدف وإلا فما الفائده من المؤتمر الصحفي اذا لم يخرج المتابعون بالمعلومه المفيدة والصحيحة, بل زاد الأمر سوءاً أن البعض حاول أن يفسر بعض ماجاء في المؤتمر بطريقة خاطئة لاأدري بالفعل هل كان ماقلته غير واضح أو أن البعض تعمد أن يفهم بشكل مختلف وهنا أتحدث عن السؤال الخاص بإحضار فريق تشيلسي والذي أوضحت أنه لم يتم التفاوض مع الفريق ولم يكن من ضمن الخيارات لأنني أعي وأفهم جيداً أن حضور أي فريق للمملكه العربية السعودية لابد أن يكون بكامل نجومه وجهازه الفني,وهذا مايتعذر حدوثه في إختيار فريق تشيلسي , فعند دعوة فريق معين يجب أن تكون على علم بأن الفريق الضيف سيجد الترحيب والقبول في المملكه العربية السعودية , ووفق الأنظمه المتبعة هنا. لذا لم يتم بالأصل مخاطبة فريق تشيلسي.
للأسف أن البعض راح يضيف الكثير من الزيادات على ماقلته خلال المؤتمر الصحفي.
ختاماً..قلت في المؤتمر الصحفي إن هذا المهرجان سيحمل شعار (( أنا أحبكم )) والذي من خلاله أتمنى أن تكون مصافحة شكر وعرفان لكل من وقف مع سامي ومصافحة تسامح مع من اختلفت معهم ..اتمنى - إن شاء الله - أن يحمل هذا المهرجان كل معاني المحبه بيني وبين الجميع .