
04/11/2007, 11:57 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 15/10/2005
مشاركات: 1,756
| |
تغيرتوا يا هلاليين !!! بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حصل في نادي النصر فريق درجة الشباب يخسر نقاط لقاءه امام الفتح في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة ومع ذلك تم منح اللاعبين مكافآت فوز اذ ان ولوج هدف لا يصادر جهودهم طيلة اللقاء .
في الهلال خسر فريق درجة الشباب نقاط لقاء الطائي في اخر دقائق المباراة وبعد اللقاء مباشرة واجهوا انتقادات قاسية من المشرف العام الامير بندر بن محمد وصلت في حدتها الى التهديد والوعيد!!
سابقا كان الهلال يفعل ذلك وينال لاعبيه في مختلف الدرجات مكافآت فوز رغم التعثر لتحفيزهم وتشجيعهم على مواصلة العطاء .
في اول مباراة رسمية في الموسم لدرجة الشباب يتم التعامل معهم بهذا الشكل ؟ وكنت سابقا احتفظ بمعلومات عن تعامل الامير بندر مع اللاعبين ولكن كنت اتحفظ عن ذكرها حتى مع انتقادي لسموه!
سمو الامير اين كنت منذ بدء استعدادات الفريق واين كانت همتك مع الخطف الجماعي للاعبين من ناديي الشباب والنصر ؟!
وارى بأن السؤال يغني عن التفاصيل التي سيطيل الحديث عنها لكشف واقع الهلال في احد قطاعاته ..
رائع ان يكون هناك حزم وانضباطية ولكن فرق شاسع بين ذلك وبين التحقير والتصغير وقتل بذور الابداع لدى كل شخص .. وان كنت لا اجيد صف المصطلحات النفسية او التي تختص بعلم النفس لا سيما الرياضي منها الا انني لا اجد صعوبة في ادراك خطورة هذا التعامل وفور انتهاء اللقاء وقبل أن يجف عرق اللاعبين.. وفيما لو افترضنا ان هناك تسيبا واهمالا وتهاونا جماعيا لا يمكن أن يتم حل ذلك بتلك الطريقة ..
فكان من الاولى التعامل بحكمة ودائما الطريقة الامثل للتفاهم مع اللاعبين حتى لو تمت ادانتهم وتحملهم لوحدهم مسؤولية اي اخفاق لا يكون داخل غرفة الملابس وبعد انتهاء اللقاء مباشرة .
ولو تم تأجيل ذلك لليوم التالي على الاقل لكان تقبل اللاعبين لهذا العتاب والانتقاد ايجابيا نوعا ما.
كما انني لا اعترف اصلا بأحقية اي من كان ان يوجه مثل هذا الهجوم وهو غائب ومبتعد ولا اود ان اقول مختفي ..
لا زلت اؤكد أننا كهلاليين لا نزال نسير في نفس الطريق المعاكس تماما لنفس الطريق التي نحفظ جنباتها ومعالمها والتي طالما مكنتنا من السيادة والزعامة .. واستغرب هذا التصميم الغريب من خوض نفس تجربة الضياع النصراوية قبل سنوات وهم الان يعترفون ضمنيا أنهم تمكنوا اخيرا من تفهم الوضع وبدءوا في سلك الطريق التي كانت تعشق خطواتنا.
استراتيجيات التفوق يا سادة لا زال الهلاليون يطوحون بها في كل جانب وهذا هو الواقع المر .
وما رد الامير بندر بن محمد صحافيا وهجومه اللاذع لمنصور البلوي الا تأكيدا على اننا تخلينا عن حكمتنا وهدوءنا وعملنا بصمت وجهد وصدق واخلاص ..
نقصر ولكن نجتهد في توزيع الاتهامات وتفريق قوائم اللوم على مساحات شاسعة لعل وعسى أن يتبعثر عليها فشلنا وتتناثر اشلاء تقصيرنا وعجزنا عن مجاراة الاخرين ..
منصور البلوي لم يتحدث عن الهلال ولم يذكر اسم الهلال ولم يشر اليه لا من قريب ولا من بعيد وكل ما قاله سنجلب لاعبا عزيزا علينا ..
خجلت اشد الخجل وانا اقرأ تصريح الامير بندر بن محمد, وصدمت أننا بعدة حقائق لا يجد اي شجاع حرجا من الاعتراف بها وهي .. الانكسار امام البلوي .. واعتراف بالهزيمة امامه .. والاستسلام له أن ننساق خلفه لأي حلبه يختارها هو .. والمساحة تتسع لأن يدلي الجميع بحقائق اكتشفها ويعلنها له التعامل الهلالي الرسمي .
اذكر تماما اسلوب الامير بندر بن محمد حينما كان رئيسا قبل سنوات وكانت الزعامة الهلالية مكتسحة عربيا واسيويا ومحليا ولديه نجوم كبار يرجحون كفته امام اي منافس .. لم اذكر لسموه اطلاقا استهجانه بأي من كان او انتقاده لأي مسؤول اخر بل اتذكر تماما عدة محاولات من اعلاميين لأن يطلق الامير بندر للسانه العنان ولكن كان سموه اكثر حكمة وبتعقل شديد كان يرفض الانسياق خلف اي تيار يبعده عن السياسة الهلالية واستراتيجيات التفوق التي كان يملكونها ..
اذا نحن امام حقيقة اننا لسنا متفوقين على البلوي ولا زلنا نستجديه أن يتركنا في حالنا .. ولم نذكر ابدا اهمية بأن نعمل كما يعمل وفق الانظمة وبحب شديد وباهتمام ومتابعة وحرص .
سمعت كثيرا جملة عشقتها من سمو الامير بندر تحديدا وذلك في زمن سابق وحال لم يسلم من المحال وتغير الزمان .. كان يقول لا نكترث لمن يقول او يشكك او يسعى لزعزعة النادي ودائما ردنا في الملعب وفي منصات التتويج ..
ام لكون الزعيم هرم وشاخ واهمله رجاله وصل الحال لأن يكون ردنا في الصحف ؟؟؟!!
نحتاج اشد الحاجة لأن نترفع ونسمو عن من يكن حقدا او كرها لنا وخير سبيل لذلك هي ان نعمل ونعمل لكي ييأس كل حاسد وحاقد , ولكن ما نفعله حاليا هو تشجيع الاخر في أن يستمر فيما هو عليه وبنفس الوقت للاسف الشديد اخترنا أن يبقى الحال في نادينا على ما هو عليه وما يدعو للشفقه انه لا يحق للمتضرر اللجوء الا للسماء عسى أن ينقذنا ربنا من حالنا ويخلصنا من سلبيتنا .. فنحن كمن يحاول أن يقلد مشية الحمامة فأضاع مشيته ولم يتمكن من تقليدها !!
أنا هلالي .. وكلنا نرى المصلحة العامة من جانب وتختلف القدرات في ذلك ..
والله الموفق |