out of control سنة واحدة .. أليست كافية لأن تتشكّل لديكَ طباع تجهلها تركل مبادئكَ الشخصيّة عرض الحائط تُعيد النظر بـ علاقاتكَ السابقة - هذهِ الصديقة .. أوه ! سأُمعن بلفظِ الصديقة لاحقاً فرضتها الأيّام عليّ دونَ أن أحتالُ يوماً على الفُرص لكسبِ معرفتها حسناً ! مالذي يجعل هذا الوثاق المُهترئ قائماً حتّى الآن كلانا لا يفهم الآخر كلانا متضاربيّ الطباع تراني أعاكس إتّجاهَ الريح و أراها سطحيّة جداً لمجرد أنّها تتلعثم حينما أقول ذاتَ انفعال : طيب إنتِ فاهمتني ! نتحدّث طيلةَ اليوم .. أحفظ أدقّ تفاصيلها تماماً كما تملكُ خريطةً سرّية عن حياتي برغم كل هذا لم نصل إلى العمقِ بعد ! كل هذا لا يطغى عن كونه شكليات و ظروف يوميّة نُعاصرها امممم و حتّى أكون أكثر صدقاً و لو لمرّةٍ في حياتي فإنّ غيابها لا يُحدث ربكة فقد ! و لا شيءَ يستثير شوقي تجاه ذلك في الوقتِ نفسة ثمّة عابرين يعبرونكَ كجسر لكنّهم يدسّون في كفّكَ وشماً و يُحدثونَ ضجيجاً روحيّاً لا يفتئ يلحّ عليكَ في أحلكِ لحظاتِ احتياجك و لكن هوَ القدر ثانيةً يقلّص عمركَ معهم و يمنحكَ عمراً إضافياً مع منْ لا يكونُ أكثر من شخصٍ يُفرض على تفاصيلِ حياتك بدعوى صداقة أو قرابة أو زمالةِ عمل .. اممم هل تعايشتم معَ علاقةٍ كهذهِ ؟ أم ما زالت كأي شيء آخر تُمرره الأيّام عبرنا دونَ أن يستوقفنا ؟ لنتعاطى الحديثَ بعيداً عن المثاليّة : ) |
× مثال حَي : - هذا آخر يوم -.... - زعلانة ! - لأ - مبسوطة ! - طبعاً لأ - بس إنتِ تبكين - لا ما أبكي .. مين قال ! -شوفيها الدمعة تفضحك أبعثر نظري بالأشياء حولي , الطاولة .. فنجان القهوة .. إلا من عينيها ككل الأشياء التى أحبها .. ككل هبة من السماء تستحيلُ غصّة ليس فقط كل ماهو ثمين نقبضه بشدّة .. الوَجَع يحشر نفسه في ذاكرتنا يرغمنا على استذكاره كل حين كنتُ أحكي لها أنّي يوماً ما سأصبح وحيدة .. و سينفضّ الناسُ من حولي و أبقى كبائسة تلقم العصافير فتات خبزها و تذكرُ الصباحات العتيقة . بعدَ انقضاء عام على زواجها : - تصدقي ! صار هو كل دنيتي |
موضوع حلو |
^ عفواً ! و ما الجميل في الموضوع ؟ شكراً إن كنتَ قد قرأتَ فعلاً :) |
اهلااص وسهلاً فيك اخوي عظيم الشوق .. موضوع جميل جداً .. استمتعت بقراءته .. قد نكن قريبين من شخصيه ولكنها لم تؤثر وقد يكون ذاك القرب ماهو الا سبب للبعد .. وايضاً قد نتفاهم في امور .. ولكن لا نصل لحل امور كثيره .. من المفترض ان تُـفهم .. في حين اشخاص اخرين حسياً ابعد عنّا .. ولكن يؤثرون علينا باسلوبهم وامور جلبوها معهم .. ولكن قد ياتي التفاهم .. والانسجام .. مع الأيام .. اخي عظيم الشوق .. تقبل فائق احترامي .. والف شكر لك على الطرح الراقي .. دمت بخير |
بالضّبط هذا ما كُنت أقصد .. شُكراً لهذهِ القراءة صباحك خير / |
نادراً ما أقرأ بهذا الأسلوب .. شكراً لك يا عظيم الشوق .. على المقاله التي أستمتعت بقراءتها وتمنيت أن يزيد استمتاعي .. إلا أنك عرفت كيف تبدأ وكيف تنتهي . ________________ سأميل قليلاً عن توجهك في المقاله .. لأني أحمل أنفسنا بعض السمؤولية .. فلماذا نترك لهم الوقت الكافي للدخول لأنفسنا ؟ ولماذا لا نعرف كيف نختارهم في بداية الأمر كي لا نجبر على طرح إبداعتنا في الأشخاص المحسوبين علينا ؟ أتفق معك أن المصيبة تكمن أنهم يرونا كل يوم ولابد من اللقاء بهم .. ولكن تعليقي على إعطائهم المساحة التي لا نريدها . وسنة واحدة تكفي .. بالزيادة أو النقصان .. المهم التجربة الفعلية لهم . _________________________ إقتباس:
بعيداً عن المثالية / " والله " مررت بهم كثيراً وتمنيت أن أبقى قريباً منهم .. فقط لأستمع .. وأتمنى أن أراهم ولكن قد يكون .. كما قال الكلاسيكي " وما يكون القرب إلا لبعدهم " _________ مقالتك تستحق الاشادة .. وأتمنى أن أرى المزيد مما تكتب . تحياتي |
موضوع حلو <!-- / message --><!-- sig --> |
أهلاً eyas أسعدني كثيراً قربكَ من الحديث صحيح أن لا حل آخر سوى تقليص مساحة الاحتكاك الداخلي بهم .. و في كل الأحوال هي ظروف تفرضها الأقدار على أيامنا حتى و إن فشلنا على التكيّف معها شكراً يا eyas.. أختك , عظيم الشوق ... saar ... شكراً على القراءة |
عظيم الشوق قد أُغرّد خارج السرب .. و أقرا مقالتك بدوافعها و ليس بظاهرها .. ولا اعلم هل سأصيب الحقيقة ام سأحاذيها بدون إصابة واضحة . اولاً .. أحببت ان أنوِّه ان قلة قليلة جداً من الناس من يختار اصداقائه .. و الاغلبية تفرضها عليهم الجيرة او مقاعد الدراسة او زمالة العمل .. ليعجبو بها ومن ثم يحافظوا عليها .. و الخطوة الاخير هي التي معظمنا قد يملك فرصة الاختيار فيها . أُخيتي .. سأكتب ما أعتقده .. ولست أدري هل سيكوني تشخيصي صحيحاً .. لتكون إجابتي صحيحة !! لكن إن كان صحيحا .. أعتقد اني ساقترب من الهدف كثيراً هذا إن لم أصبه . عزيزتي .. تمر بنا صداقات كثيرة .. لكن واحدة من تلك الصداقات تكون مع شخص مميز بالنسبة لنا .. و قريب جداً من انفسنا .. فالكلام و الجلوس معه يجلبان الراحة .. حتى وان لم يكن هناك توافقاً و تفاهماً كبيرا بيننا . و مع ذلك قد لا نصل لمرحلة العمق في هذه الصداقة .. و قد يكون سبب ذلك ان "البِساط" لك يكن احمدياً بدرجة كبيرة . أُخيتي هم قريبين .. قبل ان تفصل ظروف الحياة صداقتكم . و كما يقولون ان لكل نوع من الصداقة عقبات .. فعقبات الصداقة بين الرجال تختلف عن عقبات الصداقة بين النساء من وجهة نظري .. ان الزواج يعتبر من اكبر عقبات الصداقة بين الفتيات لانهُ بوجهة نظر الاُخرى سحب أغلى صديقة منها .. و لم يكتفي بذلك فقط بل تعدى الى ان استولى على كافة مشاعرها العاطفية .. فلم تعد صديقتها ترى غيره في هذه الحياة و مما يزيد الطين ماءً .. انها -اي صديقتها- تكون قد انشغلت بامور زواجها ومن ثم بزوجها حتى لم يعد لصديقتها الا جزءاً بسيطاً من وقتها .. هذا إن بقيَ لها ! و من الطبيعي جدا ان يؤثر ذلك في الصداقة .. و يجعلنا نعيد النظر فيها و في عنصرها الذي شاركنا صداقتنا . و قبل ان انتهي أحببت ان اقول : اسف لخروجي عن النص . !!.. التوافق في الصداقة ..!! Private what will you do when you become like her ? you may do same her doing . so keep and save your friendship دُومِ صديقة أطيب التمنيات قوي الباس |
إقتباس:
قال اللي في خاطري :) عظيـم الشـوق موضوعك جميل جدا جدا وخصوصا النقطة هذي إقتباس:
وأنا عادة أحزن على فراق مثثل هؤلاء الاشخاص وأحزن لعدم وجود الفرص التي تساعد في الاحتكاك بهم أكثر :( |
استمعت بالمرور بقراءة الحروف و السطور ، هكذا أيضاً فعلت مع مداخلة قوي البأس ، و كنت في كل فقرة من الموضوع أستعرض اسماً حفلت به حياتي يحاكي ما قرأت ... هذا حرك ما بداخلي و أنعش بعض ذكرياتي و عاد بي إلى بعض ما مضى من حياتي .. فشكراً لك عظيم الشوق و شكراً لك قوي البأس .. |
صباحك خير قويّ البأس .. أوّلاً أعتذر عن التعقيب المُتأخر , بالرّغم من أنّني أتصفّح المنتدى على فترات لكن أحببتُ أن يستأثر حديثكَ وقتاً يليقُ به أنتَ اجتهدت و أصبتَ شيئاً خفيّاً رُبما لم يظهر فيما كتبت لنسلم أوّلاً بلفظِ الصديق .. صحيح أنّني ذكرت الفئة التي تفرضها الحياة و الأقدار علينا بالرغم من أنّ الطرفين - بالطبائعِ و التفكير - مُتنافرانِ كقطبي مغناطيس لكن ثمّة ترابط روحي خفي يجمعهم ترابط لا أعلم حقّاً إن كان علينا تسميتهُ بصداقة .. , فماذا عن مرحلةِ العمقِ إذن ! أمّا بالنسبة للعقبات و تحديداً التي تحدثَ عنها , أنا لا أراها سوى ذريعة غبيّة تختبئ خلفها كل صديقة بامكانها بسهولة أن تتنازل عن علاقاتها المُقدّسة كقربانٍ للزواج و ما أخفيته تحتَ الأبيض امممم سأقول : رُبّما .. ليسَ لأنّني لا أملكُ صداقاتٍ جيّدة بل لأنّي لا أثقُ بي , و عندها لن أعاتبَ إحداهنّ على ماتقترف : ) سعدتُ جداً بحديثك , الحديث الذي يُرغمني أن أفتش أكثر بكلامٍ لم أتحدّث به بعد .. شكراً هلالي و أفتخر ... شكراً للقراءة . أبو ريمان ... أهلاً بك .., يسعدني وجودكَ دائماً |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:44 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd