![]() |
أيها الغافل .. يا من تسير في طرق الغفلة و الضياع .. غير عابئ بحلال أو حرام .. أو أمر أو نهي .. أو طاعة أو معصية أو بر أو فسوق .. كلما اشتهت نفسك شيئاً فعلته .. و كلما اشتهت عينك نظرة أصبتها .. و كلما اشتهت يدك بطشاً بطشته .. و كلما اشتهت رجلاك سيراً إلى الحرام أمضيته .. و كلما اشتهت بطنك شيئاً محرماً لم تتورع و تناولته !! .. أما تستحي من نظر الله إليك ؟!! .. أما تخشى عقابه ؟!! .. أما تخاف أخذه ؟!! .. { إن أخذه أليم شديد } .. قال صلى الله عليه و سلم : (( إن الله ليمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته )) .. أخي .. إلى متى ستسير في غفلتك و إعراضك عن ربك ؟!! .. أما تستوحش من كثرة الذنوب و المعاصي ؟!! .. أما تحن إلى الرجوع إلى ربك و خالقك ؟!! .. أما تغار و أنت ترى عباد الله يسارعون في الطاعات ، و أنت غارق في غفلتك و شهواتك ؟!! .. تخلص من غفلتك الآن .. ولا تؤجل ذلك إلى الغد .. فإن الوقت أنفاس لا تعود .. و إن العمر أغلى من أن يضيع في اللهو و اللعب .. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده الطائعين .. و أن ينجينا من طرق أهل الغفلة الخاسرين .. و أن يوفقنا لما فيه الخير و الصلاح في الدنيا .. |
جزاك الله خير ونسأل الله العفو والعافية |
جزاك الله كل خير.. والغافل نجده عايش حاله من الفتور او السبات او التلبد الروحي لدرجه انه يرتكب او يستقبل الكثير من الذنوب والمعاصي بدون اي احساس بالمراقبه من الله سبحانه وتعالى او بدون تأنيب لضمير. وللأسف يوجد الكثير الكثير من الغافلين... ومتى يدق الناقوس او متى يصحى هذا الغافل من سباته العميق .. الكثير من الغافلين يصحون ويشعرون بحالهم وقصورهم الديني اذا اصـابتهم مصيبه كبيره او فاجعه وتكون هذه المصيبه اما في جسده او نفسه بمرض او خساره ماليه او تكون في اعز الناس اليه .. او تكون برؤيه منظر مفجع مثل رؤيه المتوفي او رؤيه المحتضر. وبعد ذلك يبداء يراجع نفسه.. وهذه الحاله تعتبر جيده على ما يلاقيه من الم وحزن اذا ما قورنت بشخص لا يصحى الا اذا فات الأوان وبلغت روحه الحلقوم .. وهناك اشخاص والعياذ بالله لا يصحون حتى وهم يحتضرون فنجدهم في الأحتضار مشغولين بملذات الدنيا وما سيتركونه فيها .. اللهم انا نسألك حسن الخاتمه .... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:15 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd