وطني .. إلى أيْنَ نسير ؟



يا إلهي !!

منْ أيْنَ جاءت كلّ هذه الأنياب التي تنهشُ في لحومنا صباحَ مساء ؟

لمْ يعدْ ليقينا النظرُ إلى البعيد ..

هذهِ السِّهامُ تسَّاقطُ على هاماتنا وتغتالنا من حيثُ قد ندري ولاندري ..

يخرجُ المواطنُ البسيط في بادئ يومهِ وألف عينٍ ترقبهُ !!

يسيرُ و _ " أصبحنا وأصبح الملك لله " _ تنطلق إلى السماء ..

ولكن يا إله السماء لم يرحمنا أهل الأرض !!

وأنتَ ياواهب كل النِّعمِ وهبتنا مايعيننا على ذكركَ وشكركَ وحسن عبادتِكَ .



ماذا نقولُ وأبناؤنا تصدروا قائمة البطالة ؟

وأصبحنا وبين جدراننا مليون عانسة !!!!

أعياننا مشغولون بتقسيماتٍ غبية بين الوهابية والمتشددين والعلمانيين وبقضايا أخرى أكثر سخفًا ..

خيراتُنا تطيرُ للبعيد ..

وحينا لاينتظرُ البعيدُ إلا ويأتينا , ويستنزفنا قطرةً قطرة !!

أزمةُ مساكنٍ في بلدٍ بحجم قارة !!

وأزمة غلاء أسعار كفيلة بهدِّ جبل .. فكيف بمواطن يبحث في وظيفته عن مستواه الذي يستحقه ؟

في بلدنا نكتشف بين الحين والآخر أطباء بشهاداتٍ ليست شاهدةً على شيء !!!

وقد لايمرُّ يوم دون خطأ يبترُ روحًا طاهرة بدون وجه حق .

في بلدنا ...

تأتي البنوكُ والشركات لتقتصَّ منَّا ..

لاشيء أكثرَ سلبية منها ..

لاغرابة في ذلك إذا ماعلمنا أنها أمنت العقوبة .

وطابورٌ كألفِ ميلٍ يدمي القلب وأنت ترى شبابا يستسلموا للقروض ..

وآخر أطول منه لعمالة أجنبية ٍ ترسل دماءنا كحوالاتٍ إلى الخارج ..

أعاننا الله ..

أعاننا على البقاء نتنفسُ لأطول فترةٍ ممكنة ..

وأعان وليَّ أمرنا في مهامّهِ الجسام ..



(( صمت الرماد ))

بطاله
إيجار
غلاء اسعار
فقر
وابل من احجار مميته تقع فوق رؤوس الأبرياء الذين لا يتوانو جهد في طلب الرزق واللقمه اللينه ليسدو بها جوعهم وجوع صغارهم

نحن في بلد انعم الله عليه بالخيرات والرزق حتى أن الاجانب من كافه الدول يأتون هنا لطلب العيش

ليس من المفترض أن نقول ( اللي يبي الوضيفه يلقاها ) لأن لكل مقام مقال
أبن البلد ليس كـ اجنبي يتقاضا 600 ريال شهريا
ابن البلد ليس له سوى هذا البلد فيجب ان يكون له وظيفه و راتب يؤمن مستقبله ومستقبل عائلته

اصبح في هذا الزمن هناك هاجس مرعب ومخيف يراود الطلاب بين فتره وأخرى ( هل سأجد وضيفه بعد التخرج ؟ )

نحن في بلد اطلق عليها بلد الإنسانيه وهي كذلك فالأقربون أولى بالمعروف

والله الهادي إلى سواء السبيل

لو اردنا ان يسير الوطن بشكل سليم
على كل مدّعي للوطنية بالقول
أن يؤدي حق وطنه بالفعل
وعلى سبيل المثال لا الحصر الوطنية عند وزير العمل ليست لبس البشت
والظهور بالاعلام وتجميل حالنا واتحافنا بماهو غريب وغير واقعي
وانما بالسعي واعطاء الوطن حقه بالاعتماد على ابنائه لأنهم احق به
وتطبيق واجباته هنا نقول انه يحب وطنه لأنه سعى لإسعاده..
وقس ذلك على بقية الوزراء لأنهم مكلفون من اصحاب الشأن
تناقض بين احوال الاقتصاد والتضخم ومعيشة الشعب الحالية للأسف
والله يبعد البطانة الفاسدة عن ملكنا..
ورغم ذلك..يبقى وطني فيه الخير والأمل موجود..
مادام بذرة الخير موجودة
دمت بطاعة الله
::
أختك

اخي الكريم صمت الرماد
موضوعك محزن
فالعاطل ينظر للوظيفة كأنها حلم
والموظف المبتدئ يفكر ببدء حياةٍ جديدة مع شريكة حياته ولكنه يحلم.
والموظف المتزوج ينظر إلى البيت كالحلم.
___________________________

أحلام
هذه حياتنا الواقعية ، في ظل الغلاء الفاحش ، وجشع التجار.
إن المسأله ، مسألةٌ إقتصادية بحته.
فإرتفاع سعر النفط وإنخفاض سعر الدولار من أهم الأسباب للوضع الراهن.
فمع شراء الدول المنتجة للنفط بأسعار مرتفعة ، سيرتفع سعر المنتج.
ومع ربط العملة السعودية بالدولار المتدهور ، ناشد أكبر الإقتصاديين بربط العملة السعودية باليورو لقوته وثباته.
وأكبر دليل على ذلك إرتفاع أسعار الدواء ، لمبالغ خيالية ، لإختلاف سعر اليورو عن الدولار.
وصرح مصدر مسؤول بإمكانيه ربط العملة الخليجية باليورو بعام 2010م ، هذا إن وحدت العملات الخليجية.
من المسؤول عن التغيرات ، وكل وزراة ترمي الخطأ على الأخرى.
هؤلاء هم مسؤلي الدولة ، تفكيرهم محدود لا يتعدى مد البصر.
وأكبر دليل وجود أكثر من ربع سكان المملكة بالرياض..

أخي صمت الرماد إعذرني لعدم ترتيب الموضوع ، فأنا أكتب من الحسرة على الواقع الذي نعيشه.

الأروع من جمال حروفك مواصلة نزف حروفك فدم للحرف عازفاً .

في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل و تختمر جراثيم التلاشي و الفناء ، و إذا كان العمل رسالةالأحياء فإن العاطلين موتى !
و إذا كانت دنيانا هذه غراساً لحياة أكبر تعقبها فإن الفارغين أحرى الناس أن يحشروا مفلسين لا حصاد لهم إلا البوار و الخسران .
جوال الخير .

شكراً لك صمت .

الإرتفاع الحاد في أسعار النفط لا يعني بالضرورة أن أمامنا اقتصاداً متيناً . المؤشرات تقول أن الربع الأول من العام القادم سيشهد ركوداً اقتصادياً عالمياً فالدولار وصل إلى أقل سعر صرف أمام الأسترليني منذ حوالي ربع قرن و أقل مستوى له أمام اليورو منذ عام 2000. إذا صدقت هذه التحليلات فهذا يعني أن أسعار النفط الحالية ، مع أنها ليست كظاهرها الجميل كما أشرت ، ستهبط هبوطاً حاداً.

تعقيباً على أخي و صديقي الأكبر ..
نزول الدولار من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية و بالتالي أعتقد أنه من مصلحتنا حيث أن جميع صادراتنا من البترول و غيره للعالم أجمع أقل من صادراتنا للولايات وحدها من البترول وحده و بالتالي قد يكون هذا من مصلحة المملكة .

موضوع جدا رااااااااائع ...
لي عودة ان شاء الله ...

الأخ الحبيب أبا ريمان ،

أعتقد و الله أعلم أن نزول الدولار بهذه الطريقة (البوشية نسبةً إلى الذكي المملوح بوش) سيجعل من أسعار النفط الحالية أقل بعشرين في المائة مما هي عليه الآن ، هذا فقط إذا قارنا مستوى صرف الدولار خلال السنتين الأخيرتين ، ناهيك عن مقارنتها عن مستواه قبل ثلاثين سنة.

و على هذا فأظن أن أسعار النفط المتضخمة ستؤثر سلباً على دول الخليج بالذات على اعتبار أنها دولٌ تعتمد على الإستيراد بدلاً من التصنيع المحلي في أكثر ، إن لم يكن كل ، السلع الإستهلاكية.