استغربت حرمان طالبات وطلاب الدبلومات والكليات من الاستفادة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي انطلقت مرحلته الثالثة أخيراً.
ومن هذا المنطلق أسأل وزارة التعليم العالي ووزيرها خصوصاً، أليس من حق هذه الفئة من أبناء الوطن، الاستفادة من مكرمة خادم الحرمين الشريفين؟ وهل لدى وزيرها أمر سامٍ باستثناء خريجي الدبلومات والمعاهد المتوسطة من الاستفادة من الابتعاث؟
من دخل من خريجي هذه الكليات، إلى موقع «التعليم العالي» على «الإنترنت»، صُدم برفض تسجيله، كون القبول محصوراً على خريجي الثانوي أو البكالوريوس أو الماجستير.
رفض الوزارة لنا قتل فينا الطموح إلى الوصول لما هو أفضل، علماً بأن بعض شهادات خريجي الكليات المتوسطة وحملة درجة الدبلوم، أنفع للوطن والمجتمع من بعض التخصصات التي تبعث فيها «التعليم العالي» مئات الطلاب والطالبات لدراستها في الخارج.
وأود القول، إن البرنامج هو مكرمة من ولي الأمر، ولا يحق للتعليم العالي، استثناء أحد من الإفادة منها، خصوصاً أن هناك طلاب دبلومات يحملون شهادات في تخصصات نادرة يحتاج إليها الوطن، سواءً تلك المتعلقة بالطب أو التقنية، فلماذا يتم حرمانهم من إكمال دراستهم ومن ثم العودة لشغل وظائف، ما زالت حكراً منذ أعوام طويلة على وافدين؟
وأنا هنا أناشد خادم الحرمين الشريفين باسم كل طلاب الدبلومات وخريجي الكليات الصحية، أن يمنحنا فرصة الاستفادة من برنامجه للابتعاث الخارجي وتوجيه «التعليم العالي» بمساواتنا بالطلاب الآخرين





انا ودي المسؤلين يسمعون كلامنا بس ماني عارف وشلون اوصل صوتي ياليت تدلوني