23/10/2007, 06:35 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 31/10/2006
مشاركات: 1,943
| |
|
اعتـــرف اني أذنبــت .......؟
قال تعالى ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون* أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين) آل عمران "136"
ومن المرويات حول هذه الآيات/
ما أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبراني وابن أبي الدنيا وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود :
" إن في كتاب الله آيتين ما أذنب عبد ذنبا فقرأهما واستغفر إلا غفر الله له وقرأ :
" والذين إذا فعلوا فاحشة....."
" ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
وأخرج الحكيم الترمذي عن عطاف بن خالد قال : بلغني أن إبليس حين نزلت " والذين إذا فعلوا فاحشة ..." بكى وصاح بجنوده وحثى على رأسه التراب ودعا بالويل والثبور حتى جاءته جنوده من كل بر وبحر فقالوا : مالك يا سيدنا ؟ قال : نزلت من كتاب الله آيه لا يضر بعدها أحدا من بني آدم أذنب. قالوا : ماهي ؟ فأخبرهم بها . فقالوا نفتح لهم باب الأهواء فلا يتوبون ولا يستغفرون ولا يرون إلا أنهم على حق فرضي منهم بذلك "
أقول علينا أن نحذر مكائد الشيطان فهو عدو ماكر يصور لنا الباطل حقا لنقع فيه ثم يتبرأ منا ويأمن أننا لن نستغفر ظنا منا أنا على حق فأعوذ بالله من تلبيس إبليس .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن حبان وعبد بن حميد وأهل السنن الأربع وحسنه النسائي وابن حبان والدار قطني في الافراد والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب والضياء في المختارة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال .. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من عبد يذنب ذنبا ثم يقوم حين يذكر ذنبه فيتطهر ثم يصلي ركعتين ويستغفر من ذنبه ذلك إلا غفر الله له )
وعن أبي بكر أيضا ( ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة )
فلنستغفر الله كلما زلت بنا القدم فقد قيل للحسن البصري ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر ثم يعود فقال : ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا فلا تملوا الاستغفار،،
بالتوبة والاستغفار نحقق الفلاح في الدنيا والآخرة , وهيهات أن يطمئن القلب ويسعد إلا بالأوبة إلى الله ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
بالتوبة والاستغفار نجني محبة الغفار ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
بالتوبة والاستغفار تمحى السيئات بل تبدل حسنات ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)
V
V
V
V
((( مــن اعترف بذنبــه غفر اللــه لــه )
أعتـــــرف ان مـــــن أحــــــب فـــي اللــــــه أخاًً او أختــاً لــــه ؟
لايمـــكـــن أن يكـــرهـــه او يضمـــر لـــه الا الخـــيـــر .
أعتـــــرف انــي اؤمـــن بـــذلـــك لأن مـــن احبــبـت فيـــه هــــو مـــن آمـــــرني بــــذلـــك
أعتــــرف أن لـــي أخطـــائي وزلاتـي ... اولاً وأخيـــراً ...انــا انـســان
أعتـــرف انــــي مقصـــر فـي اشيـــاء كثيــره وأعـــزوه الى الــزمــان ولكـني اجتهـدت ولازلــت
وســأبقـى اجتهــد في رضـى اللـــه ولــن اعــذر نفســي فــي التقصـير
أعتـــرف بـأيمــاني بالتــوبـه واؤمــن بووجـوب التــوبـــه فـي كــل وقـت
ولكـن لا أعتــرف بالتسويف بجب أن لاننــسى
(( كل نفس ذائقة الموت ))
أعتــرف انـــي أرجـــو فــي كــل وقــت السمــاح مــن جميـــع مـــن جمعنــي بــه هــذا الــزمــان
أعتـــرف انـــي احببــت الجميـــع
( فــي اللـــه )
وأرجـــــو لهـــم
( الجنــان ورضى من الرحمـــن )
أعتـــرف انـــي لا أعلــم سببــاً لهــــذا البـــوح ...؟
أظـــن انهـــا الرغبــــــه فــــي البــــوح بمكنـــونات النفــس اظـــن انها دعـــوة
للتصـــافح وتنقيـــه الانفــس وقبلهــا القلــوب وفتـــح صفحــه نــاصعــه نكتـب فــي بــدايتهـــا ونهايتهــا
المحــبــه والتســـامـح والتــأخــي والعفــو واحسـان الظــن ونبـــذ كـل مــا دون ذلــك
سمــوه بأي سبــب فـانا أعتــرف ...واســأل اللــه العفـــو
أعتـــرف انـــي مجـــــرد انســـــان ... فعفـــــوك يـــارحمـــن
وأخيــــــــــراً
هـــل لـــي بســــؤال ؟ هــل ســـأجــد بعـــد أعتـــرافي هـــذا أعتــــراف ....؟ سنـــرى ذلـــك ؟
أعذب وأرق التحايا لكم
ابوفهــــد |
الوضع الشجري
