
03/11/2007, 02:24 PM
|
 | عضو استشاري للمجلس العام وعضو تحرير مجلة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 18/01/2005 المكان: زاوية ارى الناس ولايروني
مشاركات: 11,542
| |
قلما تأتي الأفراح التي ننتظرها في محطة.
وقلما يجيء، أولئك الذين يضربون لنا موعداً. فيتأخر بنا أو بهم القدر.
ولذا صرت أعيش دون رزنامة مواعيد، كي أوفر على نفسي كثيراً من الفرح المؤجل.
مذ قررت أنه ليس هناك من حبيب يستحق الانتظار، أصبح الحب مرابطاً عند بابي، بل أصبح باباً ينفتح تلقائياً حال اقترابي منه.
وهكذا تعودت أن أتسلى بهذا المنطق المعاكس للحبّ.
فوضى الحواس - أحلام مستغانمي
الهنوووف كانت هنا ورحلت |