نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - بطولة خليجية نسائية والله المستعان

موقع قناة الجزيرة

الخميس 6/10/1428 هـ - الموافق18/10/2007 م

دورة ألعاب نسائية في الخليج العام المقبل

قررت اللجان الأولمبية في دول الخليج العربية إقامة دورة للألعاب الرياضية للمرأة وذلك للمرة الأولى في المنطقة على أن تستضيفها الكويت في مارس/آذار من العام المقبل.

واتخذ القرار أثناء اجتماع عقد بالكويت الأربعاء للمكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي "إن المجتمعين وافقوا على مشروع الدورة الذي قدمته رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الشيخة نعيمة الأحمد".

ومن المقرر أن تتضمن الدورة خمسة ألعاب هي كرة السلة وتنس الطاولة والتايكواندو وألعاب القوى والرماية، علما بأن خمس دول خليجية أعلنت بالفعل مشاركتها في الدورة وهي الكويت وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، وهو ما يعني أن السعودية قد تكون الوحيدة من دول المجلس التي لن تشارك في الدورة.

من جهة أخرى أشار العنزي إلى أن اجتماع اللجان الأولمبية الخليجية بحث مسألة مكافحة المنشطات في المجال الرياضي وقرر التنبيه على جميع الدول الأعضاء بضرورة وجود تعاون بين حكوماتها واللجان الأولمبية لسن قوانين تحرم استخدام المنشطات الرياضية.

وقفة مع هذا الخبر :

تمشياً مع التيار التغريبي ستقام بطولة خليجية أولمبية نسائية ، طبعاً لم يذكر فيها الكليشة ( وفق الشريعة الاسلامية ) .

ستقام هذه البطولة العام القادم في الألعاب (كرة السلة، وتنس الطاولة، والتايكواندو، وألعاب القوى، والرماية ).

وطبعاً هذه البداية ، وتعتبر بداية قوية كونها في خمسة ألعاب، وسياتي اليوم الذي نسأل الله أن لا يأتي ، ونشاهد بنات الخليج (سباحات، ومصارعات،وراقصات باليه، ولاعبات كرة قدم ...)

كل هذا وفق العادات والتقاليد !!!!

لله در حكومة هذا البلد عندما رفضت لوحدها المشاركة في هذه الدورة، معتزة بدنيها وأخلاقها، مستشعرة كونها قبلة المسلمين ، وكون الجميع ينظر إليها على انها مأوى ومرجع، رافضة الذوبان الكامل ،واللحاق بركب التغريب الشامل .

كلنا يستشعر موقفه ، فيما لو رأى غدا بعض بناتنا ينظر إليهن ملايين المشاهدين في الارجاء المعمورة يستمتعون بهن ، ويرونهن كاسيات، عاريات، متبرجات، سافرات يتدربن على أيدي الرجال، ويخالطنونهن .

تخيلوا تندر الناس كلهم بفتيات الحرمين اللاتي عرف عنهن الحشمة والحياء والستر ، فإذا هنا الآن يشاهدونهن، ولا يفرقون بينهن وبين غيرهن

كلنا يعلم أن السماح بالمشاركة في البداية سينقلب في النهاية إلى فساد عام، أسوة بكل الامور التي سمحنا بها في البداية ، فإذا هي تنقلب الى فساد أخلاقي واجتماعي .

ولكنه قفل بوابة الفساد الذي نرجو ونسأل الله أن يدوم وأن يرزق المسؤولين الثبات عليه .

مرة كنت في إحدى البلدان العربية ، وبالقرب من سكني، حضرت حافة ، وبدأت تضرب المنبه عند احد العمائر السكنية ، فإذا هي حافة لأحد أكبر الاندية في تلك الدولة، وانتظرت فإذا فتاة لم تتجاوز السابعة عشر تنزل من العمارة، وتركب الحافة مع مجموعة من الشباب والفتيات المسجلين في النادي، تخيلت لو كانت مثل هذه المناظر في بلادنا حرسها الله

فتاة في عزِّ مراهقتها وشبابها تختلط مع الشباب، وتركب معهم في الحافة باللبس الرياضي ، ومن ثم تتجه الى النادي ، وتشارك في رياضاته ، ولكن وفق الشريعة الاسلامية !!!!

أخيراً لا نكن مغفلين إلى درجة أن نلعب على أنفسنا، ونحاول أن نعطي مثاليات عندما يطرح البعض منا رأيه في تطبيق هذا الامر، ونحاول أن نضع الضوابط ونبين حرصنا واهتمامنا ، الواقع يشهد والحوادث تشهد بأن الامور تتغير وتذوب عند التطبيق .