أنباء عن مواجهات بين المجاهدين العرب والقوات الأمريكية في العاصمة كابل في محاولة لاغتيال وزير الخارجيه الأمريكي باول ونظيره الأفغاني عبدالله الأسبوع الماضي وتفاصيل مهمه عن هذا الحادث ...
كشفت معلومات جديدة لأجهزة الاستخبارات الباكستانية أن وزير الخارجية الأميركى نجا فى اللحظات الأخيرة من محاولة اغتيال مؤكدة خلال زيارته القصيرة لأفغانستان الأسبوع الماضى دبرتها عناصر من المجاهدين العرب في العاصمة كابل .
وأشارت المعلومات إلى أن خطة المجاهدين كانت تقوم على تفجير مقر حكومى فى كابول ، التقى فيه باول مع نظيره الأفغانى عبد الله عبد الله يتبعه هجوم كبير بالأسلحة الخفيفة بعد الانفجار مستغلين حالة الهرج والمرج التى ستتبع الانفجار ، موضحة أن الهجوم بالأسلحة كان للتأكد من قتل باول وعبد الله وعدد من الحضور وبينهم عدد من المسؤولين العسكريين الأميركيين .
وأشار تقرير المخابرات الباكستانية إلى أنه تم كشف المخطط بالصدفة عن طريق جهاز حديث لكشف الألغام قررت القيادة العسكرية الأميركية فى أفغانستان استخدامه فى اللحظات الأخيرة على الرغم من أن مكان عقد اللقاء كان سريا وهو الأمر الذى دعا القيادة العسكرية الأميركية إلى التحقيق من عدد من المرافقين لعبد الله وفى صفوف التحالف الشمالى حيث تشك فى أنها وراء تسريب مكان اللقاء إلى عناصر من المجاهدين العرب أو أن هناك طابورا خامسا فى صفوف تحالف الشمال ما زال مواليا للحكومة الإسلامية
وقال التقرير إنه تم تغيير مكان اللقاء فى اللحظة الأخيرة ، وتفتيش المنطقة المحيطة حيث اصطدمت القوات الأميركية بخلية المجاهدين العرب المكلفة بشن الهجوم بالأسلحة عقب الانفجار ، وأن الاشتباك أدى إلى مقتل عدد غير محدد من الجانبين .
وأرجعت الخسائر فى الجانب الأميركى إلى عنصر المفاجأة التى لم يكن يتوقعونها وهو وجود عناصر من المجاهدين العرب والطالبان على بعد أمتار منهم ، مشيرة إلى أن تفاصيل الخطة كاملة كشفها عنصر من المجاهدين العرب سقط فى الأسر بعد إصابته .!
وأوضحت أنه لذلك قرر باول اختصار زيارته لأفغانستان بحيث لم تستغرق سوى أربع ساعات فقط بعد أن كان مقرر لها ثمانى ساعات .
وقالت المصادر الباكستانية أن ذلك الحادث سيكون له أثر كبير على الخطط العسكرية الأميركية فى أفغانستان .
هذه وغيرها تنتظر القوات الصليبية الآن في أفغانستان ولن تكون الأخيره بإذن الله تعالى .
القوات الأمريكية تغير بالطيران على خيام في أفغانستان اعتقادا منها بوجود المجاهدين فيها ... !
شنت القوات الخاصة الامريكية غارة على مجموعة من الخيام فى الصحراء شرقي أفغانستان للبحث عن المجاهدين العرب والطالبان لكنها لم تجد أحد.
وذكرت وكالة الأنباء الاسلامية الافغانية التى تتخذ من باكستان مقرا لها أن مايقارب 30 جندى أمريكى نفذوا الغارة يوم الجمعة الماضى تحت غطاء من الطائرات المروحية والمقاتلات على خيام فى منطقة باخ التى تبعد حوالى 30 كم شمال مدينة خوست على الحدود الباكستانية .
وأضافت نقلا عن شهود عيان قولهم إن الجنود الامريكيين فتشوا جميع الخيام البالغ عددها 100 خيمة دون العثور على أحد من المجاهدين العرب أو الطالبان.
وأعلن مسئول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في أفغانستان مشيرا إلى أن القوات الأمريكية ستشن غارات إذا تأكدت أن المجاهدين العرب والطالبان أعادوا ترتيب صفوفهم في المناطق الجبلية التي كانت هدفا لغارات أمريكية كثيفة في الفترة الماضية.
وكانت الطائرات الأمريكية قد قصفت منطقة هزار قدم الواقعة على بعد 100 كلم شمالي قندهار وقالت إنها مركز لتجمع قوات من المجاهدين العرب .
الشرطة الأفغانية تعتقل النساء العرب بتهمة الانتماء لشبكة القاعدة ...!
حتى النساء يبدو أنهن مهددات بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، فقد ذكرت تقارير صحفية أن الشرطة الأفغانية قد اعتقلت بعض من ادعت أنهم من المقاتلين العرب التابعين للقاعدة، تبين بعدها أن بينهم ثلاثة من النساء، ولا يعرف على وجه التحديد سبب اعتقالهن مع الرجال، وذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية أن الشرطة قد اعتقلتهم في مدينة عشق آباد الواقعة في إقليم كونار، وقالت أن هناك ثلاثة آخرين فشلت الشرطة في القبض عليهم، وذكرت أنه ربما يكونون قد انتقلوا إلى تلك المنطقة من جبال تورا بورا .
وجدير بالذكر أن هناك الكثير من العرب المقيمين في أفغانستان، وليس لهم علاقة تذكر بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان، وهم إما من المجاهدين السابقين أيام الاحتلال السوفيتي والذين استوطنوا البلاد بعد انتهاء الحرب، وإما يعملون في منظمات الإغاثة، وقد سبق للقوات التابعة للتحالف الشمالي أن اعتقلت بعضا من هؤلاء و قالت أنهم من مقاتلي القاعدة .!
حكومة قرضاي العميلة تطرد وكالة الرقابة الدولية على المخدرات ، ليخلو لها الجو ... !
نقلت صحيفة الإندبندت البريطانية أن الحكومة الأفغانية المؤقتة بزعامة قرضاي قد قامت بطرد موظفي وكالة دولية للرقابة على المخدرات ، و قال الأمين العام لمفوضية الرقابة على المخدرات - مير نجيب الله شمس - يصف التصرف المفاجئ و العجيب من قبل الحكومة الأفغانية : لقد طردونا إلى الشارع ، ولم يكن لدى هاتف للاتصال بقادة الأقاليم ، لأنهم لم يتركوا لنا حتى دراجة .!
و جدير بالذكر أن هناك عدة جهات قد وجهت اتهاما صريحا لمسئولين كبار في حكومة قرضاي بتورطهم في تجارة المخدرات ، و لا يبعد أن يكون نفوذ هؤلاء المسئولين في البلاد وراء قرار طرد الوكالة التي يبدو أنها تخطت حدودها في أعمال الرقابة ، و باتت تعرض أعمال هؤلاء المسئولين في الحكومة العميلة للانكشاف أو الركود .!
رئيس الحكومة الأفغانية العميلة قرضاى يطالب أمريكا بمواصلة حملتها الصليبية ضد المسلمين والمجاهدين على الأراضي الأفغانية ... !
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية ان رئيس الحكومة الانتقالية فى افغانستان حامد قرضاى -الذى يزور واشنطن حاليا - سيطلب من الرئيس بوش مواصلة حملته المناوئة للمجاهدين العرب والطالبان على الأراضي الأفغانية .!
ونسبت الصحيفة الى يوسف نورستانى المتحدث باسم قرضاى ان هذه المسألة قد تثار فى المحادثات ، وأشار الى ان قرضاى-الذى سيلتقى بوش يوم الاثنين - قد يطالب ايضا بوقف العملية العسكرية فى افغانستان بمجرد ازالة - التهديد - الذى يمثله المجاهدون في أفغانستان.
ومن جانب آخرأكد قرضاي في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية أن حكومته عازمة على ملاحقة المجاهدين العرب والطالبان بلا هوادة والتعاون مع القوات الأمريكية وقوات الدول الأخرى الموجودة في البلاد .!
وأوضح أن هذه الحرب ستتواصل بلا هوادة قائلا:" سنحاول التأكد من أننا سنخرجهم من كهوفهم ونحيلهم إلى القضاء، أريد أن تظهر شاشات التلفزة وجوههم للشعب الأفغاني والشعب الأمريكي حتى يشعر شعبنا وشعبكم أن العدالة قد تحققت".!!!
كلام عجيب ... العدالـــــــه !!!
[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]
http://www.jehad.net http://www.aljihad-online.has.it
الوضع العادي
