أب .... يعري ... إبنته
سبحان الله
كم للعلاقة الغريبة بين الزوجة وزوجها من عظيم التجلي من فارضها سبحانه وتعالى. كم لها من عمق مدهش عند التفكير فيها!!!!
المرآة ممكن أن تكون بغير طبيعتها إلا ... مع زوجها.. وتكون عيوبها كإنسانة مستورة حتى عن أمها إلأ.... أمام زوجها!!!!
وضعفها الإنساني ممكن ستره إلا.... عند زوجها!!!!.... ولا يرى منها مفاتنها حتى أمها إلا.... زوجها يرى كل ماخلقه الله!!!!!!
سبحان الخالق.... سبحان من فرض علاقة بهذة القوة وبهذة الروعة في مودتها وفي أسرارها...
وهنا قصة تعرف بشيء بسيط جداً من خصوصية هذة العلاقة فيحكى أن..
في أحدى مدن المملكة حصل زعل بين زوج وزوجته مثل ما يحصل في جميع العالم ومثل ما حصل من يوم خلق الإنسان وسوف يحصل حتى تقوم الساعة.
وذهبت الزوجة إلى بيت والدها . كانت زعلانة ومن أمر بسيط ولكن من طبيعة المرآة تكبير الأمور وهذا لجميع الشباب القادم على الزواج لا تعتبرونه عيب بل تكوين المرآة التفكير والحكم ليس بالعقل بل بالقلب.
المهم والدها رجل عاقل حكيم لم يسألها إلا بعد أيام . وقالت أنا ما اريده وأريد الطلاق منه . وهو ما يحبني. وهو فيه. وفيه. وفيه... والأكيد أنه بريء من أغلب التهم. ولكن
لم تجيب شي من بعيد فهي أمرآة حيث قال الرسول.. يكفرن العشير . أي عند زعلهم من أزواجهم ينسون كل ماقدم لهم .
وبعد شهر قام الأب بدعوة الزوج على الفطور عنده. وكان الفطور المقصود من الأب الحكيم هو(الفول ) وجلس الزوج .. والزوجة .. والأب على الفطور. وبين حين وأخر يميل الأب السمن ويبعده عن طرف الزوج. وكل مايسوي الأب هذة الحركة تقوم الزوجة..
وتخلط السمن على كل الصحن حتى يصل إلى طرف زوجها.. وهنا حب يعرف الأب الحكيم هل الزوجة مازالت تريده وتبغاه وإلا.... لا.. وفعلاً عرف أن إبنته تريد زوجها بهذة الحركة .
ومن طبيعي أهل هذة المدينة أن الرجال والنساء يرتدون سترة فقط لاغير دون أي ملابس داخلية تسمى ( فوطة ) وبعد القيام والإنتهاء من الفطور وبعد ماغسل الزوج والأب آيديهما.
وعند رحيل الزوج وكانت واقفة الزوجة والأب ومعهم الزوج ... قام الأب الحكيم العاقل
بسحب فوطة البنت ... وأصبحت عارية النصف السفلي فما كان من البنت إلا...
التخفي خلف زوجها حتى أعادة سترتها.. و عندها قال الحكيم لإبنته..
هذة الحركة تدل على أن الزوج هو ستر زوجته. وكذلك الزوجة هي ستر زوجها.
فعودي إلى زوجك وبيتك ... ..
ياسبحان الله
الوضع العادي
