كلمة ما اسهل نطقها وأسهل منها كتابتها وجعلها شماعة تعلق عليها الأخطاء ..

إلى متى ونظرتنا قاصرة ...؟؟

إلى متى وفكرة المؤامرة تعشعش في رؤوسنا نحن العرب ؟؟؟؟؟؟

هل من المعقول إخواني ان يتنازل ابناء وطنٍ ما عن الدفاع عن سمعة فريقهم لمجرد أفكار وترهات لا توجد إلا بمخيلة بعضنا !!

المنتخب الكويتي الشقيق يمر بفترة إنعدام وزن مر بها قبله العديد من الفرق وليس من المعقول بل من المستحيل أن يجازف بتاريخه من أجل أن يغيض فريقاً ويمنعه من الوصول لهدفه !! هل يساوركم هذا االتفكير عندما يلعب المنتخب مباراة لا تهمه وتهم فريقاً آخر ؟؟؟ بالطبع لا وألف لا .. سمعة بلدي وفريقي أهم وألزم علي من أن أجامل أو أحابي فريقاً على حساب سمعتي

تذكروا تلك الحادثة في كأس العالم الأخيرة عندما أُتهم منتخب البرازيل وقبله حكم مباراة البرازيل والنرويج بالتخاذل من أجل إسقاط المنتخب المغربي وبعدها بان كل شيء فضربة الجزاء كانت صحيحة ناهيك عن إكتشاف أن الحكم الأمريكي الذي ادار المباراة حكم مسلم موحد بالله !! فسقط في يدي من القى تهمة المؤامرة ..!!!

الم تسألوا أنفسكم .. الم يقع المنتخب السعودي في الموقف الذي يقع فيه المنتخب الكويتي حاليا في دورات سابقة ..؟ أنا متأكد انه وقع ووقع كثيراً وغيره وقع ايضاً .. شيء طبيعي جداً .. ان يكون غير قادر على إعانة نفسه فكيف به يعين الآخرين ؟؟؟؟؟

أرجو أن نرتقي بافكارنا ولا نلقي التهم جزافاً فنحن محاسبون أمام الله أولاً وأخيراً ولنتذكر قوله عز وجل :
(يا أيها الذين آمنوا إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تحسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) .
كماإننا محاسبون أمام أنفسنا .. ثم لماذا ننتظر من الغير أن يساعدنا للفوز ببطولة تقام عندنا ؟؟؟؟؟؟ إذا لم أتمكن من الظفر بالبطولة بيدي لا بيد عمرو وإلا فلتذهب لمن يستحقها ..

لنا لقاء اليوم إن شاء الله في مقاعد إستاد الملك فهد الدولي نهتف لمنتخبنا ونؤازره ونشد من أزره ليحقق بطولته بنجومه وبجماهيره الوفية .

تحياتي للجميع ,,,