ذهب العنابي اٍلى الرياض بدون أي ترشيحات حتى ظننا اٍنه ليس من المشاركين في الدورة , ذهب ونحن ندعوا الله أن تكون هزائمنا على الأقل بهدفين نظيفين في كل مباراة , كنا ( في قطر ) نخمن هل سنكون في المركز الأخير أو قبل الأخير , كل هذه التوقعات جاءت بسبب الفترة الاٍعدادية البسيطة التي قضاها المدرب مع المنتخب , ثم اٍستبعاد لاعبين كبار أمثال مبارك مصطفى , عبدالناصر العبيدلي , عبدالعزيز حسن والكثيرون من أصحاب الخبرة لاٍنه من المخطىء أن تدخل بطولة ككأس الخليج بلاعبين شباب من دون لاعبين متمرسين كهؤلاء ثم أتت النتائج السيئة جدا في المباريات الودية ففتتحها العنابي بتعادل مع منتخب مصر الأول بأداء جيد ثم خسارتين من زيمبابوي والعراق بأداء سيء جدا .

وحدثت المفاجئة وخابت كل التوقعات والظنون وتربع العنابي على الصدارة في ختام الجولة الثانية بأداء جيد نوعا ما وفوزان متتاليان على البحرين والأمارات.

ولكن الأسألة التي تطرح نفسها هل يصمد العنابي حتى النهاية ؟ هل سيظل يفوز اٍلى أن يتسلم الكابتن جفال الكواري الكأس الذهبية من يد سمو ولي العهد ؟ هل يسكت الصقر السعودي بقيادة سامي وهو يرى العنابي يتقدم الخطوة تلو الأخرى نحو الكأس؟

شخصيا لاأعتقد ولكن فعلا يكفينا هذا المستوى الجيد الذي قدمة اللاعبون وسيقدمونة اٍنشاء الله ولكن و بكل صراحة أتمناها أن تكون سعودية اٍن لم يحققها منتخبنا الوطني فحبي وعشقي لنادي الهلال والمنتخب السعودي ليس له أي حد.

عادة ماأتابع المباريات مع الوالد أطال الله في عمرة ولكن العجيب اٍنه في كل مباراة للمنتخب السعودي سواء في تصفيات كأس العالم أوفي كأس الخليج فاٍنة يكيل المدح لسامي بأنة قائد محنك و هداف وذو مهارات عالية ( ويابخت السعودية فية )؟
حينها سألت نفسي اٍذا كان هذا رأي الوالد البعيد عن الكرة فماذا عنا جماهير الهلال هل نلام بعد هذا كله ؟

آخر نقطة : لايهمني اٍلى أين يذهب الكأس بقدر مايهمني أن لا تخرج من الشقيقين الأخضر و العنابي .

وسيروا وعين الله ترعاكم