جريدة الرياض

كان شعلة من النشاط المتفجر كالشلال المتدفق في بحيرة لا يملؤها إلا الإبداع ولا شيء سواه.
لا يكل ولا يمل ولا يتوانى عن تقديم نفسه بفدائية نادرة زاده الإخلاص روعة في سبيل الذود عن فريقه الأزرق..

لا عجب في ذلك فدمه أزرق وشرايينه تضخ الزرقة إلى قلبه النابض بعشق الزعيم الأزرق وجماهيره العريضة.

مقاتل من الطراز النادر يعرف متى يضرب وأين يضرب وكيف يصيب في مقتل.

يطربك أداؤه وتأسرك لمساته وتذهلك لياقته العالية وذكاؤه الفطري ونجوميته الكروية.

جمع بين المهارة والأخلاق فكان مثالاً رائعاً للاعب النخبوي الذي تتمناه الأندية الأخرى.

سقى الله زمانك فكم أسعدتنا بأهدافك الحاسمة وكم أثلجت صدورنا بحماسك وانطلاقاتك الهادرة كموج أزرق بزرقة عشقك السرمدي.

قد تكون الظروف وحدها سبباً في حرماننا منك أيها الرائع المبدع وهي التي جعلتك تتوارى وأنت في قمة التوهج.. ولكنك باق في قلوبنا بكل تفاصيلك دقها وجلها أيها النجم المحبوب.

اشتقنا لرؤيتك لأننا بحاجة ظهورك يا خالد.. النادي بحاجتك والنجوم الصغار بحاجتك والجماهير الوفية بحاجتك..

عد إلى ناديك معززاً مكرماً ومغلفاً بحب الجماهير لك..

قد تكون اعتزلت الكرة كلاعب ولكنك ما زلت نجماً بارزاً يمكنه النجاح في مجال آخر داخل الزعيم أيها النجم السوبر..

فهد العلي - الرياض