
27/09/2007, 02:11 PM
|
كاتِبٌ هِلَالِيٌ مُمَيّز | | تاريخ التسجيل: 27/06/2005
مشاركات: 437
| |
أيها الرائع كليب وائل
لقد أسعدني هذا الطرح المميز بحق,,,
ثقوب سوداء في الثوب الأبيض, ونحن نكرر أخطائنا في كل عام,,,
لا أدري لماذا البارحة تذكرت النكتة الصعيدية (( بأن صعيدياً أتأه أولاد الحارة يقولون له إن إبنك صدمه الأئطر- اي القطار-, فقال لهم : ...تاني...))
أصدقك القول بأني دخلت المنتدى وأنا والله جهزت حتى عنوان المقالة (( من يخطب الحسناء لم يغله المهر)) فأجدك وبإمتياز لن أرقى لمستواه قد خطفت كل ما أريد قوله حتى عنوان مقالتي ضمنته طرحك الرائع..))
أخطاء تتكرر في كل عام.. خميس العويران يخرج بفارق يمكن دفعه, وجلسنا نتخبط مابين أحضروا " توليو" رجعوا " توليو" , وكان بعده " سيبي بدرا" حتى من الله علينا بالمقاتل عزيز...
يختلف ماديا مع الدوخي, ويتم الإتصال على الرئيس المنافس إذا كنت تريد الدوخي ترانا مانبيه,,
وحتى هذه اللحظة نتخبط بلاعبين في هذا المركز لو تم تنسيقهم اراهن أنهم لن يجدوا موقعاً في أي فريق ممتاز حتى لو كان يصارع على الهبوط,
وعلى الطرف الأخر إنظر الى المنافس الحقيقي الحالي (( الإتحاد)), لا يمكن أن يسمح بلاعب بالمغادرة والبديل الثاني وليس الأول غير متوفر, حتى أنه أخذ موقع الهلال وبإمتياز بأنه الفريق الذي يمكن أن يلعب بفريقين دون أن تشعر بكبير فرق بين أدائهم, ونحن في الأمس القريب يتم إلغاء مباراة ودية لعدم توفر العدد الكافي...
مالذي تفعله الدرجات السنية إذا لم تستطع أن تملا فراغاً خطيراً في هيكل الفريق الكبير؟ وأين منهجية التخريج النوعي لهذه الفرق بدلاً من التخريج الكمي ومن ثم ترمى هذه الأعداد في قوائم التنسيق بكل عام.. الاعب الأجنبي كما قلت- لافض فوك- إذا كان لا يصنع الفرق فلا نريده, وقالها سامي منذ سنوات قريبة ((.. بأن الأجنبي إذا لم يفيدني فلا أريده أن يأتي لأفيده..)) , مرة أخرى المنافس يعمل على هذا المحور وبإمتياز, فيكفي أن تشاهد كيتا في فريقهم حالياً وقبله كالون كيف انهم يصنعون ثقلاً رهيباً في خارطة فريقهم ونحن همنا إحضار أجنبي ثالث والسلام.
بإختصار خروج يحز في النفس لإنه أتى من فريق خليجي شاب وفي طور الإعداد وعلى أرضك, ونحن خيالاتنا الواهنة تحلق في سماء طوكيو حيث ستقام بطولة العالم... خروج يحز في النفس, واخطاء منهجية خطيرة, وبعض كبار الكتاب في هذا المنتدى للأسف همهم تمييع اسباب الخروج, والهروب عن تلمس الاسباب الحقيقة وممارسة أشبه بما يسمى عند العامة " كنس العجوز.." فهي تكنس السجادة ولكنها تضع المخلفات تحت السجادة, خروج يحز في النفس, لإن هلال نصف الشعب يملك مقومات خطيرة وإمكانات هائلة, فقط نريدها أن تخرج من شرنقة القرار الفردي الى التفكير الجمعي...
لك تحية... |