14/09/2007, 11:14 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/04/2005 المكان: الزمان
مشاركات: 2,161
| |
|
المختصر المبين من سيرة الرسول الامين ج 4
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
نكمل معكم هذه السيره المباركه في جزئها الرابع
وبعد وفاة عبدالمطلب كفل الرسول صلى الله عليه وسلم عمه ابو طالب
فكانت اول حادثه حصلت له مع النبي صلى الله عليه وسلم انه رآة رجل معروف بالفراسه فقال له ان هذا الغلام سيكون له شأن فتعلق به ابو طالب .
وعندما بلغ الرسول الثانية عشر من العمر اصطحبه عمه الى الشام للتجاره وكانت تظله سحابه وعندما جلس عند شجره ليستظل بها وقفت السحابه ودنت الاغصان منه لتظله فرآه راهب يسمى بحيرى فدعاهم الى طعام فأخذ بحيرى يتأمل في الرسول صلى الله عليه وسلم ويتأكد من الصفات الموجوده عنده ثم أخذ يسأله والرسول صلى الله عليه وسلم يجاوب فقال لعمه ارجع به الى بلده حتى لاتراه يهود فأن له شأن فرجع به سريعا ..
ولما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين ارسلته خديجه بنت خويلد بتجارتها الى الشام لما عرفت من صدقه وامانته وكانت امرأه ذات منصب وجمال وارسلت معه غلامها ميسره فلما وصل الى الشام استظل بظل شجره فرأه راهب فسأل عنه ميسره فقال انه رجل من اهل الحرم فقال الراهب مانزل تحت هذه الشجره الا نبي ثم باع الرسول البضاعه واشترى غيرها ثم عاد بها الى مكه وباعها في مكه فحصل له اضعاف ما كان يأتي به الاخرون الى خديجه فأخبرها ميسره بخبر سفرهما وعن اخلاقه وانه كان ملكين يظلان الرسول صلى الله عليه وسلم من الشمس فعرضت نفسها على الرسول ليتزوجها فوافق وذهب مع عمه حمزه لخطبتها وتزوجها فولدت له القاسم وعبدالله او الطاهر والطيب وزينب ورقيه وام كلثوم وفاطمه .
اسماعيلوبعد ان بلغ الرسول خمسة وثلاثون سنه انهدم جزء من الكعبه بسبب السيول فأرادت قريش اعادت البناء وأشترطت للمال الذي يستخدم ان يكون من حلال فلم يجدو ما يكفي لبنائها على بنائها الاصلي فأخرجو منها حجر اسماعيل ثم بدأو بالبناء حتى وصلو الى الحجر الاسود فأختلفوا على من سينال شرف وضعه وكادوا ان يتقاتلوا فقال لهم رجل حكموا اول من يدخل عليكم من باب الصفا فوافقوا ثم لبثوا قليلا حتى دخل عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا هذا الامين رضينا..
فأمرهم بأحضار ثوب ووضع الحجر في وسطه وقال لتمسك كل قبيله طرفا ثم ارفعوه جميعا ووضعه بيديه الشريفتين...
في الجزء القادم نكمل معكم السيره المباركه وفيها بدايه نبوة الحبيب صلى الله عليه وسلم
|
الوضع العادي
