المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى المنتخب السعودي
   

منتدى المنتخب السعودي خاص بمتابعة أخبار المنتخب السعودي

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 15/01/2002, 05:34 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 07/11/2001
المكان: سان سيرو - ميلانو-إيطاليا
مشاركات: 49
كأس الخليج .. تاريخ طويل من التنافس والنِّديَّة والمفاجآت

قرابة ثلاثة عقود مرت على بدء انطلاقة الصافرة الأولى لمباريات كأس الخليج لكرة القدم، فقد انطلقت أولى منافساتها في البحرين عام 1970 ، لتصبح بعدها من أهم البطولات الإقليمية بسبب أهمية فرقها.

الفكرة والتأسيس

بدأت فكرة إنشاء بطولة في كرة القدم لدول الخليج العربي عند الأمير خالد الفيصل ، ثم ما لبثت أن تبنت دولة البحرين الفكرة رسميا وطرحتها أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " عام 1968
ونظرا إلى سعيها الحثيث والدؤوب لوضع الفكرة حيز التنفيذ، وجهت البحرين الدعوة إلى دول الخليج المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي وهي: السعودية والكويت إلى اجتماع عقد في 19 حزيران/يونيو 1969 في مقر بلدية البحرين لبحث مسودة لنظام الدورة عرضت على ممثلي الدول المشاركة فوافقوا عليها بالإجماع، واتفقوا على استضافة البحرين للدورة الأولى وإقامة المباريات على ملعب مدينة عيسى ابتداء من 27 اذار/مارس.
وشاركت قطر في الدورة الأولى بموجب إذن خاص من الفيفا لأنها لم تكن قد دخلت عضوية الاتحاد الدولي في ذلك التاريخ.

البطولات الأولى : اكتشاف

يمكننا القول بأن الدورات الأولى كانت بمثابة الاكتشاف لإمكانيات الفرق الخليجية الناشئة، والتي بدأ بعضها خطواته الأولى في عالم الكرة.
فالدورة الأولى التي استضافتها البحرين عام 1970 ، لم يشارك فيها سوى أربعة منتخبات خليجية هي: البحرين والسعودية وقطر والكويت. وفازت فيها الكويت عن جدارة بعد تحقيقها الفوز في كل مبارياتها.
بطبيعة الحال ، شهدت الدورة تسجيل أول هدف في تاريخها عن طريق البحريني أحمد سالمين بعد 14 دقيقة من مباراة الافتتاح في مرمى قطر، كما توج الكويتي محمد المسعود هدافا للدورة برصيد 3 أهداف.
الدورة الثانية أقيمت في السعودية عام 1972 بحضور ضيف جديد هو المنتخب الإماراتي، لتصبح خمسة منتخبات هذه المرة.
وسجلت البحرين أول حالة انسحاب خلال مباراتها ضد السعودية بسبب سوء التحكيم، وتطبيقا للمادة العاشرة من نظام البطولة، ألغيت نتائج البحرين واعتبرت كأنها لم تشارك.
وتصدرت الكويت الترتيب برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن السعودية، ولكن بعد الدورة تقرر إقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل في حال تعادل منتخبات بالرصيد ذاته من النقاط.
هذه الدورة شهدت أول فوز للمنتخب الإماراتي في مشاركاته الدولية ، حيث فاز على قطر بهدف مقابل لا شيء.
الدورة الثالثة استضافتها الكويت عام 1974، وبمشاركة ضيف جديد آخر هو المنتخب العماني، ليرتفع عدد المنتخبات إلى ستة ، كما شهدت الدورة توزيع المنتخبات إلى مجموعتين لأول مرة في تاريخها.
واعتبرت هذه الدورة بداية التطور الفعلي لكرة القدم الخليجية، وللمرة الأولى تضمن حفل الافتتاح لمحات فنية شارك فيها أكثر من ألفي شاب وشابة بحضور أمير الكويت في حينها الشيخ صباح سالم الصباح.
وبقي اللقب كويتيا بسهولة بالغة وبسجل ناصع، حيث فاز "الأزرق" على السعودية في المباراة النهائية 4-صفر، ولم يفقد أي نقطة وحافظ حارس مرماه أاحمد الطرابلسي على نظافة شباكه، محتفظا بالكأس إلى الأبد.

العراق لأول مرة

شهدت الدورة الرابعة التي نظمتها قطر عام 1976 اشتراك المنتخب العراقي لأول مرة في هذه البطولة ، والذي كان خصما عنيدا استطاع الوصول إلى المباراة النهائية التي جمعته مع الكويت وانتهت بالتعادل ، لتلجأ اللجنة المنظمة إلى إجراء مباراة فاصلة بين المنتخبين بسبب تعادلهما بالنقاط والأهداف ، ولتحسم الكويت الأمر بفوزها على المنتخب العراقي بنتيجة 4-2 .
الدورة الرابعة شهدت أحداثا مثيرة أدت إلى تهديد بالانسحاب من قبل قطر الدولة المضيفة نفسها، فقد اعترضت المنتخبات المشاركة على وجود لاعبين غير قطريين في صفوف المنتخب القطري هما حسن مختار (مصري) وجمال الخطيب (لبناني).
وعلى أثر انتهاء الدورة أعلنت الكويت انسحابها من الدورات المقبلة لكأس الخليج "لأنها بدأت تأخذ مسارا مغايرا للأهداف التي تنظم من أجلها".
الدورة الخامسة استضافتها العراق عام 1979 بعد اعتذار الإمارات الدولة المرشحة عن استضافة الدورة بسبب عدم استكمال منشآتها الرياضية، وفازت فيها العراق بجدارة بعد تخطيها كل مبارياتها بلا أي هزيمة، وبهدف واحد فقط في مرماه، فيما حلت الكويت ثانية بعد هزيمتها أمام العراق 3-1 لأول مرة في تاريخ مشاركاتها في هذه البطولة.

تنافس عراقي كويتي

أقيمت الدورة السادسة في الإمارات العربية المتحدة عام 1982 وسط حدث غريب، ففي اليوم الثاني لانطلاق الدورة التي فازت فيها الكويت للمرة الخامسة، تسلم رئيس الوفد العراقي رسالة من الرئيس صدام حسين طالبه فيها بانسحاب المنتخب العراقي من الدورة لمصلحة نظيره الكويتي الذي كان يستعد حينذاك لتمثيل الكرة الخليجية في مونديال إسبانيا عام 1982
الدورة السابعة التي أقيمت في سلطنة عمان عام 1984، شهدت عودة المنتخب العراقي الذي فاز في البطولة للمرة الثانية في تاريخها، وسط غياب فني للمنتخب الكويتي الذي حل في المركز ما قبل الأخير.
لكن الدورة الثامنة التي أقيمت في البحرين عام 1986 شهدت صحوة كويتية أهلتها لإحراز اللقب للمرة الخامسة دون أي منافسة تذكر، ولعل غياب نجوم العراق أمثال أحمد راضي وعدنان درجال وحسين سعيد بعد أن فضل الاتحاد العراقي ادخار جهودهم لمونديال المكسيك في العام ذاته سهل مهمة الكويت في استعادة اللقب.


لؤلؤة الملاعب

شهدت الدورة التي استضافتها السعودية عام 1988، افتتاح أحدث ملعب من نوعه في المنطقة، وهو ملعب الملك فهد في مدينة الرياض، والذي شهد مباريات الدورة التي فازت فيها العراق للمرة الثالثة، بينما حلت السعودية البلد المضيف ثالثا.
جاءت الدورة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام1990، وفازت بها أيضا، باهتة وهزيلة بعد انسحاب عملاقي الكرة الخليجية المنتخبين العراقي والسعودي.
فقد انسحب المنتخب السعودي، انسحب قبل بدايتها بأيام احتجاجا على تعويذتها التي تمثل جوادين، والعراق في منتصفها احتجاجا على التحكيم بعد طرد الحكم قائده عدنان درجال وإنذار شرار حيدر في مباراته مع الإمارات.
الأمر نفسه ينطبق تقريبا على البطولة الحادية عشره التي استضافتها قطر، فقد شهدت الدورة تغيب المنتخب العراقي إثر غزو بلاده لدولة الكويت عام 1990 وما رافق ذلك من أجواء انعكست على الدورة برمتها ، غير أن الدورة شهدت حدثا جديدا كسر احتكار العراق والكويت للقب ، وأهل المنتخب القطري للفوز فيه للمرة الأولى في تاريخها.

بعد طول جفاء

شهدت الدورة الثانية عشرة التي أقيمت في الإمارات عام 1994 أحداثا مهمة، فإلى جانب ضخامة حفل الافتتاح والتغطية الإعلامية الكبيرة التي تحققت بفضل دخول الفضائيات، فقد شهدت تحقيق الحلم السعودي الذي طال انتظاره، فقد فازت السعودية للمرة الأولى في تاريخ الدورة ، رغم تأهلها للدور الثاني في مونديال أمريكا لتكون أول بلد آسيوي يتخطى عتبة الأدوار التمهيدية ، ورغم فوزه بكأس آسيا لمرتين قبل تلك البطولة.
الدورة الثالثة عشرة التي استضافتها عمان عام 1996 ، شهدت عودة قوية للمنتخب الكويتي ، فقد فاز في تلك الدورة للمرة السابعة.
نفس الإنجاز حققه المنتخب الكويتي في الدورة الرابعة عشره والتي أقيمت في البحرين للمرة التالية في تاريخ الدورات ، فقد حققت الكويت البطولة بعد منافسة حادة بينها وبين السعودية وقطر.

هذا العام يشهد عودة خليجي 15 للسعودية تنظيما ، يبقى أن ننتظر إلى من ستؤول لعبا ونتيجة وكأسا.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:41 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube