المؤتمر الصحفي لكيكي سانشيز .. كيكـي سانشيـز فلوريـس: "نحـن مصـرون علـى التواجـد بيـن الأربعـة الأوائـل"
مدرب فالنسيا، كيكي سانشيز فلوريس، ظهر في المؤتمر الصحفي الخاص بتقييم الفالنسيانيستا، و ذلك قبل مباراتهم السبت ضد بلد الوليد. الفني أكد على أن الأهم الآن هو "كسب اللقاءات"، و من ثم فإن العلاج يأتي شيئاً فشيئاً، حيث يطمح الجميع لتحسين اللعب، لينالوا في النهاية رضا الأنصار.
تصحيح الأخطاء و الزلات من خلال الانتصارات
"لا يزعجني البتة أن يقال بأن الفريق سيء، لأن هذا الأمر صحيح. لكن الشيء المثير للاستغراب، أن الأمر تم تحميله أكثر مما يحتمل، و زاد النقد عن اللزوم. لم يقلقني كثيراً فوزنا على العامرية بنتيجة ضئيلة و أداء سيء. نحن لازلنا في بداية الموسم، و لدينا مبدأ أساسي، هو ولوج منطقة الأربعة الكبار. سنتقدم للأمام، و سنتدارك الأمور، لأن ذلك أسهل من تحقيق الانتصارات. فالأولوية هي الفوز في المباريات، و من ثم المعالجة، و شيئاً فشيئاً، ستتحسن الأوضاع، و سيستمتع الجميع".
هدفنا، اللعب بشكل جيد، و الفوز
"نود أن نلعب بشكل جيد، و لكننا سنناضل من أجل الأمر اللازم. الأولوية أن نفوز، و من ثم أن نقنع قليلاً، بحيث نقدم مستوىً أفضل مما كان عليه الحال في اللقاء الأخير، و هذا هو التحدي. لكن المنافسين سيلعبون ايضاً، و هم يعرفون أين تكمن نقاط ضعفنا، و التي تسبب لنا الأذية. سنحاول أن نؤدي مباراة معتدلة، بحيث نمتع و نقنع المشجعين في الملعب، و الذين نعدهم أيضاً بأن الإمتاع سيضطرد مباراة بعد أخرى نحو الأفضل".
الفوز على المنافس، بلد الوليد
"هو فريق شاب، و قد قدم موسماً اشتثنائياً الموسم الفائت. لقد اعتادوا الفوز، و هم أعدوا العدة للقاء الغد، لقد كان لديهم متسع من الوقت للتحضير، و يحسون بضغط ضئيل. هي عوامل مؤاتية لكي تنافس، و لكن علينا أن نعرف كيف نحاربهم".
المداورات الضرورية
"سنقوم بمناوبات كثيرة بين اللاعبين، و هكذا سنعطيهم الفرصة كاملة، و سنراهم جميعاً. بمجرد النظر إلى الفريق، سنجد أن بإمكاننا وضع أربع إلى خمس تشكيلات، و كلها بذات السوية من الكفاءة. أنا سعيد باللاعبين الذين بقوا معي -أي في غياب الدوليين-، و ذلك لأنني عملت و إياهم بشكل مكثف.
فيثنتي رودريغيز
"أنا أتفهم فيثنتي، فلقد مررت بتجربة مماثلة من قبل هنا في فالنسيا، و كانت في غاية الإثارة. بالنسبة إلى الأطباء، فإني على ثقة بأنهم لا يتخذون قرارات تضر باللاعبين أو النادي. جميعنا نخطئ و بشكل متفاوت، سواء أكان مؤشر الخطأ صاعداً أو هابطاً، فجميعنا يمكن أن نتعرض لذات الأمر".

