
29/08/2007, 11:47 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 29/01/2007
مشاركات: 134
| |
والله يا أخي نخشى زوال النعمة..
طبعا الجمعيات الخيرية لها دور، ولكن:
هل تعلمون؟
أن الجمعيات كانت تعتذر في صيفنا هذا عن استقبال فائض الولائم؟
يذكر لي أحد الشخصيات (يعني دائما معزوم ومدعو) أنه سأل بعض قصور الأفراح عن فائضهم ماذا يفعلون به؟ فقالوا: يأخذ العمال ما يقدرون عليه (لا يشكل نسبة تذكر) والباقي كما هو في (القمامة) أعزكم الله.
ليش؟
قالوا: الجمعيات ترفض تستقبل!
ليش ثانية؟
لأنو كل ليلة في الرياض احسب، موسم الزواجات (الله يهنيهنم!) وقصور الأفراح فُل، ومن وين يلحقون يشيلون ويصرفون؟
وقال والله بعض الذبائح تُرمى كما هي لم تُلمس، في وقت يتمنى فيه الكثير من العوائل (هنا في الرياض، وليس في الصومال) شيئا يسد جوعهم
وقال صاحبنا: صديق لي احتاج يستأخر قاعة فخمة، ولما وصل لمسؤول الإيجار رمقه بعينه طويلا، فقال له: خير؟ جاي استأجر ليش تناظر بهالطريقة؟
قال: عفوا: أبغى أشوفك (بدوي أو حضري)، أمس استأجروا بدو، وخذ يا أنواع الإسراف والمباهاة، كذا وكذا قعود، وأكثر من أربعين ذبيحة، والحضور ما يجون مائة، وحول ثلث أو نصف البوادي ما جلس عندها أحد، وفي النهاية سهروا إلى الساعة 3، وبقينا نشيل ونكب وننظف بعدهم إلى اليوم العصر، فإذا أنتو كذا اسمح لي!!
إخواني: والله إن انتشار هذه المظاهر نذير شؤم، والشرع نهانا عن ذلك، بل من حكمة الشرع أن أمر بالحجر على السفهاء، وهؤلاء (مع احترامي) سفهاء وإن تسمى أحدهم شيخ قبيلة أو شيخ فلوس..
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. |