حقيقة إن للموت لرهبة وفزعا..
وفيه عظة وعبرة
يهز النفس ويصحي الغافل.
هذا شاب ورياضي وبأول شبابه 22 سنة فقط.. والمستقبل -كما يقولون- واعد.. ولكن!
جاءه الموت الذي لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا مسؤولا ولا غنيا ولا مشهورا.
ما ينفعه شهرته ولا ملايينه بموته كافرا.
كما لا يضر المسلم المعدم المغمور ذلك ما دام مات موحدا.
مات قبله بوشكاش، وجورج بيست، وغارينشا، بعد حياة ملؤها الشهرة والمجد الدنيوي، ولكن عاشوا إلى أن تحقق فيهم قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ثم (ونحشره يوم القيامة أعمى)، ومن يعرف كيف قضى هؤلاء أواخر أعمارهم عرف القصد.
وهكذا على الطريق مارادونا وأورتيغا والبقية.
نحن نستمتع باللعب والفن الكروي الجميل، ولكن لا ننسى آخرتنا وأنها هي (الهدف الأسمى).
وللعبرة هذا مقطع مشابه مؤثر جدا، وهو لوفاة اللاعب المجري فيهر، الذي جاءته السكتة القلبية في الملعب وكان قبل ثواني يضحك ويلعب:
http://www.youtube.com/watch?v=L8ujwexiZe4
اللهم أحسن معاشنا وخاتمتنا وعاقبتنا