![]() |
ياصاحب الذنوب التي لاتعد ولا تحصى ادخل وشف بتدعيلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - ما رأيك بدعاء إذا دعوته تمضي سنة ولا تستطيع الملائكة الانتهاء من كتابة حسناتك - قال رجلٌ من السلف :لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكون - وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى : فقالت الملائكة : إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية - تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك فإن شئت أرسلهافتؤجر أوأمسكها فتحرم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان الله،والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر |
الله يجزاك خير سبحان الله،والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: ما صحة هذا الحديث: "أن رجلاً من السلف قال: لا إله إلا الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة الماضية فما أعظم هذه الكلمات التي لا تأخذ منك سوى ثوان. يا فضيلة الشيخ هل هذا حديث صحيح تصل هذه عن طريق الرسائل لا أعرف هل صحيح أم لا؟ الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فهذه الرسالة التي انتشرت عبر الجوال والإنترنت هي من جنس كثير من الرسائل التي بدأت تتداول في الآونة الأخيرة، والتي لا يشك مَنْ له أدنى ممارسة ومطالعة في الأحاديث النبوية، وآثار الصحابة أنها ليست على سنَنِهم ولا على طريقتهم في الأدعية والأذكار التي تشع منها أنوار النبوة، وتظهر فيها الفصاحة والبلاغة العربية والبعد عن الألفاظ التي هي بأدعية المتأخرين المتكلفين أشبه منها بأدعية سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم- أو أدعية أصحابه الميامين. ولّما كان البعض لا يستطيع ترويج بعض هذه الأدعية إلا بقصص، وكتب عليها بعضهم بعض القصص لتروج على العامة فلعل هذه القصة التي سألت عنها من هذا الباب. وإنني أكرر هنا ما كررته في أجوبة سابقة من التحذير من ترويج ما لم يثبت الإنسان منه عن آحاد الناس وأفرادهم، فضلاً عن عليتهم، فضلاً عن الصحابة أو النبي –صلى الله عليه وسلم-، فإن هذا المسلك مخالف تماماً لقول الله تعالى: "فتثبوا"، وفي القراءة الأخرى: (فتبينوا). وليس بعاقل من حدث بكل ما سمع، أو نشر كل ما وصل إليه ولو كان قصده حسناً، فإن القصد الحسن لا يشفع لصاحبه في تبرير مثل هذا الخطأ الجسيم، بل هذا العذر –أعني حسن القصد- من الشبه التي تعلق بها واضعو الأحاديث على النبي –صلى الله عليه وسلم- بغية ترويج الخير زعموا!. فليتق الله أولئك الذين يروجون مثل هذه الرسائل، وليتثبوا منها قبل إرسالها، فإن لم يستطيعوا التثبت فليسألوا أهل العلم، والاتصال بهم اليوم أسهل منه في أي وقت مضى. إما عن طريق الإنترنت -كهذا الموقع الذي يعتني بجانب الفتوى- أو عن طريق رسائل الجوال، ولا عذر لأحد في نشر مثل هذه الرسائل الملفقة. ومن تأمل القرآن والسنة وجد فيهما الغنية والكفاية عن ترويج مثل هذه الأحاديث الضعيفة، والأخبار الواهية، والله المستعان، والحمد لله رب العالمين. |
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان الله،والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر الله يجزاك خير |
اااااااااااالله يعطيك العافيه |
الله يجزاك الف خير .. |
إقتباس:
فقد اجاب اجابة وافية والرجاء التثبت مرة اخرى |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:08 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd