أطلعت على النشرة الحقيرة " الرياضي " في في عددها الصادر
صباح الأمس وغرقت في بحر الأكاذيب حتى وصلت إلى الخبر
المفاد منه هو أن{ الإتحاد السعودي } قد أنقذ الهلال من شكوى
الوسيط أحمد القحطاني ! ، وأسرعت لكي أعرف ما مدى صحت
هذا الخبر وذلك عن طريق أحد المقربين من الأستاذ أحمد القحطاني
وأتضح لي بأن الخبر كاذب ولا يمت للحقيقة " بصله " !! .

أحمد القحطاني أنكر هذا الخبر وعلمت أنهُ يريد شكوى
هذا النشرة وليس الزعيم وذلك بعد أن نشروا له أكثر
من خبر وفبركوا له أكثر من تصريح ، وقد علمت أيضاً
أن هذه النشرة حاولت بشتى الوسائل والطرق مع الأستاذ
أحمد لعمل تصريح مطول عن الهلال وعن المدرب بيسيرو
حتى أن الأمر وصل إلى أن منصور البلوي أتصل على
القحطاني وطالبه بأن يجري لقاء مطول مع هذه النشرة
التي يمتلكها لكي يزعزع و يحبط خطوات الهلال التي لن
يستطيع ذلك البرميل إيقافها .

الخبر نُشر بأسم الصحفي " أنس الخميس " ولكن كُتب
بريشة البكيري الخبيثه ، حيث بعد أن شاهد الأستاذ أحمد
هذا الخبر أتصل على الصحفي أنس وقام بتهديده برفع
شكوى عن طريق أحد المحامين الكبار ، وكان رد الصحفي
أنه ( يقسم بالله ) لم يخط قلمه هذا الخبر أنما كان من تدابير
البكيري واعوانه الذين أفسدوا الرياضه لدينا حتى أن جميع
الرياضيين الشرفاء تقشعر أبدانهم من شطحات هؤلاء المملوكين
لمنصور البلوي حتى أن الأستاذ أحمد نفسه قال بأنه ( لا يتشرف )
بأن يُدلي بتصريحلهذه النشرة وأنه على علاقة متينه مع الهلاليين
ومع سائر الأندية التي لم يكن هدفاه أبداً سواء رفع علم المملكة
العربية السعودية في المحافلالعالمية عالياً .

وأنني ومن هذا الموضوع أطالب الرئيس الأمير محمد بن فيصل
وأعضاء شرف الزعيم إيقاف هذه الصحيفه عند حدها ، وأن
يهتم الإتحاد السعودي بالرياضة و ( تحديثها ) من الصرعات
الصحفية التي قد تضر ( الفرد ) السعودي وتظلمه فما هو البال
حين تكون المقصود منها جماعه ، فما يفعله البكيري هو العبث
الحقيقي في عقول المراهقين وتشجيعهم على الكذب تحت مسمى
الفبركة الإعلامية .


ولعلي أختم هذا الموضوع في رساله مبعثرة تتساقط بين أنظار الجميع وهي :

أن الأستاذ أحمد القحطاني يعلم جيداً أنهم يحاولون الإصطياد بالماء العكر
وأنهم على كفائه عاليه من الخداع والكذب ، وقد أوصل لصديقي بأنه لا
يهتم بهم أنما يهتم كما يهتم الجميع عن كيفية خدمة الوطن من أي مكان .