في تقرير أخير له ذكرمركز الدراسات والبحوث الإسلامية أن المتطوعين تمكنوا من إسقاط طائرة أمريكية حاملة للجنود كانت قادمة من شمال كابل متجهة إلى إسلام أباد، وكان على متن الطائرة ما بين 70 إلى 90 جندياً أمريكيا، وعند قرب دخولها إلى الأجواء الباكستانية انخفض ارتفاع الطائرة إلى مستوى المضادات وبادرها المتطوعون بنيرانهم قبل خروجها من الأراضي الأفغانية وقد سقطت داخل الأراضي الباكستانية في صحراء بلوشستان الباكستانية.
وعن قضية المعتصمين في المستشفى الصيني في قندهار، أورد التقرير قصة المقاتلين المعتصمين، وننقلها كما جاءت –بقليل من التصرف- : بعد أن خرج المقاتلون جميعاً دون استثناء من قندهار يوم 22/9/1422هـ عادوا من جديد لتنفيذ عملية قوية على مطار قندهار يوم 26/9/1422هـ استشهد منهم بإذن الله تعالى 25 مجاهداً .. وسقط 12 منهم جرحى وقد حاول المقاتلون إخلاء الجرحى إلا أن الظروف لم تساعدهم، فقرر عدد من المقاتلين الأفغان حملهم وإدخالهم إلى بيوت أقاربهم في قندهار وتم ذلك بالفعل، وبقوا لمدة ثلاثة أيام في البيوت حتى تردت أحوالهم الصحية وتوفي أحد منهم متأثراً بجراحه، فقرر الأفغان إنقاذاً لحياة الأخوة نقلهم إلى المستشفى الصيني في قندهار في ظروف سرية تم الترتيب لها وكان عددهم 11 وبدأوا يتلقون العلاج،
إلا أن الأخبار التي أثيرت حولهم جعلت قوات الحكومة الانتقالية تدخل المستشفى لتستطلع الأمر وتم اكتشافهم، واستطاع اثنان منهم الفرار من المستشفى فبقي 9 منهم، عندها بدأت المفاوضات السرية لخروجهم إلا أن الأمر ازداد إثارة وبدأ الخبر ينتشر في محيط أكبر وفي هذه الأثناء استدرج أحد الأطباء أحد الجرحى وكان الطبيب قبل ذلك متعاوناً مع المقالين تولم يشعر الجريح حتى غدر الطبيب به وسيطر على سلاحه وتم تسليمه وهو يمني، وبقي 8 من المقاتلين متحصنين في المستشفى وقد قبضوا على ذلك الطبيب ووضعوه رهينة عندهم ولا زال .
وفند التقرير ما تناقلته يوم أمس وسائل الإعلام حيث نشرت صورة للمقاتل خلاد اليمني وزعموا بأنه فجر نفسه أثناء محاولته للفرار من المستشفى، وأكد أن هذا كذب صريح، والحقيقة –حسب التقرير- بأن خلاد تم دعوته من قبل رجال الأمن حول المستشفى ليتفاوضوا معه ليخرجوهم مقابل إطلاق سراح الطبيب وضمان عدم الهجوم على من في المستشفى ومن حوله،
وخرج لهم المقاتل للمباحثات وأثناء خروجه شعر منهم بالغدر وفتح قنبلة يدوية كانت معه ونزع مسمار الأمان لها وهددهم بأنهم إذا اقتربوا سيقتلهم وأثناء محاولته للرجوع إلى جناح المستشفى تبادل معهم إطلاق النار بيد واحدة إلا أنه أصيب بطلقة منهم لم يستطع معها أن يرمي القنبلة فانفجرت في يده، ولا زال 6 من المجاهدين يتحصنون في المستشفى وجميعهم مستعد للموت إذا لم يقدروا على الخروج نسأل الله لهم الثبات حتى النجاة وكذب التقرير أيضا ما نشرته بعض الصحف من مقتل أبو حفص الموريتاني، وذكر أنه سيدلي بكلمة قريبة للمسلمين .
وأشار التقرير إلى الانشقاقات والنزاعات بين فصائل التحالف الشمالي بعد القرار الذي صدر من الحكومة الانتقالية بنزع أسلحة الفصائل في كابل وخروج التشكيلات المسلحة الأخرى من المدينة سوى الشرطة والأمن تمهيداً لدخول القوات الدولية لحفظ السلام في كابل، وقد انعكس هذا القرار على فصائل التحالف وبدأ الخلاف والنزاع يدب بينهم بعدما اتهمت الفصائل الأخرى الطاجيك الذين يمثلون وزارات الدفاع والداخلية والخارجية بأنهم هم الذين وراء ذلك المخطط للتخلص من قوات البشتون.
=========
http://152.160.23.131/alasr/print.cf...&categoryID=16
============
اللهم إلعن أمريكا ودمرها وكل من عاونها من الطواغيت العرب المرتدين ولو بكلمة على واحدة على قتل المسلمين اللهم آمين