المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف المنتديات الخاصه بالمناسبات > منتدى كاس آسيا 2007
   

منتدى كاس آسيا 2007 منتدى خاص ببطولة كاس آسيا 2007 المقامه في فيتنام وتايلند وماليزيا واندونيسيا

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 31/07/2007, 04:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو جنا
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2003
المكان: JeDDaH
مشاركات: 2,691
أخبار المنتخب السعودي ليوم الثلاثاء 17/7/1428هـ من الصحف





اعداد - أبو جنا





بعثة الأخضر تصل جدة والأمير نواف بن فيصل يؤكد:
القيادة أحاطتنا بكامل اهتمامها..ومنحنا اللاعبين إجازة خاصة



الأمير نواف بن فيصل لحظة الوصول

جدة - خالد الدماك:تصوير: ناصر محسن
وصلت مساء أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بعثة منتخبنا الأول لكرة القدم قادماً من جاكرتا بعد المشاركة في نهائيات البطولة الآسيوية التي شهدت حصول الأخضر على الوصافة بعد الخسارة من العراق بهدف وحيد.
وكان في استقبال البعثة التي رأسها الأمير نواف بن فيصل بن فهد عدد من مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأعضاء اتحاد الكرة ومدير مكتب رعاية الشباب بجدة وأحمد المرزوقي رئيس النادي الأهلي، وبعد نهاية مراسم الاستقبال تحدث الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس بعثة المنتخب إلى نهائيات آسيا للإعلاميين، حيث قال في البداية وباسم البعثة جميعها اتقدم بالشكر وخالص العرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأمير سلطان بن فهد ولكل الجماهير السعودية الحبيبة، وقد احاطتنا القيادة الرشيدة باهتمامها مثلما هو اهتمامها في كل مواطن سعودي خارج المملكة وهذا غير مستغرب على قيادتنا الرشيدة وكان بودنا الوصول بالكأس ولكن لم نصل بالكأس ولكن وصلنا بمنتخب مشرف للمستقبل وقد استقللنا الرحلة الطويلة في الطائرة وتناقشنا عن سبب ظهور المنتخب في النهائي وقد وصلنا إلى سببين، سبب خاص بالبطولة وآخر خاص بالمباراة.
الأول ان البطولة أقيمت في أربع دول ما أدى إلى نوع من المشاكل في التنظيم والسفر وهذا النوع لم يكن موفقاً ويعتبر منتخبنا الأكثر سفراً من مدينة إلى أخرى امتدت أحياناً رحلة السفر إلى 9ساعات خلاف البقاء في المطار لمدة 4ساعات عكس الفرق الأخرى والمنتخب السعودي من خلال هذه الأسباب حرم من تمارين كانت معدة وتعرض أفراد الأخضر بالإضافة إلى مدير المنتخب و(أنا) إلى نزلات برد شديدة بسبب اختلاف الجو وأضاف سموه: هذا ليست تبريراً بأي حال من الأحوال ولكن من واجبي أن أوضح ذلك وقد ناقشنا ذلك مع الأخوة في الاتحاد الآسيوي والأخ محمد بن همام الذي أبدى تفهماً كبيراً وأشاد بالمنتخب السعودي إلى جانب إشادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ونتمنى أن لا يتكرر ذلك في البطولات المقبلة.. مشيراً إلى أن منتخبنا خاض 6مباريات في البطولة وكنا في قمة مستوانا ولاحظوا أي نوع من هذه المباريات التي خضناها حيث كانت قوية ومع أفضل المنتخبات الآسيوية خاصة اليابان التي استنفذت كل طاقاتنا وبالنسبة لظروف النهائي رغم أنني لم أتعود الحديث عن التحكيم لكن لم يتخذ القرارات المناسبة تجاه الخشونة التي تعرض لها لاعبو المنتخب بالإضافة إلى ضربة جزاء صريحة لم تحتسب ولكن أعود وأقول إن هذه ظروف واكبت المباراة مع عدم ظهور المنتخب بمستواه المعروف والأمل في المستقبل وأنا أكثر المتفائلين الذين لم يتوقع منه الوصول إلى هذه المرحلة خصوصاً في ظل توليفة جديدة وأكثر المتفائلين كانوا يتوقعون الوصول إلى دور الثمانية أو الأربعة على الأقل ولا شك أن هذا الوصول انجاز ونحن الآن بدأنا الاعداد للبرامج القادمة للمنتخب ولجميع المنتخبات السنية ونظراً لما قدموه من مستويات مميزة منح اللاعبين إجازة لمدة 20يوماً اعتباراً من اليوم الثلاثاء لأنهم يستحقون الراحة وأعود وأؤكد أننا كسبنا منتخباً ممتازاً وأتمنى من الجماهير والمتابعين والإعلام الرياضي تشجيع هذا المنتخب في المرحلة المقبلة، وأضاف نائب الرئيس العام أن أيام (الفيفا) تناسب المنتخبات الأوروبية ولا تناسبنا في آسيا وسيكون اعداد خاص للدورة العربية وسنشارك بالمنتخب الأول.





الجمهور السعودي حزين لكنه متفائل بمستقبل واعد لمنتخبه الشاب





تباينت مشاعر السعوديين ازاء خسارة منتخبهم امام العراق صفر - 1امس الاول في نهائي كاس اسيا 2007لكرة القدم في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.
وبرغم الحزن الذي بدا على كثير من مشجعي الاخضر السعودي الذين تحلقوا حول شاشات كبيرة في عدد من مقاهي الرياض عقب نهاية المباراة الا انهم بدوا متفائلين بمنتخبهم الواعد وراضين عن المستوى الذي ظهر به خلال البطولة بشكل عام باستثناء المباراة النهائية مرجعين ذلك الى عامل الخبرة في التعامل مع مباريات حاسمة على اعتبار انه لا يزال منتخبنا شابا.
كما قلل من حدة الحزن لدى السعوديين ان المنتخب الفائز بالكأس كان عربيا وهو منتخب العراق، ووصف المحلل الرياضي طلال ال الشيخ في تعليق على نتيجة المباراة بانه "كان نهائيا عربيا كبيرا واعتقد ان المنتخب العراقي يستحق الفوز بجدارة فالعراقيون يبدوا انهم تجاوزوا كل الصعوبات وقدموا اجمل مستوياتهم في المباراة النهائية في حين ان المنتخب السعودي لم يظهر بالمستوى الذي ظهر به خلال البطولة خصوصا امام حامل اللقب اليابان".
واشار الى انه "ربما تكون قلة خبرة اللاعبين سببا في عدم تمكنهم من التعامل الجيد مع ظروف المباراة حيث انهم يخوضون اول نهائي مع المنتخب السعودي".
وانصرف معظم السعوديين الذين فضلوا مشاهدة المباراة في المقاهي العامة بهدوء بعد ان كانوا يستعدون للخروج الى الشوارع في مظاهرة احتفالية حيث جهزوا الاعلام الخضراء وطلا بعضهم خصوصا الشباب وجهه بالالوان الخضراء لكن نتيجة المباراة افسدت جميع الخطط الاحتفالية.
وعبر عدد من الشباب السعودي في احد المقاهي بشارع التحلية الرئيسي في الرياض عن خيبة امله لضياع الكأس لكنهم بدوا سعداء ايضا لان الكأس ذهبت لبلد عربي خليجي"، وقال بعضهم "ربما ارادت مشيئة الله ان يهدى الكأس للعراقيين ليخفف عنهم معاناتهم ويضيف البسمة على شفاههم ولو مؤقتا فهم يحتاجون الى الفرح".
ورغم الخسارة لكأس اسيا بدا العديد من السعوديين راضين عن اداء منتخبهم خلال البطولة وقال الناقد الرياضي منصور الجبرتي لفرانس برس: "مشاعري مختلفة فخسارة البطولة شيء محزن لكن الشيء السار هو المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي خلال البطولة فهو منتخب شاب وواعد".
واكد من جهة اخرى طلال الشيخ "ان الشارع السعودي رغم خيبة امله في عدم الفوز بالكأس الا انه راض عن اداء منتخبه مشيرا الى تصريح نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الامير نواف بن فيصل بان السعودي الحالي هو منتخب الاحلام كما اشار الى ان اكثر المتفائلين قبل البطولة لم يكن يتوقع الوصول الى المباراة النهائية الا ان المنتخب استطاع بجدارة وثبات الوصول الى النهائي وازاح منتخبا قويا حامل اللقب هو المنتخب الياباني". وقال الشيخ: "يجب ان لا نقسو على اللاعبين فهذا المنتخب سيخدم الكرة السعودية في المستقبل وقد ظهر هذا الامر من خلال المستوى المميز خلال البطولة الاسيوية".



رياح شرقية
.. وستبقى منتخب الأمل

محمد الشيخ
@@ حزننا عميق، وجرحنا غائر، وألمنا شديد لخسارتنا للقب القاري غير أن ابتسامتنا وسط كل ذلك لازالت مرسومة على شفاهنا بمنتخب الأمل وبمعنى أدق بمنتخب الأحلام كما وصفه الأمير نواف بن فيصل.
@@ منتخب الأحلام هذا وحتى لا نسرف في المبالغة معه لم يكتمل بناؤه بعد حيث لا زال بحاجة الى إضافات جديدة حتى نراه بأفضل صورة وأملنا أن يكتمل بناؤه باندماج بعض العناصر الأولمبية التي تسير حاليا في الطريق نحو بكين .
@@ من الظلم حقا أن نعقد أية مقارنة بين منتخبنا وأي منتخب آخر شارك في كأس آسيا ففيما تشارك معظم العناصر فيه لأول مرة في مثل هذا الاستحقاق نجد ان المنتخبات الأخرى قد شاركت بعناصر ملأتها الخبرة وأثقلها الاحتكاك.
@@ منتخب العراق - مثلا - الذي استحق اللقب وذلك أمر لا مواربة فيه بدأ الإعداد له منذ ما يقرب من خمسة أعوام، فجل عناصره الحالية هي التي مثلت المنتخب الأولمبي العراقي في أولمبياد أثينا وكأس آسيا عام 2004م فضلا عن الاستحقاقات التي شارك فيها قبل ذلك بعام كتصفيات الأولمبياد وتصفيات آسيا.
@@ هذا الواقع يجعلنا نشد على أيدي مسئولي اتحاد الكرة بان يواصلوا رحلة بناء هذا المنتخب وألا تثني عزيمتهم خسارة اللقب لأن الهدف المنشود أبعد من مجرد الفوز باستحقاق عابر وإنما هو إعادة صياغة منتخب يستحق أن يحمل اسم المملكة العربية السعودية فقد مللنا من الترقيع الذي ملأ خارطة المنتخب طوال سنوات خلت وشبعنا من التبريرات الجوفاء حد التخمة.
@@ لنجعل من رحلة الشرق الآسيوية الأخيرة بداية التأسيس لخارطة طريق حقيقة و(علمية مدروسة) نحو جنوب أفريقيا عام 2010م، بل وما بعد جنوب أفريقيا، ولن يتحقق ذلك إلا عبر خطط تبتعد عن الهواية وترتقي للاحترافية ولن يكون ذلك إلا عبر قرارات صارمة تسمو على المصالح الشخصية والعلاقات الآنية .
@@ أمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب استحقاق هام مطلع العام الهجري الجديد يتمثل في تشكيل الاتحادات الرياضية وبما أن حديثنا ينصب على كرة القدم فإن الواقع الجديد يفرض دخول أسماء جديدة و (متجددة) سواء بالتعيين أو الانتخاب وخروج الأسماء التي ما عاد لها مكان من الإعراب.
@@ رياضتنا عامة وكرة القدم تحديدا بحاجة إلى خطوات متسارعة، ولن يكون ذلك إلا عبرة كوادر تكنوقراطية، بدلا عن الشخوص التي اكتنزت لحما وطبقت شحما وهي متسمرة على مقاعدها منذ سنون طويلة، وعلى يد الكوادر الجديدة نأمل في تحقيق حلم الخصخصة، وتحريك ملف الاحتراف الخارجي وغيرهما من الملفات التي لازالت حبيسة الأدراج .
@@ وعودا على بدء فإن الأسماء الحالية في منتخب الأحلام هي جديرة بالاحتراف الخارجي ومثلها أخرى في المنتخب الأولمبي وإذا ما ظل هذا الملف في يد مسيري الأندية دون تدخل مباشر من اتحاد الكرة فإن تلك المواهب ستذبل كما ذبل غيرها لنعود معها الى نقطة الصفر بحثا عن منتخب جديد وحلم جديد . [email protected]



بعد المستوى المشرف للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم
د. المليص: يهنئ سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه

كتب - راشد السكران:
وجّه معالي الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربة والتعليم لتعليم البنين تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على إثر المستوى المشرف الذي حققه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في نهائيات كأس أمم آسيا والمقامة في جاكرتا. وأكد معالي د. المليص ان هذا الانجاز يأتي استجابة للجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل الرقي بالرياضة السعودية، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم كانت وما تزال داعماً للرئاسة العامة للرعاية الشباب في كافة برامجها الشبابية المختلفة سواء على الصعيد الرياضي أو الثقافي أو العلمي، متطلعاً إلى أن يحقق الشباب السعودي مزيداً من الإنجازات المشرفة على الأصعدة المختلفة في المحافل المحلية والدولية. وفي ختام حديثه هنأ معاليه باسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بهذه الإنجاز السعودي الشبابي كما هنأ معاليه كافة أبناء المجتمع السعودي متمنياً مزيداً من التقدم والازدهار.






@ بوكير يرفض التعاقد مع رودريغو
- عنوان صحفي
@@ هوحر!

@ أتمنى اللعب في أوروبا
- ياسر القحطاني
@@ كلنا نتمنى بس وين اللي يخليك تروح!

@ لاعب شبابي كشف لنا أوراق منتخبكم قبل النهائي
- نور صبري
@@ هذا كلام كبير!!

@ بكيت مرتين في يوم واحد
- نشأت أكرم
@@ والله الفاضي!!

@ ميزانية أضعف ناد خليجي تعادل ما يملكه اتحادنا
- يونس محمود
@@ القادم أحلى

@ السركال ظلم جلال وانتقم منه في آسيا بسبب خليجي18
جاسم مندي
@@ يجيله يوم!!






قائد المنتخب السعودي.. ياسر القحطاني:
لا تحملونا مسؤولية الخسارة

أكد قائد المنتخب السعودي عن أسفه الشديد لخسارة المنتخب لكأس آسيا التي اختتمت أمس الأول بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا وتوج العراق بطلاً لها وقال: هذه حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك، ولم تكن المباراة النهائية يومنا حيث لم نقدم المستوى المأمول منا، ولكننا حاولنا أن نسعد الجماهير السعودية الوفية التي ساندتنا في كل مكان.
وأضاف: المنتخب العراقي قدم مستوى جيداً استحق عليه الفوز باللقب، ولكن ما قدمه لاعبو الأخضر من أداء مشرف خلال البطولة يبشر بالخير، خصوصاً أن الكثير من اللاعبين يعدون جدداً في صفوف المنتخب السعودي، ونتمنى ألا يحمل الجميع هؤلاء اللاعبين مسؤولية الخسارة وضياع اللقب حتى لا تؤثر على أدائهم في المستقبل.



بعثة الأخضر وصلت إلى جدة يوم أمس

كتب - حمود البقمي
وصلت مساء أمس إلى مطار الملك عبدالعزيز بمدينة جدة على متن طائرة خاصة بعثة منتخبنا الأول لكرة القدم بعد ان فرغت من المشاركة في بطولة آسيا 2007م. وتقدم البعثة نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل حيث كان في استقبالهم بالمطار وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب منصور الخضيري وأعضاء مكتب رعاية الشباب بمدينة جدة وعدد من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم. بالإضافة إلى عدد من الجماهير الرياضية، وواصلت الطائرة سيرها إلى مدينة الرياض بعد أن حطت في مدينة جدة عددا من اللاعبين من أندية الوحدة والاتحاد والأهلي حيث ينتظر أن تكون قد وصلت إلى الرياض في ساعة مبكرة من صباح اليوم.



كاريكاتير السليم





صح لسانك

* المنتخب السعودي كتاب مفتوح أمامي
(مدرب العراق)
* وأحسنت قرأته
* الاتحاد الآسيوي يوقف عدداً من حكام البطولة
(عنوان صحفي)
* اتحاد للخلف در
* رئيس الوحدة يطارد نشأت أكرم في جاكرتا
(عنوان صحفي)
* ما يحتاج مطاردة شيك المليون يجيبه



فواصل

خسارة المباراة النهائية على كأس آسيا لا يجب أن تمسح ذلك المظهر الرائع والجميل للمنتخب السعودي وللاعبيه النجوم الذين قدموا طوال مباريات البطولة مستويات رائعة طمأنتنا على مستقبل الكرة السعودية.
* يجب أن لا نقسوا على صقورنا الخضر فما حدث في النهائي الآسيوي شيء طبيعي في عالم الكرة وتمر به جميع منتخبات العالم عندما لا يحالفها التوفيق ولا تكون في يومها.
* المحللون القانونيون من الحكام الدوليين السابقين في القنوات الفضائية الخليجية والعربية أكدوا أن الحكم الاسترالي تساهل كثيرا مع الألعاب الخشنة والعنيفة التي كان يمارسها لاعبو المنتخب العراقي ضد لاعبي منتخبنا وبالأخص في بداية المباراة التي اعتمد خلالها لاعبو المنتخب العراقي على أسلوب العنف بهدف تخويف اللاعبين السعوديين ولو طبق الحكم القانون بحزم لطرد ما لايقل عن لاعبين عراقيين في الشوط الأول.
* المنتخب العراقي الشقيق يستحق التهنئة بالفوز بالكأس الآسيوية فقد قدم مستوى فنيا مميزا وقدم مجهوداً كبيراًَ ويستحق الثناء على هذا الانجاز الذي يعتبر إعجازا لمنتخب يعيش في مثل هذه الظروف الصعبة.
* دروس كثيرة مستفادة من المباراة النهائية يفترض في مدرب منتخبنا ولاعبينا أن يعوها جيداًَ ويستفيدوا منها للمستقبل وأهمها عدم طغيان اللعب الفردي عند اقتراب الحسم وكأن كل لاعب يقول في نفسه سيكون الحسم بأقدامي.
* دعم المنتخب الأول بالعناصر في المرحلة القادمة يجب أن يكون من العنصر الشابة والأولمبية وليس من العناصر الكبيرة في السن والتي أخذت فرصتها كثيراً دون أن تقدم شيئا فما تحقق في بطولة كأس آسيا يجب أن تتبعه خطوات نحو الأمام وليس الخلف.



لقاء الثلاثاء
خسرنا أم كسبنا؟!
عبد الكريم الجاسر

لا شك أن خسارتنا للقب الآسيوي هي خيبة أمل كبرى.. فقد قدم نجومنا في البطولة كل ما يمكن أن يجلب لنا اللقب.. قدمنا مباريات كبيرة وأداءً رائعاً وهزمنا حامل اللقب وبعبع القارة الآسيوية منتخب اليابان، وكنا ننتظر الذهب الآسيوي ليتوج الأداء السعودي الرائع منذ انطلاق البطولة وحتى الختام.
في المباراة النهائية اختلفت الأمور وظهر الإرهاق والتعب على لاعبينا، وقدم المنتخب العراقي أفضل مبارياته ليتوج باللقب بكل جدارة واستحقاق.
الخسارة السعودية كان يمكن تلافيها لو وفق المدرب البرازيلي آنجوس في قراءة أوضاع فريقه أولاً قبل أوضاع الخصم، فالأداء السعودي بعد نهاية الشوط الأول كشف للجميع عدم قدرة لاعبينا على مواجهة المنتخب العراقي الأفضل بدنياً ولياقياً وجماعياً وكان يمكن للسيد آنجوس في ظل هذا الوضع أن يكون أكثر واقعية وقد انكشف له مقدار الإرهاق والصعوبات التي يعانيها لاعبونا في المباراة ليعدل قليلاً في أسلوب اللعب ويقلل المجهود الكبير الذي يبذله اللاعبون دون جدوى.. فالسيد آنجوس لعب بنفس الأسلوب والطريقة التي لعب بها في كل المباريات والتي تعتمد على الحماس والمهارة والسرعة.. وهي غائبة في هذا اللقاء لقوة الخصم وإجهاد اللاعبين وغياب معظمهم عن مستوياتهم المعهودة.
وفي هذه الحالة كان يفترض أن يعمد إلى الاستحواذ على الكرة واللعب من لمسة واحدة دون الاعتماد على المهارة ومحاولة تجاوز اللاعب الخصم القوي والقادر على انتزاع الكرات المشتركة.. فحين تلعب مع فريق متفوق بدنياً يجب أن تحرك الكرة أكثر من حركة اللاعبين وأن تلعب في الأماكن الشاغرة واللاعب البعيد عن الرقابة.. وأن يتخلى اللاعبون عن استخدام مهاراتهم الفردية في كل الكرات لأن ثمن ذلك كان فقدان الكرة وعودتها للمنتخب العراقي مجدداً.
فلو أعاد آنجوس لاعبيه للوسط ومعهم المهاجمون ثم لعب على الأطراف مستخدماً الكرات الطويلة وركز على الدفاع لأمكن تقليل قوة المنتخب العراقي وربما جر اللقاء لضربات الترجيح.. فالأوضاع في الشوط الأول كشفت أن المنتخب السعودي ليس في وضعه المعتاد وغير قادر على المواجهة بنفس القوة والعنفوان العراقي..
لقد افتقد منتخبنا للخبرة والقدرة على تسيير المباراة حسب ظروفها.. حيث كنا نلعب بطريقة عفوية حماسية لا تنجح في كل المباريات. لكن العزاء أن المنتخب الفائز هو العراق الشقيق وأن اللقب ذهب لمن يستحقه ولمنتخب عربي عزيز.
بالتأكيد أن آنجوس نجح في بناء منتخب شاب بعناصر واعدة ونجوم رائعين.. لكن يحتاج لعمل فني كبير على صعيد التنظيم والتحرك الجماعي والأساليب الفنية المدروسة.. حيث كان سلاحنا في البطولة الحماس والمهارة، وهذه وحدها لا تكفي للفوز في كل المباريات.
شخصياً أعتقد أننا كسبنا منتخباً رائعاً كان يمكن أن يحقق اللقب بما أداه خلال البطولة لكنها إرادة الله وظروف المباراة وواقع كرة القدم التي لا تعترف سوى بالفوز والأهداف فقط، وهو ما فعله العراقيون.
آنجوس يملك نظرة صائبة في اختيار اللاعبين وتقييم أدائهم واكتشافهم.. لكنه ضعيف على الصعيد الفني والخططي.. حيث إن هيكل وتركيبة المنتخب السعودي كانت أقل من المطلوب وخصوصاً في الجانب الدفاعي الذي دائماً ما يكشف قدرة المدرب وإمكاناته، وهذه افتقدها آنجوس بكل تأكيد.. أمام العراق كنا بحاجة لمراقبة مفاتيح اللعب وإغلاق المنافذ أمام العراقيين.. لكننا شاهدنا كيف كانت المساحات مفتوحة أمام هوار ونشأت ويونس ومهدي كريم، أمام وقوف تام للسيد آنجوس وقلة حيلة في كيفية القضاء على مصادر الخطورة، هذه إضافة إلى تسرعه في استبدال عبدالرحمن القحطاني وعدم تحريك لاعبيه جيداً وسط الميدان وفقاً لطريقة لعب الخصم ومصادر قوته
عموماً نحن كسبنا نجوماً ومنتخباً أسعدنا في كل المباريات وأثبت أن الكرة السعودية منجم للمواهب والنجوم وإنه بمزيد من التنظيم والبرامج الجيدة يمكن أن نواصل المسيرة وأن نصنع متنخباً قوياً متى تم اتخاذ الأسس والأساليب العلمية في إعداده بالاستفادة من الخبرات والخبراء والمستشارين والعمل الجماعي الذي يصب في مصلحة المنتخب والكرة عموماً لأن العالم اليوم يعمل ويخطط ويجتهد بحثاً عن التطور بعيداً عن الاجتهاد والعمل اللحظي والوقتي الذي تسير عليه معظم الدول العربية.
لمسات
* خيبة أمل كبيرة أصابتنا بالخسارة حيث كان اللقب قريباً جداً.. وكان نجومنا يستحقون الذهب الآسيوي بعد هذه الملحمة الرائعة التي قدموها في شرق القارة.. لكنها إرادة الله.
***
* ياسر المسيليم كان نجماً كبيراً في النهائي ووقف لوحده أمام الهجمات العراقية بعد أن غاب الجميع بعد اليابان.
***
* تردد الهلاليين في إجراء عملية جراحية للنجم محمد الشلهوب ليس له ما يبرره.. فالمطلوب اتخاذ قرار سريع وعاجل لإنهاء معاناته لأن التقارير تؤكد وجود عظمة زائدة في المفصل تعود تارة وتختفي مع العلاج الطبيعي ما يعني استمرار المشكلة واحتمال عودتها في أي وقت. ولذلك يجب إزالتها فوراً على طريقة الباب اللي يجي منه ريح سده واستريح.
***
* نتمنى أن لا تؤثر الخسارة أمام العراق على نجومنا وعلى تقدير إنجازهم وتألقهم، فقد فعلوا كل شيء بإخلاص وتضحية وتألقوا وأسعدوا الملايين، فألف شكر لنجوم الأخضر.
***
* يقول الكابتن محمد فودة إن الحكم الأسترالي كان فاشلاً في قيادته للقاء النهائي لأمم آسيا.. في حين يرى الجميع أنه كان أحد نجوم المباراة وقادها بعدالة وكفاءة.. فأين الخلل؟!!
***
* أتمنى أن يتم تقييم أداء المنتخب في البطولة بشكل دقيق وبعيد عن العاطفة.. ومن قبل مختصين وفنيين.. وذلك حتى يكون حكمنا عادلاً على الجهاز الفني واللاعبين وأن تكون البداية الفعلية نحو منتخب قوي ينافس دولياً وليس قارياً فقط.
***
* الدور الكبير الذي قام به سمو الأمير نواف بن فيصل مع الفريق واللاعبين كان جلياً وواضحاً لكل المتابعين، فسموه كان كلمة السر الحقيقية في تفجير طاقات اللاعبين وظهورهم بهذه الروح العالية.. وكان سموه يستحق العودة بالكأس ولكن..
*****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 6469 ثم أرسلها إلى الكود 82244



روح القانون
الخسارة ليست نهاية
إبراهيم العمر

بعد أن استجابت بطولة أمم آسيا الرابعة عشرة لختام (عربي عربي) بحضور سعودي عراقي أو عراقي سعودي لا يهم من يذكر أو يكتب أولاً من الأشقاء وإنما الذي يهم أن بطولة آسيا (تشاهد عربياً).
المباراة الختامية أو مباراة (الكتاب المفتوح)!! بعد أن كشفت الخمس المباريات أوراق كل منتخب، إلا أن مدرب منتخبنا لم يحسن قراءته للمنتخب العراقي كما قرأ مدرب المنتخب العراقي منتخبنا بعد أن عزل خط الهجوم لمنتخبنا عن بقية خطوطه وعدم إعطاء اللاعبين الحرية في استلام وتسليم الكرة.. كنت أتوقع أن يعمد أنجوس إلى استخدام عنصر المفاجأة من أحد اللاعبين الذين على دكة البدلاء، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث حتى تغييراته هي هي لم تخرج عن المألوف.
لا شك أننا كسبنا منتخباً في هذه البطولة وقدمنا مستويات جيدة، وبالذات أمام المنتخب الياباني الذي استنزف جهدا كبيرا من منتخبنا وكان فوزنا عليه بمثابة المخدر للاعبينا رغم صعوبة وقوة المنتخب العراقي؛ الذي يمتاز لاعبوه بالقوة الجسمانية والجسارة والإقدام مدعومين بالخبرة الدولية، حيث إن معظم لاعبي المنتخب العراقي محترفون خارج العراق.
الخسارة لا تقلل من الجهود الجبارة في سبيل إعداد منتخب يحتاج إلى عنصر أو عنصرين في خط الدفاع بالذات.
ويظل السؤال معلقاً
** سعدت بتواصل ليس بغريب من أحد الأصدقاء الخليجيين من الأعزاء جداً.. معزة متبادلة.. وكان تواصله يحمل اتهاماً ل(روح القانون) بالجنوح عن النهج الذي تسير عليه من خلال ما كتبته الأسبوع الماضي تحت عنوان (أمم آسيا.. وفشل البداية) عندما تطرقت إلى أن إقامة البطولة في أربع دول أضعف البطولة فنياً وجماهيرياً وإعلامياً، وزاد من ذلك تزامنها مع بطولة كوبا أمريكا. وعلق الأخ أنني تحاملت على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحاملاً غير مبرر حسب تعبيره وب(نبرة غضب) مستغربة من شخصه الكريم!!
فحاولت أن (أفرمل) غضبه مداعباً إياه قائلاً: كنت متوقعا أن يكون تواصلك لرحلة بحرية مشتركة كما هي عادتك.. أو تدعوني لزواج إحدى كريماتك.. فقال: إن تواصلي اليوم ليس للتواد وإنما لطلب الجياد!!
قلت له: إذاً خذها مني صراحة أنا لم أتحدث عن التحكيم أو أبحث أو أنساق وراء وساوس الشيطان الرجيم وإنما أنا رياضي متابع متفاعل مع الأحداث الرياضية واسمح لي أن أوجه لك سؤالاً أتمنى منك الإجابة عنه: هل ظروف المنافسة بين جميع المنتخبات المشاركة في أمم آسيا 2007م متساوية؟
وهل الفرص عادلة لكل المشاركين؟ من حيث أيام الراحة ووسائل النقل وأماكن المبارايات والظروف المناخية؟ وكل هذه الأشياء مجتمعة عندما لا تراعي مصلحة كل المنافسين فإنها غير عادلة وليست منصفة في العرف التنافسي وهذا ما يسعى جميع المخططين في الهيئات الرياضية إلى تجنبه في مسابقاتهم.. انتظرت الجواب من الصديق إلا أنه لزم الصمت عدى تأكيده أن تنظيم أمم آسيا (14) تجربة جديرة بالتحليل والدراسة ولن يتكرر التنظيم المشترك على الأمد القريب. قلت له لم نختلف كثيراً.. وشكراً على التواصل مع بقاء السؤال معلقاً: هل فرص المنافسة في بطولة أمم آسيا عادلة؟
** منتخب أوزبكستان من أفضل المنتخبات المشاركة في أمم آسيا، ولو لم يواجه المنتخب السعودي لكان طرفاً في النهائي.
** السيد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي أبدى دهشته من تعامل اللجان العاملة في الدول الأربع المستضيفة لأمم آسيا الرابعة عشرة للتحديات التي واجهتها ووصف البطولة الحالية بأنها فتحت حقبة جديدة!! ولا أعرف ما هي هذه الحقبة التي لم يدركها إلا ابن همام!!
** معلق المباراة يستطيع جذب المتابعين أو إبعادهم عن المشاهدة تماماً هذا ما حدث مع قناة (دبي).
** مهما بلغت إنجازات اللاعبين الشخصية فهي تبقى لا شيء أمام الإنجازات الوطنية للمنتخبات الجماعية فما هي الفائدة في حصول لاعب على جائزة بينما منتخب بلاده خارج الإنجازات.
إهداء
(ظن العاقل خير من يقين الجاهل)
تناتيف
** بقدر سعادتي وسعادة كل (العرب) من المحيط إلى الخليج بتأهل المنتخبين الشقيقين السعودي والعراقي للمباراة الختامية لبطولة أمم آسيا 2007م إلا أن الانقسام الذي أحدثه هذا التأهل بين من ليس لهم انتماء للفريقين ولغة (التعصب) و(الحقد) من بعضهم!! خرج هذا الكرنفال (العربي) عن إطار المحبة والمودة العربية العربية، إن وجد شيء منها لدى من ابتليت بهم بعض القنوات الفضائية.
** لا ينكر إلا مكابر ما بذله السيد (أنجوس) مدرب منتخبنا الذي أبلى بلاءً حسناً في إعداد وتقديم منتخب واعد للكرة السعودية، بيد أن تصوير أنجوس على أنه الكل في الكل دون مراعاة للدور الكبير الذي تحقق بفضل الله أولاً ثم بالتواجد المباشر لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذي أشرف وذلّل كل العقبات التي صادفت البعثة، كما يجب ألا ننسى الجهود المخلصة وروح الأسرة الواحدة بين اللاعبين والعمل الدؤوب من الأجهزة الإدارية والفنية.
** تيسير الجاسم اللاعب الوحيد الذي لا يزال يبحث عن ذاته كثيراً بين زملائه لاعبي المنتخب.
** دموع فرح مالك معاذ التي ذرفها بعد نهاية مباراتنا أمام منتخب اليابان مرّت مرور الكرام على وسائل الإعلام.



صادق الحرز
وخسر الأخضر اللقب

من يعتقد أننا لم نحزن لخسارة المنتخب السعودي الشاب لمباراة النهائي للبطولة الآسيوية أمام المنتخب العراقي فهو مخطئ.. فقد تمنينا أن يكون اللقب سعودياً حتى وإن كان أمام منتخب شقيق وهو المنتخب العراقي، فخسارة نهائي بحجم نهائي أكبر قارات العالم يمثل انتكاسة لم تكن متوقعة، خصوصاً بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الأخضر الشاب قبيل النهائي وترشيحات الأغلبية له بأن يقدم مباراة العمر ويعود بالكأس للرياض، ولكن هي كرة القدم لا تدوم على حال. فالمنتخب السعودي لم يخسر اللقب فقط في النهائي ولكنه خسر معه المستوى المميز الذي كان يقدمه حتى قبل هذه المباراة، حيث اتضح فارق الخبرة بين لاعبي المنتخب السعودي والمقابل له الفريق العراقي حيث سيطر العراقيون بخبرتهم ولعبوا بكل الطرق، وأثروا نفسياً في لاعبينا في بداية اللقاء محاولين أن يفقدوا بعض اللاعبين أعصابهم، وتحقق لهم ما أرادوا في أحايين كثيرة، ولكن عزاءنا الوحيد هو أن هذا المنتخب الذي مثلنا في النهائي أمامه كل المستقبل فخسارة لقب ليس هو النهاية ولكن سيكون البداية لمسيرة إنجازات قادمة إذا ما استطاع لاعبونا كسب المزيد من الخبرة والمزيد من الإصرار في القادم من المشاركات.. فهاردلك يا الأخضر.. وهاردلك يا السعودي.. فمشاركتنا في البداية لم تكن من أجل اللقب.. ولكن بعد المستويات المميزة التي قدمها نجومنا الشباب حلمنا بتحقيق هذا اللقب وكان حلماً مشروعاً عطفاً على ما قدموه من مستوى أشاد به القاصي والداني.. هذا المستوى الذي جعلنا نتغنى بمستوى قدمه نجومنا لم نشاهده منذ فترة طويلة.. فألف مبروك ما تحقق لنا حتى الآن وفي انتظار إنجازات هؤلاء النجوم في القادم من المشاركات..
مثل ما نخطط من أجل أن نكسب وأن نحقق الإنجازات فغيرنا أيضاً يخطط ويحلم مثل أحلامنا فالمنافسة الشريفة من أجل إحراز اللقب الآسيوي هي ما جمعنا بالمنتخب العراقي في نهائي البطولة الآسيوية ويخطئ من يعتقد أن المباراة النهائية هي مباراة اللاعبين فقط داخل الملعب، فالمباراة بدأت قبل صافرة حكم اللقاء الأسترالي بأيام فكانت هناك استراتيجية في التصريحات وهناك استراتيجية في تهيئة اللاعبين وهناك استراتيجية من أجل استغلال الخبرة من أجل الكسب وهناك استراتيجية بتخدير الطرف الآخر بالعزف على وتر أفضليته وهناك.. وهناك.. وهناك.. ولكن نحن نطالب من هم داخل الميدان دوماً بترجمة تلك الاستراتيجيات ولكن كان العراقيون على الموعد وكسبوا الأفضلية في كل شيء في النهائي الآسيوي فمن حقهم أن يفرحوا بإنجازهم الأول.. ولكن يجب علينا هنا أن نعرف لماذا خسرنا ثالث نهائي آسيوي وصل إليه صقورنا الخضر فالصقور لا يزال لديهم الكثير ليقدموا فما بدأنا وضحينا من أجله يجب أن نصبر عليه حتى نجني ثمار تلك النجوم التي تلألأت وعزاؤنا الوحيد أن من كسب النهائي الآسيوي هو فريق يفوق لاعبينا خبرة ولعب في يومه واختفى نجوم الأخضر تحت مظلة النهائي الآسيوي ..
من فترة طويلة والجماهير الرياضية تصبغ مشاركات المنتخب ولاعبيه بصبغة ألوان فانيلات الأندية ولكن ما ميز المشاركة الأخيرة للأخضر أن كل ألوان الأندية تلاشت وأصبح الجميع يهتف للأخضر السعودي بعيداً عن التعصب لهذا اللاعب كونه من النادي الفلاني وذاك اللاعب كونه من النادي العلاني..
تمنياتنا أن تتجلى الروح الوطنية وتتغلب على المصالح الشخصية ومصالح الأندية، فالوطن أكبر وهو يحتوي الجميع ويضمهم تحت مظلته.
[email protected]






الملك يهنئ الرئيس العراقي وشعبه بحصولهم على كأس آسيا

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود البرقية التالية الى فخامة الرئيس العراقي بمناسبة فوز المنتخب العراقي ببطولة كأس أمم اسيا لكرة القدم:
صاحب الفخامة الاخ الرئيس / جلال طالباني رئيس جمهورية العراق بغداد
يطيب لي بمناسبة فوز منتخب العراق الشقيق ببطولة كأس أمم اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم أن أقدم الى فخامتكم والى الشعب العراقي الشقيق خالص التهنئة على هذا الانجاز الذي جسده الاداء الرائع للمنتخب الذي مثل الشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه وأوكد لفخامتكم أننا نعتز بهذا الفوز قدر اعتزازكم به ونعده بشيرا لما يمكن للشعب العراقي أن يحققه في ظل الوئام والتضامن والوحدة الوطنية.
وتقبلوا يا فخامة الاخ أطيب تحياتي وتمنياتي الشخصية.
أخوكم /
خادم الحرمين الشريفين
عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود
ملك المملكة العربية السعودية




بعثة منتخبنا تصل جدة وسط استقبال كبير
الامير نواف بن فيصل : الأخضر تضرر من التنقلات وخشونة العراقيين في النهائي



واس ، باشا محمد، حسين الشريف (جدة)تصوير:محمد باكراع ، محمد المالكيرفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة العربية السعودية المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2007 م الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء باسم جميع أفراد البعثة السعودية على ما احيطو به عند وصولهم ارض الوطن
من اهتمام ودعم امتدادا لما يحظى به الرياضيون وكل من يمثل المملكة في اطار الحرص والرعاية الدائمة من حكومتنا الرشيدة - اعزها الله- بكل مواطن سعودي في جميع انحاء العالم جاء ذلك لحظة وصول سموه الى مطار جدة قادما من جاكرتا عقب اختتام مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة امم آسيا. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل في تصريح صحفي في ختام منافسات بطولة كأس آسيا 2007 : لاشك ان هذا الدعم الذي وجدناه من حكومتنا الرشيدة ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ومن الجماهير السعودية التي آزرتنا سواء بالحضور او المتابعة كان له اكبر الأثر وكان بودنا ان نقدم هذا الكأس كأقل هدية عرفانا بهذا الاهتمام.واضاف سموه : لكن الحمد لله استطعنا ان نقدم منتخبا شابا اسميناه “منتخب الاحلام” وقد حقق الكثير بعون الله وفضله.وتحدث سموه عن مباراة النهائي لكأس آسيا التي جمعت منتخبنا الوطني مع شقيقه العراقي موضحا عدة جوانب احاطت بظروف تلك المباراة.وحدد سموه محورين للمستوى الفني الذي ظهر به المنتخب السعودي بما لا يتناسب مع المبارايات التي قبلها منها مايتعلق بالبطولة ومنها مايتعلق بالمباراة وقال : فيما يتعلق بالبطولة: هذا ايضاح لما كان وليس تبريرا بأي حال من الأحوال فنوضح ما احاط بمشاركة المنتخب فأولا مجموعة اللاعبين التي يضمها المنتخب مجموعة جديدة والجهاز الفني جديد فما حققوه ببلوغ النهائي يعتبر انجازا بكل معنى الكلمة.
واضاف سموه ثانيا: ماكان في التنظيم ونحن لا نحمله احدا انما هي القرعة والظروف هي التي وضعتنا بهذا الشكل.. ان ماننتقده في التنظيم انه لم يراع عملية وصول الفريق والسفر وغير ذلك فنحن قد نكون من اكثر الفرق التي سافرت اسفارا متعبة وشاقة (3) مرات فهناك رحلة استغرقت اكثر من 9 ساعات ثم ماكان لدى وصولنا الى فيتنام من صعوبات حول الطائرة رغم ان حكومتنا رعاها الله امنت اكثر من طائرة وللاسف كلها لا تنزل في مطار فيتنام لاسباب مختلفة ثم تم استئجار طائرة تتناسب مع امكانيات مطار فيتنام للرجوع ومع هذا فقد تأخرت الرحلة 4 ساعات نظرا للاجراءات الموجودة بالمطار علما اننا لا نقصد في حديثنا هذا هذه الدولة او غيرها لكن على التنظيم للبطولة ان كان في اكثر من دولة ان يراعي مثل هذه الأمور.. حيث ان منتخبنا حرم من التمرين يوما كاملا بعد ان عاد من رحلته اذ وصلوا متعبين.واكد سموه انه يوضح هذه المسائل والظروف نظرا لان منتخبنا قد كان في كل خطوطه في المباراة النهائية اداؤه منخفظاً بشكل كبير وليس لاعبا او لاعبين اوثلاثة.. بل الجميع كان اداؤهم منخفض بشكل غير مناسب لما قدموه في المباريات الخمس الماضية.. وقد أكد ذلك لسموه الجهاز الفني والاداري بأن اللاعبين متعبون ومرهقون من التنقل بالرحلات ولفت سموه الانتباه الى الفرق بين المباريات التي خاضها المنتخب السعودي من اول مباراة مع كوريا الجنوبية واندونيسيا (بحضور جمهور اندونيسي غفير) ثم السفر لمباراة البحرين ثم اوزبكستان ثم مع اليابان الذي يعد اقوى منتخبات آسيا.. وقال: اللاعبون حقيقة لم يقصروا ولما وصلنا للمباراة النهائية كان اللاعبون قد وصلوا لهذه المرحلة مرهقين نظرا لكل تلك العوامل. ثم تحدث سموه عما يتعلق بالمباراة النهائية مباركا للمنتخب العراقي الشقيق والشعب العراقي هذا الفوز واعتبره فوزا للسعودية والسعوديين وقال: منذ ان وصلنا النهائي نحن والعراق فليس بيننا خاسر.. فكل من يصل النهائي هو فائز.
وتطرق سموه لما كان من التحكيم في المباراة مرتئيا سموه ان الحكم لم يكن موفقا في اتخاذ القرار المناسب في حالات العنف التي حدثت من بعض لاعبي المنتخب العراقي تجاه لاعبي منتخبنا مما جعل المباراة يزيد فيها العنف اكثر من اللازم.. كما انه لدى مشاهدة المباراة مرة اخرى لاحظنا وجود ضربة جزاء لم تحتسب لنا.
وقال سموه هذه كلها ظروف مباريات وتحصل في أي مباراة ولا نلوم التحكيم ولكننا هنا نوضح ظروف المباراة التي لم تساعدنا بالاضافة للارهاق الذي واجهه اللاعبون.
واضاف: إن شاء الله فان هذا المنتخب ورغم ان اعداده لم يكن بوقت طويل الا انه بحمد الله ادى ما عليه.. ولا شك ان هناك ملاحظات على خط الدفاع وعلى خط الوسط كانت ملاحظات واضحة في المباريات الماضية لكن تحسنت من مباراة الى الثانية تصاعديا حتى مباراة اليابان حيث كان فيها ابداع في خطي الدفاع والوسط وهذا للمستقبل سيكون مفيدا ان شاء الله.
وجدد سموه تأكيده على ان هذا منتخب شاب يحتاج الدعم والتأييد وقال: نعم ننتقده اذا كان هناك خطأ.. ولكن في ذات الوقت نبرز الايجابيات ونعززها.
وعن مدى رضى سموه عن اداء المنتخب في النهائي؟
أكد عدم رضاه عن المستوى الذي ظهر به منتخبنا في المباراة النهائية وانه لا يتناسب مع مستويات المباريات الخمس التي قبلها مرجعا ذلك للإرهاق الى جانب ان بعض اللاعبين يفتقدون الخبرة في النهائيات.
كما أكد انه لم يكن يتمنى ان يظهر منتخبنا بهذا الشكل بغض النظر عن النتيجة فهي بيد رب العالمين.وافاد سموه انه طلب من اللاعبين تقريرا من كل واحد منهم يوضح فيه وجهة نظره عن سبب ظهور المنتخب بهذا الشكل في النهائي في اطار التعاون كفريق واحد.
وعما إذا كان تنظيم البطولة في أربع دول هو تنشيط للسياحة فيها علق سموه بقوله: ان الاتحاد أقر البطولة بشكلها الحالي منذ سنوات ولا اتوقع ذلك.
وألمح سموه الى انه التقى برئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم محمد بن همام وتناقش معه بخصوص تنظيم البطولة في أربع دول حيث اوضح سموه وجهة النظر بهذا الشأن والاحتجاج على بعض ما كان في البطولة في مسألة السفر (الرحلات) وتغير المباريات من مدينة الى اخرى وغير ذلك.
وقال سموه: الاخ محمد بن همام كان متفهما جدا ووعد ان لا تتكرر مثل هذه الامور في المستقبل ولقد كان متعاوننا جدا مع المنتخب السعودي واشاد كثيرا به.
واشار سموه الى ان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جوزيف بلاتر اشاد ايضا بالمنتخب السعودي في مشواره في البطولة حتى بلغ النهائي.
وشدد سموه على السعي والحرص في المستقبل على ان لا يتكرر ما حدث في هذه البطولة وقال «سأسعى مع زملائي ممثلي المملكة في الاتحاد الاسيوي على ان يحرصوا على عدم تكرار هذا في اجتماعاتهم.وعن حضور ومتابعة سموه الدائمة مع المنتخب مما عزز ثقتهم وابعد الضغط النفسي عن اللاعبين الشباب ودور الاعلام وانتقاده للجهاز الفني واللاعبين قال سموه: لا أنا ولا الجهازين الفني والاداري ولا اللاعبين رددنا على الانتقادات منذ ان ظهرت قبل انطلاق البطولة.. فردنا كان في الميدان وهذا افضل رد وأبلغ رد ولذلك فأقول لكل من استعجل في النقد بدون ان يرى عمل المدرب على الواقع فلعله في المستقبل ان يعطي فرصة للعمل قبل ان يحكم عليه.. ونحمد الله ان الاعلام اجمالا كان تعامله جيدا وبالذات بعد اتضاح الصورة وهذا المنطقي والطبيعي.وتابع سموه بقوله كلي ثقة ان زملائي الاعلاميين والكتاب ان شاء الله سيسعون لتشجيع هذا المنتخب الشاب بالنقد الهادف البناء وايضا الاشادة بما يستحق الاشادة.وعن مستقبل المنتخب السعودي ووضعه بعد هذه البطولة اوضح سموه ان التعاقد مع المدرب والجهاز الفني لمدة ثلاث سنوات او تزيد اي تقريبا إلى نهاية عام 2010م.
وشرح سموه بأنه منذ اول اجتماع تم وضع خطة شاملة لكل مشاركات المنتخب القادمة سواء العربية او الآسيوية او الاسلامية او الدولية مفيدا سموه ان هناك برنامج عام للمنتخب سيتم التدقيق في كل مرحلة منه بشكل عام كما سيتم الاستفادة من ايام الفيفا والدورات الدولية المجمعة مع مراعاة ان لايضر ذلك بالدوري والمشاركات الخارجية للاندية لانها تفيد اللاعبين ايضا ولا يجب حرمان الاندية من لاعبيها قدر المستطاع.
واكد سموه الحرص على المشاركة بما يضمن تجمعات دائمة للمنتخب لكي يكون التجانس والترابط موجودا بينهم دائما وفي نفس الوقت يدعم الاندية في مشاركاتها الداخلية والخارجية.
وفي سؤال عن مشاركة منتخبنا في ايام الفيفا بدون نجومه رد سموه بقوله اولا ان ايام الفيفا مع الاسف الشديد نظمت بالشكل الذي يناسب الدول الاوروبية.. فليس بالضرورة ان تناسبنا كل ايام الفيفا في السنة، خاصة في آسيا فلهذا اذا كان يوم الفيفا مناسبا لنا فلاشك اننا سنحرص على المشاركة.
وكشف سموه انه وجه لجنة المنتخبات والاجهزة الادارية والفنية بأنه بمجرد الوصول للمملكة ان يعدوا البرنامج الكامل للمرحلة القادمةوفي الختام قال سموه هذه البطولة مرحلة سنستفيد منها ونفكر بالقادم امامنا مشاركات مهمة في الدورة العربية وغيرها الى جانب مشاركات المنتخب الاولمبي المهمة في نهائيات الاولمبياد والكثير من الامور بما يخدم الرياضة السعودية.




إدارة المنتخب تمنح اللاعبين اجازة لعشرين يوما

حسين الشريف ، باشا محمد (جدة)منحت إدارة المنتخب الاول اجازة لمدة عشرين يوما للاعبين بعد المجهود الذي بذلوه في النهائيات الآسيوية وسيلتحق اللاعبون بأنديتهم بعد انقضاء الاجازة الممنوحة لهم كما شددت على عدم مشاركتهم في التدريبات حرصا لعدم تعرضهم للاصابات والارهاق.




ياسر يعتذر عن التصريح

اعتذر اللاعب ياسر القحطاني عن الحديث لوسائل الإعلام بسبب مواصلة الطائرة رحلتها الى الرياض بعد انزالها اللاعبين مالك معاذ وأحمد درويش وسعود كريري ورضا تكر وابراهيم هزازي ووليد عبدربه في مطار جدة في حين ظهر الارهاق على مدير المنتخب فهد المصيبيح الذي قال لن أزيد على ما قاله الأمير نواف بن فيصل وهو ان الجمهور السعودي مقتنع بما قدمه المنتخب السعودي.




مالك: تعرضت للضرب والشتم من الدفاع العراقي

كشف اللاعب الدولي مالك معاذ عن تعرضه للضرب المتعمد والخشونة طوال مجريات المباراة النهائية مع العراق وأضاف: مارس الدفاع العراقي الضرب من وراء الحكم ومضايقات بالتلفظ بألفاظ بذيئة وكذا الحال ينطبق على زميلي ياسر القحطاني الذي تعرض لما تعرضت له وللأسف الحكم لم يتعامل مع الخشونة العراقية بحزم الأمر الذي ساعد اللاعبين العراقيين على مواصلة اسلوبهم الاستفزازي. وأردف: تعرضنا لارهاق شديد بسبب الرحلات وضغط المباريات التي خضناها مؤكدا أن الجهاز الفني والاداري لا يتحملان مسؤولية الخسارة متمنيا ان يكون القادم أحلى للمنتخب السعودي.




ضربة حرة
لا تحرقوهم

كلنا متفقون على أن المنتخب الحالي هو منتخب المستقبل أو «الأحلام» كما أسماه الأمير نواف بن فيصل وأن ما حققه في البطولة الآسيوية بوصوله النهائي وحجزه بطاقة بالنهائيات القادمة يعتبر إنجازا في حد ذاته بغض النظر عن تحقيقه اللقب من عدمه لذلك لن يكون مقبولا تلك اللهجة الساخرة التي بدأ البعض يتحدث بها عن المجموعة الحالية والمطالبات بعودة فلان أو علان كرد فعل لخسارة لم تكن جديدة على الأخضر كما هو حال الفوز أيضاً فبهؤلاء هزمنا اليابان وأوزبكستان والبحرين وأندونيسيا وبغيرهم خسرنا من نفس المنتخبات وأضعنا بطولات كانت في اليد إذن فالمسألة ليست هكذا ولن تكون كذلك ولن يكون فقدان فرصة تحقيق اللقب مناسبة لبعض المتعصبين للتشكيك في نجومية هؤلاء اللاعبين الذين أسعدونا بمستوياتهم وأشرعوا أمامنا أبواب الأمل بمنتخب قادر على استعادة الزعامة الآسيوية ويكفي أنهم وصلوا للنهائي في أقوى النهائيات الآسيوية حتى الآن وللتذكير فقط أننا خرجنا بالمركز الأخير في مجموعتنا وغادرنا من الدور الأول في نهائيات 2004 بالصين فهل يكفي هذا الرد.




تمريرة
ضاعت

عبدالله اليوسفنعم بطولة ضاعت كما ضاعت بطولات كثيرة على منتخبنا وكما ضاعت بطولات على منتخبات أخرى أكبر وأكثر ترشيحاً.. قد نكون كسبنا جيلاً مهماً في مسيرة الكرة السعودية وهذا مهم جداً لنا كي نعزي أنفسنا بعد ضياع الكأس وذهابه الى العراق الشقيق الذي استحق ان يكون بطلاً عطفاً على ما قدمه في البطولة وفي المباراة النهائية وما يعانيه العراق الشقيق من الاحتلال الذي لم يتح لنجوم كرة القدم ان يستعدوا كما يجب كما لم يتح لبقية الشعب ان يفرح بحياته اليومية.
المنتخب السعودي ذهب الى جاكرتا وكانت ايدينا على قلوبنا خوفاً من صعوبة المهمة على الجيل الشاب ولكنهم عكسوا ذلك القلق الى أمل وحلم بالبطولة لم يكتمل..
وبعيداً عن كل ما حدث امامنا يجب ان نستفيد منه لأننا قادرون على التغيير والتجديد ولسنا مربوطين بأسماء مهما كانت قوتها وجودتها وربما كنا نحتاج هذه النقلة وتمنيت ان يستطيع المدرب ان ينفذ الفكرة خصوصاً ان كثيراً من نجومنا كانوا بعيدين عن جو المباراة الختامية.
ولأننا حققنا شيئاً مهماً في مسيرة الكرة السعودية يجب ان نحافظ عليه يجب ان يكون للجميع دور يجب ان نخرج من ازمة الخسارة كما خرجنا من ازمة المشاركة بالعناصر الجديدة.. يجب ان يكون للرأي الإعلامي دوره لا يجب ان تصادر الآراء لمجرد انها ضد سياسة عمل معينة قد تنجح وقد تفشل..
الانتقاد والرأي عندما يوجه من اجل الصالح العام لا بد من احترامه وان نخرج من دائرة التشكيك وتحويل كل رأي انه من اجل طرف ضد طرف آخر.
* محللون
كان لتباين القنوات المتخصصة وغير المتخصصة دور في اعداد استديوهات التحليل في البطولة الآسيوية ورغم اهمية الفكرة الا ان الانتقاء للمجاملة في بعض القنوات كان واضحاً واستغرب وجود ثمانية محللين في استديو واحد لمباراة واحدة!!
حيث لا يستطيع احدهم قول جملة يريدها ان تصل لأن العدد كبير والوقت قليل..ولكن احد خبرائنا اكتفى بلوم ابن همام لأنه كان يتحدث لحكم المباراة بعد نهايتها وكأنه يونس محمود الذي سجل ودفاعنا يتفرج!!

* خاتمة
لا بد ان نريح النجوم اجبارياً ولمدة لا تقل عن شهر كامل ولا بد ان نريحكم ايضاً مدة هذا الشهر.




«عكاظ» ترصد اللحظات الاخيرة للبعثة في جاكرتا
المسيليم الأكثر تأثرا والقحطاني يحافظ على «رباطة جأشه»

باشا محمد جاكرتاغلف الحزن والحسرة الدقائق الاخيرة التي ودع على اثرها افراد منتخبنا الوطني العاصمة الاندونيسية عقب خسارتهم امس الاول امام المنتخب العراقي 0-1 في نهائي البطولة الاسيوية.. وارتسمت ملامح الاحباط على عدد من اللاعبين الشباب في صفوف الاخضر رغم الحضور المشرف والقوي في المنافسات الاسيوية بعد ان كان الاخضر قريبا من تحقيق الحلم والفوز بالكأس للمرة الرابعة في تأريخه..
حارس مرمى منتخبنا الوطني ياسر المسيليم كان الأكثر تأثرا بالخسارة وأصيب بحالة ذهول من فقدان اللقب رغما من العروض الرائعة التي قدمها الاخضر والمسيليم ايضا في هذه البطولة .. ايضا تاثر لاعب خط الوسط وأحد نجوم البطولة الواعدين احمد الموسى ولم يجد ما يبرر به فقدان اللقب سوى عدم التوفيق الذي راه السبب الابرز الذي وقف في وجه الاخضر. في المقابل كان قائد منتخبنا الوطني ياسر القحطاني متأثرا من الخسارة لدرجة الصدمة الا ان رباطة جأشه كانت واضحة وهو يواسي اللاعبين الشباب مسجلا واقعا عمليا لدوره كقائد للمنتخب حيث واسى القحطاني زملاءه اللاعبين الشباب كاسامه هوساوي واحمد و كامل الموسى ووليد عبدربه الذي قاسم المسيليم التأثر من الخسارة.
رفض لاعبو المنتخب مع نهاية المباراة النهائية التجول في اسواق جاكرتا قبل مغادرتهم اياها بعد صلاة ظهر امس حيث فرضت نتيجة المباراة النهائية على اللاعبين التزام غرفهم في الفندق معتبرين انفسهم بأنهم فشلوا في المهمة الاكثر حساسية في هذه البطولة.
موجة بكاء تمنع التصريحات
رفض لاعبو منتخبنا الوطني التعليق على خسارة نهائي كأس الأمم الآسيوية امام المنتخب العراقي امس الاول وذلك بعد ان انتابت بعض لاعبي الاخضر موجة بكاء وحسرة على نتيجة المباراة التي انتهت عراقية . وامتنع معظم لاعبي الأخضر عن التصريح بعد المباراة في إشارة صريحة لتأثرهم من الخسارة بعد ان كانوا قريبين من تحقيق الحلم.
المحافظة على المكتسبات
امتدحت بعض الجماهير السعودية التي ساندت الأخضر في نهائي الأمم الآسيوية الحضور اللافت الذي حققه منتخبنا الوطني في البطولة الحالية رغما من خسارة نتيجة النهائي التي لم يقدم خلالها منتخبنا العرض المأمول على حد وصف البعض. في البداية قال المشجع معاذ الغامدي: منتخبنا فقد فرصة تاريخية بحصده كأس البطولة وذلك بسبب عدم ظهور المجموعة بذات الاداء والروح التي ظهرت في المباريات الماضية وتحديدا في مواجهتي أوزبكستان واليابان وأضاف: لا توجد أسباب صريحة يمكن من خلالها ان نحمل المسئولية لشخص ما وهذا الامر غير مهم في الوقت الراهن كون الاهم اننا نملك منتخبا شابا قادرا على الوصول مجددا للنهائيات القارية والفوز باللقب ولا بد في الوقت الحالي ان ندعم هذه العناصر الشابة. ويضيف المشجع فهد الروقي قائلا: منتخبنا لم يقدم يوم امس الاول مستواه الذي قدمه في المباريات الماضية وسبب ذلك يعود لتباعد خطوط الاخضر والغياب التام لخط الوسط والمقدمة في المقابل كان المنتخب العراقي حاضرا في ابهى صورة وهو يستحق الفوز باللقب.
من جهته طالب المشجع مروان سفر المالكي من الجماهير والاعلام الرياضي ضرورة مساندة نجوم المنتخب الشباب الذين لفتوا الانظار في مشاركتهم الاسيوية ولم يوفقوا في حصد لقب البطولة نظرا لافتقادهم عامل الخبرة التي لعبت في جولة الختام لصالح المنتخب العراقي. وأضاف : انجوس مدرب قدير نجح بامتياز حتى الان مع المنتخب كونه تسلم زمام تدريبه قبل شهرين فقط من بداية البطولة واستطاع من خلال اول مشاركة ان يصل بالمنتخب السعودي الى النهائيات.




الفودة: ضربتا جزاء للمنتخبين لم يحتسبهما الأسترالي شيلد

مرتضى العلوي (الدمام)أكد الخبير التحكيمي في قنوات راديو وتلفزيون العرب ART الحكم السعودي السابق محمد فودة بأن الحكم الأسترالي دارك شيلد الذي قاد المباراة النهائية لكأس آسيا 2007 بين منتخبي العراق والسعودية لم يحتسب ركلتي جزاء لكلا المنتخبين خلال الشوط الثاني من اللقاء النهائي للبطولة الذي انتهى بفوز العراق بهدف مقابل لا شيء.
وذكر فودة بأن ركلة الجزاء العراقية التي لم يحتسبها شيلد كانت في الدقيقة 76 من الشوط الثاني حيث قام الحارس السعودي ياسر المسيليم باعاقة مهاجم المنتخب العراقي داخل منطقة الجزاء محملاً عدم احتساب القرار الصحيح للحكم المساعد الأول المالديفي سعيد محمد. (حتى منتخبنا ماسلم منه )
فيما كانت ضربة الجزاء لصالح المنتخب السعودي في الدقيقة 81 من الشوط الثاني عندما قام مدافع المنتخب العراقي بعرقلة مهاجم المنتخب السعودي داخل منطقة الجزاء ولم يعطِ الحكم الأسترالي أي قرار حول ذلك، وحمل فودة الأسترالي شيلد عدم احتساب القرار لعدم متابعته الجيدة للكرة.
وبين فودة بأن قرارات الحكم كانت جيدة خلال اللقاء إلا أن قراراته في الشوط الأول من المباراة كانت أكثر صحة حيث كانت (جيدة جداً).




المهنا: الاسترالي ممتاز وخليل ظلم في البطولة

عبدالعزيز السلمان (الاحساء)أشاد الحكم الدولي السابق ومحلل قناة الأوربت عمر المهنا بمستوى حكم المباراة النهائية التي جمعت منتخبنا والمنتخب العراقي الشقيق وقال المهنا أعتقد أن الاتحاد الأسيوي وفق في الاختيار لهذا الحكم في المباراة النهائية والذى استطاع بخبرته العالية أن يخرجها لبر الأمان رغم أنها مباراة قوية وحدثت بها مشادات كبيرة ولكن هذا الحكم الاسترالي شارك في كأس العالم 2002 وكذالك كأس العالم 2006 وفي الحقيقة توقعت أن يكون الحكم الدولي القدير سعد كميل فى المباراة إلا أني شاهدته يقود مباراة دور الأربعة. وعن ترشيح الإماراتي علي حمد قال: علي حمد حكم ممتاز وقاد مباراتين الأولى بشكل ممتاز والثانية جيد جداً ولكن باعتقادي أن الحكم الاسترالي كان في الموعد ومواكبا للحدث وصاحب شخصية مميزة في المباراة فرضها على اللاعبين في جميع مجريات المباراة رغم وجود شد من اللاعبين، وقام الحكم بإشهار 7 إنذارات وفي اعتقادي أنها جميعاً صحيحةوكان بالإ مكان أن يشهر أكثر ولكن براعته في اخراج المباراة جعلت لديه القدرة على الابتكار في الملعب.
وعن وجود ركلة جزاء للمنتخب السعودي قال المهنا أبداً لاتوجد أي ركلة جزاء للمنتخب السعودي وسقوط عزيز كان سقوطا عاديا وعلى العكس كان هنالك ركلة جزاء للمنتخب العراقي عندما تعمد الحارس المسيليم إعاقة المهاجم العراقي وفي اعتقادي أن الحكم لم يشاهدها، ولكن بشكل عام الحكم كان جيدا جداً وفي الحدث ويعتبر هذا الاختيار موفقا. وحول اختيار الحكم السعودي خليل جلال لتحكيم مباراة واحدة فقط قال المهنا جلال من ا لحكام الممتازين وقد شاهدناه في مباراة الصين وإيران و أرى أن ظلماً وقع على هذا الحكم بعدم إسناد أي مباراة أخرى له وبصراحة لم يعط حقه كاملاً ومن المفترض أن يدير مباراة في دور الثمانية وهي مباراة كوريا والعراق ولكن خليل يظل حكما كبيرا وأتمنى ألا يؤثر عليه ذلك.




خادم الحرمين الشريفين يشارك رئيس وشعب العراق فرحة فوز منتخبهم بكأس آسيا

جدة: واس
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز برقية تهنئة إلى الرئيس العراقي جلال طالباني بمناسبة فوز المنتخب العراقي ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم. وقال "يطيب لي بمناسبة فوز منتخب العراق الشقيق ببطولة كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، أن أقدم إلى فخامتكم وإلى الشعب العراقي الشقيق خالص التهنئة على هذا الإنجاز الذي جسده الأداء الرائع للمنتخب الذي مثل الشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه، وأؤكد لفخامتكم أننا نعتز بهذا الفوز قدر اعتزازكم به ونعده بشيراً لما يمكن للشعب العراقي أن يحققه في ظل الوئام والتضامن والوحدة الوطنية".



على خلفية نتائجه الجيدة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية توقعات بتقدم الأخضر 20 مركزاً في التصنيف الشهري المقبل لمنتخبات الفيفا



المنتخب السعودي في مباراته النهائية ضد العراق
أبها: محمد الزهيان



يتوقع أن يتقدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نحو 20 مركزاً دفعة واحدة في التصنيف الشهري المقبل الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وذلك على خلفية النتائج الطيبة التي حققها في نهائيات كأس الأمم الآسيوية التي اختتمت أول من أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بالمباراة النهائية التي انتهت لمصلحة العراق على حساب السعودية (1/صفر).
وحقق المنتخب السعودي خلال البطولة التي نظمت في أربع دول آسيوية لأول مرة اعتباراً من 7 يوليو الحالي وحتى 29 منه أربعة انتصارات وتعادلاً وحيداً مقابل خسارة يتيمة في النهائي.
وبدأ الأخضر مشواره في البطولة بالتعادل الإيجابي (1/1) مع كوريا الجنوبية، قبل أن يفوز على إندونيسيا (2/1)، ثم على البحرين (4/صفر) في الدور الأول، وفي الدور ربع النهائي نجح بتخطي أوزبكستان (2/1)، قبل أن يزيح اليابان في نصف النهائي (3/2).
ويتوقع أن يحتل المنتخب السعودي المرتبة 42 عالمياً برصيد 1675 نقطة، وذلك في التصنيف المقبل.
وكان المنتخب السعودي قد احتل المرتبة 62 في التصنيف الأخير للمنتخبات الذي صدر عن (الفيفا)، لكنه تخطى كذلك في هذا التصنيف منتخبات كبيرة في القارة الآسيوية مثل أوزبكستان وكوريا الجنوبية وإيران.
واحتل المنتخب السعودي المرتبة الثانية على مستوى المنتخبات العربية، وذلك خلف المنتخب المصري الذي يحتل المرتبة الأولى والـ38 عالمياً، فيما تراجع المنتخب التونسي إلى المرتبة الثالثة عربياً الـ46 عالمياً، وجاء خلفه المنتخب العراقي رابعاً على المستوى العربي محتلاً المرتبة الـ47 عالمياً، وإن كانت التوقعات تشير إلى أنه قد يتقدم بخطوات جيدة أيضاً في التصنيف الشهري المقبل بحكم فوزه في البطولة وتحقيقه عدة انتصارات خلالها.
يذكر أن التصنيف العالمي الذي صدر في يوليو الحالي أبقى على المنتخب البرازيلي الفائز بكأس كوبا أمريكا في الصدارة برصيد (1500 نقطة)، فيما حلت وصيفته في البطولة الأرجنتين وصيفة له أيضاً في التصنيف جامعة 1476 نقطة، وذهبت إيطاليا حاملة كأس العالم الأخيرة في ألمانيا 2006 إلى المرتبة الثالثة جامعة 1368 نقطة، واحتلت وصيفتها في المونديال العالمي فرنسا المرتبة الرابعة في التصنيف برصيد 1357 نقطة، وذهبت ألمانيا إلى المركز الخامس برصيد 1311 نقطة، وهولندا إلى السادس برصيد 1195 نقطة، ثم كرواتيا إلى المركز السابع برصيد 1192 نقطة، والبرتغال إلى المركز الثامن برصيد 1146 نقطة، وإسبانيا إلى المركز التاسع 1144 نقطة، فالمكسيك إلى المركز العاشر برصيد 1142 نقطة.
وتراجعت جمهورية تشيكيا إلى المركز الحادي عشر برصيد 1117 نقطة، وبقيت إنجلترا في المرتبة الثانية عشرة برصيد 1097 نقطة، ورومانيا في المرتبة الثالثة عشرة برصيد 1068 نقطة، فأمريكا في المرتبة الرابعة عشرة برصيد 1036 نقطة، والكاميرون في المرتبة الخامسة عشرة برصيد 979 نقطة.
ويتوقع أن يشهد التصنيف المقبل جملة من التغييرات خصوصاً في مراكز منتخبات القارة الأمريكية الجنوبية ومنتخبات اتحاد الكونكاكاف، وذلك على ضوء النتائج التي حققتها منتخباتها في بطولة كأس الأمم الأمريكية الجنوبية (كوبا أمريكا) التي اختتمت أخيراً في فنزويلا بتتويج البرازيل بلقبها.


المنتخب السعودي تخلى عن السلاح الذي نقله للنهائي ففقد فرصة الفوز لاعبو الأخضر مالوا للفردية وأنجوس تأثر بعطاء لاعبيه السلبي فكانت الخسارة





تيسير الجاسم(يسار)
الرياض: سعد السبيعي



فاجأت عناصر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم متابعي نهائي كأس آسيا بأداء فردي أولاً، انعكس تدريجياً على أداء المنتخب الأخضر في لحظة لم يتوقعها أي متفائل بالنسبة للمنتخب العراقي الذي استثمر جيداً الوضع غير المتوقع وغير المبرر من بعض العناصر السعودية تحديداً في خطي الوسط والهجوم، الذين ظلوا يرون زملاءهم في خط الدفاع وحارس المرمى تحت الضغط منذ بداية المباراة إلى أن أنهى الحكم الأسترالي مارك شيلد مجريات اللعب الرائع عراقياً والغريب سعودياً.
وبثقة واقتدار قاد مدرب المنتخب العراقي، البرازيلي فييرا منتخبه إلى المرحلة الأهم في تاريخه الآسيوي، فارضاً فكره التدريبي مما جعله يهيمن كلية على دقائق وثواني المباراة، متجاوزاً تبعات ذاك التقارب المسبق في المنافسة الكروية بين المنتخبين.
وعرف فييرا كيف يدير فريقه بكل نجاح مقدماً معه في النهائي على وجه التحديد عرضاً أخاذاً كاد مالك معاذ يغتاله في الرمق الأخير.
ملاحظات سلبية
بدأت المباراة بسمات سلبية للأخضر أثرت في مسار لعبه، ومنها، أن لاعبيه افتقدوا تكاملهم الأدائي والحركي بين كافة الخطوط دون استثناء، وكان الجميع في سوء طالع.
كما غابت الروح المعنوية عن جميع العناصر السعودية منذ الوهلة الأولى، وغابت الجدية والحماس مع حركة اللاعبين في أرجاء الملعب، وتوتر أداء الحارس ياسر المسيليم فأثر على دوره أمام أكثر من كرة خطرة شكلت تهديداً لشباكه، وأدى توتره إلى التأثير سلباً على زملائه المدافعين.
كما تراجع مؤشر اللحمة الأدائية بين اللاعبين السعوديين داخل الملعب، وأخفق المدرب أنجوس في قراءة مجريات الشوط.
ملاحظات عامة
فرضت ظروف المباراة الحاسمة وقوع لاعبي الأخضر بجملة أخطاء، فكان هناك تباعد واضح بين عناصر خط الوسط عن زملائهم في خط الدفاع، وهو ما شجع لاعبي وسط وهجوم العراق للتقدم نحو مرمى المسيليم وتهديده مرات.
وظهر بعض سوء التفاهم بين لاعبي منطقتي المحور بالوسط وزملائهم في متوسط الدفاع، كما برز البطء في عملية نقل الكرة من الملعب السعودي إلى مناطق خط الظهر العراقي، مما أعطى العراقيين فرصة التنظيم والعودة للدفاع عن مرماهم، وأجهض عملية البناء الهجومي السعودي.
وظهر تثاقل وبطء تراجع لاعبي خط الهجوم السعودي مع فشل الهجمة السعودية، مما ترك كثيراً من المساحات الفارغة التي مر منها اللاعب العراقي وشكل خطراً على المدافعين السعوديين ومن خلفهم الحارس.
كما غابت التمريرات السعودية الدقيقة، وساد الاندفاع غير الموقوت من قبل بعض العناصر السعودية وسط الملعب مما تسبب في حدوث أخطاء، وبقيت الكرة بين أقدام بعض العناصر لوقت أطول من اللازم مما عرضهم لاحتكاكات قوية من قبل الخصوم.
محصلة أنجوس
وكانت محصلة مدرب الأخضر، البرازيلي أنجوس سلبية مع الفريق في المباراة، ومن تابع مجريات اللعب في الشوطين يزداد قناعة على أن النجاح لا يدوم لفرد مهما بذل من جهد أو وضع من تحرزات.
وهذه الخسارة لن تضع أي علامات استفهام من قبل القيادة الرياضية السعودية التي منحت المدرب أثناء البطولة وقبل اللقاء الختامي الثقة، وكذلك لا تعني الخسارة أن تبتعد عبارات الثقة عن لاعبي الأخضر قليلي التجربة الدولية على مستوى المنافسة القارية تحديداً.
وظهر أنجوس خلال المباراة بتعامل محدود الحيلة مع مجريات اللعب بشكل عام، فكان غير قادر على معالجة وضع لاعبيه، وتعامل بشكل متأخر مع التغييرات العناصرية التي لم تكن مؤثرة على سير المباراة، ولم يحسن صنعاً في تحديد الطريقة الفنية، واختيار الأساليب الأدائية الملائمة لمباراة حاسمة كهذه أثمرت عن فوز مستحق للعراق.
ولم تكن مهام لاعبي الأخضر واضحة، فتاه الكل، ولم يتمكنوا من مسايرة المباراة وظروفها الدراماتيكية.
عوامل خسارة الأخضر
الخسارة واردة، وهي من أسرار وجمال اللعبة، ولكن يبقى لها عواملها التي تتحدد في التالي:
ـ حارس المرمى ياسر المسيليم، وعلى الرغم من أنه يعد بحق محل ثقة الجهازين الفني والإداري بذوده عن مرماه أمام أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل في المباراة، وعلى الرغم من تفوقه في اللقاءات السابقة، إلا أن خروجه غير الموقوت وتسببه في هدف المباراة يعد أحد عوامل الخسارة.
ـ غياب لاعبي خط الوسط عن الحد الأدنى من مستوياتهم الفردية التي قدموها في اللقاءات السابقة.
ـ غياب المهاجمين مالك معاذ وياسر القحطاني عن أداء دورهما الهجومي والدفاعي، فلم يشكلا الستار الدفاعي الأول المفترض بهما أن يقوما به في خطط اللعب الحديثة.
ـ غياب تيسير الجاسم أدائياً في الوقت الذي يفترض أن يظهر فيه، فكانت ألعابه فردية ودوره الدفاعي محدوداً جداً، ولأنه من اللاعبين المؤثرين في طريقة لعب المدرب فقد أحبط أداؤه الفردي محصلة الأخضر.



الجماهير السعودية تعيش مشاعر الحزن لخسارة الأخضر والفرح لفوز العراق






خيبة أمل على الوجوه
جاكرتا، الرياض: عبدالرحمن القرني، أ ف ب



أعربت أعداد من الجماهير السعودية التي حضرت إلى جاكرتا لمؤازرة المنتخب السعودي الذي أنهى مشاركته في بطولة أمم آسيا 2007 باحتلال المركز الثاني عن رضاها التام عما حققه المنتخب على الرغم من خسارته للنهائي أمام شقيقه العراقي (صفر/1).
وأكدت بعض الجماهير السعودية أن تحقيق البطولات الوقتية ليس مهماً على الرغم من الطموح والتطلع إلى تحقيقها مهما كلف الأمر، وأشارت إلى أن ما قدمه المنتخب السعودي بقيادة المدرب البرازيلي هيليو أنجوس بتشكيلته الشابة بما ضمته من لاعبين حديثي العهد على المستوى الدولي يبقى الأهم، مبدية تفاؤلها وتطلعها إلى أن يحقق الأخضر إنجازاً أفضل خلال السنوات المقبلة، بدءاً من دورة الألعاب العربية المقبلة في نوفمبر المقبل، حتى كأس العالم 2010.
وتباينت مشاعر السعوديين عموماً إزاء خسارة النهائي، وعلى الرغم من الحزن الذي بدا على كثير من مشجعي الأخضر السعودي الذين تحلقوا حول شاشات كبيرة في عدد من مقاهي الرياض عقب نهاية المباراة إلا أنهم بدوا متفائلين بالمنتخب الواعد، وراضين عن المستوى الذي ظهر به خلال البطولة بشكل عام باستثناء المباراة النهائية، مرجعين ذلك إلى نقص عامل الخبرة في التعامل مع مباريات حاسمة على اعتبار أنه لا يزال منتخباً شاباً.
كما قلل من حدة الحزن لدى السعوديين أن المنتخب الفائز بالكأس كان عربياً.
وانصرف معظم السعوديين الذين فضلوا مشاهدة المباراة في المقاهي العامة بهدوء بعد أن كانوا يستعدون للخروج إلى الشوارع في مظاهرة احتفالية حيث جهزوا الأعلام الخضراء وطلا بعضهم خصوصاً الشباب وجهه بالألوان الخضراء لكن نتيجة المباراة أفسدت جميع الخطط الاحتفالية.
وعبر عدد من الشباب السعودي في أحد المقاهي بشارع التحلية الرئيسي في الرياض عن خيبة أمله لضياع الكأس، لكنهم بدوا سعداء أيضاً لأن الكأس ذهبت لبلد عربي خليجي"، وقال بعضهم "ربما أرادت مشيئة الله أن يذهب الكأس للعراقيين ليخفف عنهم معاناتهم ويضيف البسمة على شفاههم ولو مؤقتاً فهم يحتاجون إلى الفرح".
ورغم الخسارة لكأس آسيا بدا عدد من السعوديين راضين عن أداء منتخبهم خلال البطولة، وقال الناقد الرياضي منصور الجبرتي لفرانس برس: "مشاعري مختلفة فخسارة البطولة شيء محزن لكن الشيء السار هو المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي خلال البطولة فهو منتخب شاب وواعد".
وطالب الناقد الرياضي طلال الشيخ بعدم القسوة على اللاعبين، وقال "هذا المنتخب سيخدم الكرة السعودية في المستقبل، وقد ظهر هذا الأمر من خلال المستوى المميز خلال البطولة الآسيوية".
يذكر أنها المرة الأولى تقريباً التي لا تؤلم الخسارة الجمهور السعودي إلى حد الغضب، حيث بدا الشارع الكروي السعودي مقتنعاً بعدم أحقية منتخبه بالفوز عطفاً على الأداء المتواضع الذي قدمه في المباراة النهائية ، وإقراراً بالأفضلية الميدانية التي حققها العراقيون خلالها.






مستشارة تقترح مباراة خيرية بين أساسيي المنتخب والاحتياطيين لتجاوز الهزيمة (وش تبي ذي )سيدات يحملن مسؤولية خسارة الأخضر للإعلام وطريقة اللعب وثقة اللاعبين الزائدة
الرياض: ماجدة عبدالعزيز



اتفقت متابعات للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أن خسارته لنهائي بطولة آسيا نتجت عن جملة من الأسباب أهمها خطة اللعب المكشوفة، وثقة المدرب واللاعبين الزائدة، وأجمعن على أننا خسرنا الكأس لكننا كسبنا منتخباً جديداً.
وألقت مديرة معهد الدراسات الدبلوماسية، الكاتبة في الشأن الرياضي مي السديري باللوم على المدرب والإعلام في الهزيمة، وقالت "المدرب والإعلام يتقاسما مسؤولية الهزيمة، فالمنتخب كله من العناصر الشابة الجيدة التي أدت دورها، وكان من الضروري تطعيمها بالخبرة، إضافة إلى أن طريقة المدرب كانت مكشوفة وأدوار اللاعبين معروفة، ولم يكن هناك عنصر المفاجأة في الخطة، وما حصل للأرجنتين في نهائي كوبا أمريكا الأخير أمام البرازيل حصل للأخضر، فالخطة نفسها واستمر بها طوال شوطي المباراة".
وتساءلت السديري "أين عنصر المفاجأة الذي كان من المفروض أن يباغت الخصم، كما أن الحظ كان حليف العراق منذ أول البطولة، دون أن يلغي ذلك ذكاء مدربها الذي تفوق في فهم المباراة ووضع الخطة وكانت قراءته جيدة للاعبينا، فيما غاب عن مدربنا أن يدرس طريقة لعب العراق ولم يبتكر شيئاً جديداً.
أما السبب الآخر للهزيمة فهو الإعلام السعودي الذي بدا وكأنه امتلك الكأس قبل النهائي، ولم يعمل على إعداد اللاعبين المفتقدين للخبرة في نهائي كهذا، بل زاد من ثقتهم في الحصول على الكأس حتى صار المدرب واللاعبون على ثقة كبيرة أضاعت عليهم اللعب بالمستوى الجيد".
وختمت " أهنئ لاعبي العراق، وكنا نتمنى لو لعبوا بشكل أرقى عوضاً عن الأسلوب الاستفزازي".
أما مستشارة البرامج الرياضية في القناة الرياضية حصة العون، فقالت "فتح مدرب العراق التدريب قبل النهائي، وهذا دلل على ثقته بلاعبيه، وسهل مهمته أننا لبعنا بذات الخطة والتشكيلة فيما كان النهائي يحتاج أشياء جديدة".
وأضافت "لا يتحمل أنجوس الخسارة لوحده، أين الجهاز الفني الذي واجه العراقيين من قبل، ولأن خير الأمور الوسط فقد كان يفترض بالمدرب العمل على وسط المنتخب لإدارة المباراة لصالحه، كما أن الاتحاد الآسيوي شارك في هزيمة الأخضر فالتحكيم كان سيئاً وبعيداً عن جو المباراة، فقد كان يفترض أن يكون خليجياً أو عربياً على الأقل ليعرف الألفاظ البذيئة والحركات الاستفزازية التي لا يعرفها الأسترالي الذي كانت له أخطاء واضحة قتلت المباراة".
وتابعت "أنجوس لم يتعامل مع المباراة جيداً، ولم يهيئ اللاعبين ولم يكشف نقاط الضعف في الفريق العراقي"، واقترحت لعب مباراة ودية ريعها خيري بين لاعبي المنتخب ولاعبي الاحتياط كعلاج نفسي للاعبي المنتخب يقسم ريعها على مجموعة من الأسر المحتاجة من الأرامل والمطلقات يختارها كل لاعب وبذلك نساعد اللاعبين على تجاوز المستوى السيئ الذي قدموه في النهائي.
وقالت داليا العبدالله الإدارية في أحد البنوك "لعب مدربنا بخطة مكشوفة، لم يغيرها حتى في الشوط الثاني، وفشل في امتصاص اندفاع لاعبي العراق، وتوقيت تغييراته لم يكن موفقاً، وكان اللاعبون بعيدين كل البعد عن أجواء النهائي وكأنهم اكتفوا بالفوز على اليابان".
أما الإعلامية منيرة المشخص فكان لها رأي مغاير، وقالت "منتخب العراق لم يفز سوى بهدف، أي أنه حصل على الكأس بصعوبة، مما يعني أن لاعبي منتخبنا دافعوا وبقوة، كما قدموا مستوى رائعاً في المباريات السابقة لذلك من الظلم أن يبخسوا مجهودهم".
وأضافت "لا نبرر للهزيمة لكن عوامل عدة ساعدت عليها ومنها الإرهاق وافتقاد لاعبينا للياقة البدنية التي تساعدهم على التغلب على أسوأ الظروف وعزاؤنا أننا قدمنا منتخباً لكأس العالم سيقدم أفضل المستويات إن شاء الله".
وأرجعت وجدان الهليل طالبة جامعية قسم علم النفس أسباب الخسارة إلى الثقة الزائدة بالنفس التي عاشها المنتخب والتي وضحت بتصريحات لاعبيه التي سبقت المباراة.
ورفضت الهليل تحميل المدرب المسؤولية، وقالت "في كرة القدم الميدان يا حميدان واللاعبون هم الذين كانوا في الملعب لا المدرب، فعندما لعبوا أمام اليابان فازوا وعندما تهاونوا وتراخوا أمام العراق خسروا، ثم يكفي إلقاء اللوم على المدرب فقد أسس لنا منتخباً جديداً".




خادم الحرمين الشريفين يهنىء الرئيس العراقي بكأس آسيا

جدة ـ واس: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، برقية تهنئة، إلى الرئيس العراقي، بمناسبة فوز بلاده ببطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، قال نصها «صاحب الفخامة الأخ الرئيس جلال طالباني رئيس جمهورية العراق، بغداد، يطيب لي بمناسبة فوز منتخب العراق الشقيق ببطولة كأس أمم آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم، أن أقدم إلى فخامتكم والى الشعب العراقي الشقيق خالص التهنئة على هذا الانجاز الذي جسده الأداء الرائع للمنتخب الذي مثل الشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه، وأؤكد لفخامتكم أننا نعتز بهذا الفوز قدر اعتزازكم به، ونعده بشيرا لما يمكن للشعب العراقي أن يحققه في ظل الوئام والتضامن والوحدة الوطنية، وتقبلوا يا فخامة الاخ أطيب تحياتي وتمنياتي الشخصية».
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



ياسر القحطانى سادس هدافي العالم وأول العرب


القاهرة : محمد القوصي


احتل ياسر القحطاني مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم المركز السادس في قائمة أفضل هدافي العالم لعام 2007 حتى شهر يوليو برصيد 9 أهداف دولية وذلك في التصنيف الجديد الذي أعلنه الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاء كرة القدم «IFFHS» أمس الاثنين، بعدما سجل 4 أهداف مع الأخضر في كأس أمم آسيا التي اختتمت أمس الأول الأحد في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.


هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



بعثة الأخضر تعود لأرض الوطن

جدة: محمد العايض
وصلت بعثة المنتخب الكروي السعودي الأول إلى مدينة جدة في وقت متأخر من مساء أمس ـ الاثنين ـ قبل أن تتوجه الطائرة الخاصة التي أقلت الأخضر إلى الرياض حاملة جانبا من اللاعبين عقب العودة من المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا الـ14 لكرة القدم، التي حقق العراق لقبها بعد الفوز في المباراة النهائية على السعودية بهدف أمس الأول في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



العمري ووليد من جاكرتا إلى الأولمبي

أنقره : الشرق الأوسط
يلتحق اللاعبان ماجد العمري وحارس المرمى وليد عبد الله بمعسكر المنتخب الاولمبي في العاصمة التركية انقرة يوم السبت المقبل بعد نهاية مشاركتهما مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا التي اختتمت أمس الأول.
هذا الموضوع متاح فى النسخة الورقية فقط



يعطيكم العافية عالمتابعة

وتقبلوا تحيات أخوانكم باللجنة الاعلامية





اخر تعديل كان بواسطة » أبو جنا في يوم » 31/07/2007 عند الساعة » 05:13 PM
  #2  
قديم 31/07/2007, 04:35 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 07/07/2007
المكان: Riyadh City
مشاركات: 349
مشكووورين وماقصرتوا..

والجايات أفضل إنشالله لمنتخبنا السعودي البـطل ..
  #3  
قديم 31/07/2007, 04:37 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 06/02/2006
مشاركات: 1,344
مشكووووور على الموضوع




سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه سبحان الله العظيم
لا اله الا الله
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:41 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube