" تحية ربيعية
لكل منا حياته تفاصيله التي تميزه عن غيره
والمبدع هو من يقتنص تلك المواقف ويضيف عليها جزء من خياله لتكون نسيج إبداعي فريد
ليس فريد لقربه من الكمال إنما فريد لأن تفاصيله تخصه هو لذلك من الندرة أن تتكرر
كذلك تلك الكلمات التي كتبتها لم تكن تعنيك بشخصك إنما غذّت ملّكة الكتابة لدي
فولدت الكلمات وليست كما ظننت أني قصدت بها .
فقط لأني أردت أن تعرف الأمر كما هو لا كما ظننت "
نورة : تركي أفكر أهدي خالد و ريم هدية بمناسبة مرور سنة على زواجهم ، ودي آخذ رأيك فيها .
تركي : والله ما أدري نورة ، بعدين أنا ما لي في شغلاتكم يالبنات ، خالد ما له داعي تهدينه .
نورة : مرات أفكر أهديهم شيء مشترك ، مرات أفكر بشيء للضيف الجاي ، مرات أقول هدية لكل واحد فيهم .
تركي ما صار يسمع شيء بعد ما سمع الضيف الجاي !!
بعد لحظات صمت .
نورة : تركي معي ؟!
تركي : إيه نورة معك .
نورة : شكلك ما في بالك شيء .
تركي : إي والله نورة ، إذا صار في بالي شيء كلمتك . مع السلامة .
معقولة ؟!
حاولت أمسك نفسي مثل العادة لكن ما قدرت ! هذي ريم !!
مسكت الجوال و أرسلت لخالد " مبروك "
جاني رده " الله يبارك فيك و العقبى لك ، من علمك ؟! "
يعني صحيح !!
طلعت من المكتب و ألغيت كل المواعيد ، و صلت للبيت لكن ضاقت بي الدنيا .
كلمت عمي و قلت له ودي أطلع يومين أغير جو .
أعتقد إن عمي لاحظ إني فعلاً محتاج لها فسألني عن كم شغلة و قال لي رح و متى ما بغيت ترجع ارجع و أنا أبوك .
قررت أطلع للشرقية بر ، محتاج فترة السفر أفكر شوي .
ما أدري وش رميت في الشنطة و طلعت و شغلت و مسكت الخط ، بالطريق أرسلت رسالة لخالد و ريم أنا طالع للشرقية كم يوم و راجع .
جاني اتصال مباشرة من خالد و كان واضح إنه مستغرب و يمكن متشره لما عرف إني فعلاً على حدود الرياض ريم اتصلت و أنا أكلم خالد ، بعد خالد رجعت لريم و أكيد إنها قفلت مني و هي تقول صاير شيء .
طبعاً ما جاوبت على أي سؤال من أسئلتهم و كانت الإجابة دايم محتاج أغير جو و أجلس مع نفسي شوي .
كانت فترة دراسة و كان الجو هادئ في الشاليهات ، جو يساهم في زيادة الألم الناتج عن التفكير .
فكرت و في الأخير ..
من الخطأ إن الإنسان يبالغ في أي علاقة ، و من الخطأ إنه يقرب من أحد بزيادة ، حتى لو كان مع أحد من أخوانه !
يمكن إني حساس بزيادة لكن أختي تحمل و ما تعلمني ؟!
إذا ما علمتني و هي ما لها إلا أنا بعد الله في الدنيا وش بقى ؟!
جلست يومين أزعجتني فيها اتصالات خالد و ريم و محاولاتهم يعرفون إذا فيني شيء ، و عرفت فيها إنهم دروا إن نورة قالت لي عن موضوع الحمل و إن خالد و ريم متضايقين منها و إنهم عاتبوها !!
نورة ما لها ذنب ، نورة ما توقعت إن خبر مثل هذا ما راح أدري عنه !!
رجعت للرياض ما أقدر أقول إنسان ثاني ، لكن إنسان متغير .
رجعت كل تركيزي في عملي ، لا أتشره على أحد و لا أحد يتشره علي ، أنا في حالي و كل شخص في حاله .
أكيد خالد و ريم حاسين بالتغيير ، و كلموني كثير لكن ما في فايدة .
في أكثر من فرصة يعتذرون و يبررون تغبية الخبر و كنت أقاطعهم لا تبررون !
هذا شيء يخصكم وحدكم و من حقكم تعلمون اللي تبون و تخلون اللي تبون .
في البداية ما كان الوضع معجبهم لكن في الأخير اقتنعوا لما شافوني مبسوط بأسلوبي الجديد ، و يمكن بعد مرتاح أكثر من أول ، خاصة و إن ريم مع واحد حريص عليها مثلي و أكثر .
روحاتي لبيت خالد صارت أقل و الشيء الوحيد اللي ما تغير طلعاتي مع خالد ، كنا نرجع فيها زمان أول و ضحك أول قبل المسئوليات و الالتزامات .
في يوم من الأيام كلمني خالد و قال إنه في الطريق رايح للمستشفى لأن ريم حست بأعراض الولادة ، أخذت نفسي و قابلتهم بالمستشفى و انتظرنا و الحمدلله ولدت ريم و جابت ولد .
طلعت ريم من المستشفى و قرر خالد بعد ما أخذ إذن عمي يسمي الولد تركي .
و صار عمي يقول ما أغلى من تركي الكبير إلا تركي الصغير .
في وحدة من زياراتي لبيت خالد .
وصلت قبل خالد و الظاهر إن ريم تنتظرها من الله كانت تنتظر أي فرصة عشان تفتح موضوع الزواج .
ريم : تركي العمر يمشي و لو كانوا أمي و أبوي حيين ما راح يرضيهم الوضع .
إذا في بالك إنسانة معينة تكلم و تأكد إني باكون معك ، إذا ما في بالك أحد عطني المواصفات اللي في بالك و اترك الباقي علي .
دقايق صمت .
كملت ريم : وش رأيك في نورة ؟!
أعترف إن الاسم هذا يلخبطني ، و أكيد ريم تلاحظ هذا .
طيب ليه ما أقول اخطبي لي نورة ؟!
لكن ما قلتها ! قلت شيء كان في خاطري من زمان : ريم أنت وش رأيك في نورة ؟!
شوي و دخل خالد و غيرنا السالفة .
بعد كم يوم كلمني خالد عن موضوع خطبة بخصوص نورة ، كان متقدم لها واحد و كان يبيني أسأل عنه !!
مشاعر صعبة يعيشها الإنسان في مثل هاللحظات ، بعد كم يوم اعتذرت لخالد و كان العذر ما لقيت لي درب على الرجال و الحقيقة إني ما سألت عنه و لا شفته .
كنت أدعي الله يكتب ما فيه الخير و يرزق نورة الرجال اللي يستاهلها .
بعد كم يوم كنت جالس مع خالد في بيتنا ، ريم ما تحب بيتنا و لا تحب تدخله من بعد وفاة الوالدة الله يرحمها .
قال لي خالد ترى الله ما كتب شيء .
بانت علي علامات ؟!
يمكن علامات الرضى أو علامات الفرح أو غيرها ما أدري المهم علامات و بس و أكيد لاحظها خالد .
عشان كذا أعتقد فاجأني خالد و قال : تركي إنت نفسك في نورة و رادك شيء ؟؟
تركي : نعم ! هاه ! كيف يعني ؟!
خالد : تركي أنا خالد !! و المفروض ما يغيرنا شيء إذا ما نسيت !
تركي أبيك تنسى كل شيء و تتخيل إننا ما زلنا في الجامعة ، صارحني بكل شيء .
نورة أختي و أنت أخوي .
لكن من حقي أخاف عليها و أسوي كل اللي أقدر عليه لمستقبلها ، و مهما سويت ما راح أصير مثلك على ريم .
تركي : خالد و أنت ليه تقول هالكلام ؟!
أفهم من كلامك إني واقف في مستقبل نورة ؟!
خالد : يا تركي أنت فاهم وش أقصد ، أبوي و أنا ما نتمنى لنورة إلا رجال مثلك و أعتقد إن نورة بتكون راضية لو رزقها الله رجال مثلك و مبسوطة بعد .
و حتى لو كنت ما تكلمت عن نورة في أشياء ما تقدر تغبيها ، عموماً أنا أحاكيك اليوم لأني أبي أخلي للموضوع حد و صدقني مهما كان قرارك ما راح يتغير شيء و راح تظل أخ لنورة قبل ما أكون أخ لها ، و عشان أكون صادق معك أنا كنت أنتظر فرصة أحكي معك فيها قبل ما أفاتح نورة في موضوع زواجها ، على الأقل أضمن إن نورة ما تنتظر ، و إذا هي تنتظر ما تنتظر سراب .
وقتها حاكيت نفسي ! معقولة هذا خالد ؟! والله يا خالد إنك يوم عن يوم تكبر في عيني .
خالد : المهم يا خالد تراني كنت أكذب عليك لا تقدم لنورة أحد و لا شيء !!
القصة و ما فيها كنت أبي أتأكد من شيء و تأكدت منه !!
و لما تأكدت منه قلت لك الكلام هذا .
نورة ألف من يتمناها و حنا ما راح نلقى لها رجال كفو مثلك ، يعني أنت تستاهلها و هي تستاهلك .
لكن ترى ممكن كل هذا ينتهي لو تقدم لها أحد و لقيناه يشرف !!
تركي الدنيا أحياناً فرص ! و أحياناً الفرصة لازم تروح لها ما تنتظرها !!
و السلبية لا بد الإنسان يدفع ثمنها ، و استعجالي في خطبة ريم كان كله خوف تطير مني .
لحظات صمت كانت مثل الساعات ، و لأن خالد كان هو ( حكيم ) الجلسة قطع سكوتنا بسواليف عن العمل و عن عمي و عن الشركة و بعد ما تعشينا و مشى خالد حاولت أنوم ما قدرت !!
الله يسامحك يا خالد على كلامك ! كني ناقص ! لكن بيض الله وجهك .
بعد كم يوم كملت ريم الناقص برسالة حكت فيها عن نورة ، يمكن جواب على سؤالي اللي ما جاوبتني عليه بيومها يوم دخل خالد و قطعنا كلامنا .
هاجس نورة فيها ما يفارقني وصلت لنتيجة !
خالد قال كلام يكفيني منه طول العمر ، قال كلام ما توقعته يطلع من خالد ! كلام ما يطلع إلا من إنسان حكيم عاش تجارب كثيرة .
الدنيا فرص ، و إذا أبي نورة ليه أتأخر ؟!
استخرت الله ليلتها و من بكره فاتحت عمي و ارتحت كثير لملامح وجهه بعد كلامه ، الله لا يحرمني منك يا عم .
عمي أعطاني الموافقة بوقتها و قال ما راح ألقى أحسن منك لكن رأي نورة هو الرأي الأول و الأخير و هذا ريحني أكثر و أكثر ، و لأني كنت خايف يضغطون على نورة كلمت خالد و علمته و قلت له عن اللي صار بيني و بين ريم لما خطبها و طلبت منه يسوي نفس الشيء .
قال ابشر ما يصير خاطرك إلا طيب .
اتصل فيني أخوي الكبير و لما جاوبته قال مبروك !!
عرفت إن عمي كلمه و تفاهم معه على كل شيء و بكذا عمي اختصر علي مشوار طويل ، و الأهم من كذا عرفت إن نورة وافقت .
كلمت ريم و علمتها و فرحت لي و باركت و دعت .
في يوم الملكة و الشيخ جالس سأل عمي قال ما لكم شروط ؟!
ناظرت عمي لكن سمعت صوت من مكان ثاني !
خالد : عندي شرط يا شيخ ! يسمي ولده الأول خالد .
رد عمي على خالد قال : الولد الأول مسمي نفسه !
الولد الأول اسمه على اسم أبو تركي .
فعلاً كان في نفسي اسمي على الوالد الله يرحمه .
بعد الملكة عرفت من نورة أشياء كثيرة !!
عرفت إن الوجه الواحد ما يعكس كامل الصورة ، مهما كان هذا الوجه جميل في عيونك .
عرفت إنها كانت متضايقة في المطعم بسبب إن أمها ما تقبلت الوضع .
عرفت إن نورة خلت خالد يقرأ الورقة اللي عطيتها خالد في المطار ، مو لأن خالد طلبها لكن لأن نورة تدري إن خالد يقدرني و ما يبي يشكك فيني .
نورة عاقلة و ريحت خالد بتصرفها و خلته يقرأ كلمة آسف اللي في الورقة .
و عرفت إن تصرفي يندرج تحت تصرفات لا تسويها أحسن .
عرفت إن خالد ما قال لها شيء عني لما خطبت !! و فكرت في الفرق بيني و بينه و كيف أنا فكرت في أدق التفاصيل و كيف خالد ماخذ الدنيا ببساطة عكسي تماماً ، و إن التوفيق بيد الله سبحانه .
عرفت إن ريم كان عندها خبر من أول عن موافقة نورة و إنها سوت نفسها درت مني !!
عاهدت نفسي ما أحكم على أي ِأمر إلا إذا تأكدت ألف في المية إني عارف كل تفاصيله .
مرة ثانية تأكدت إن الحقيقة ما يكشفها وجه واحد في حال من الأحوال .
أغلب صور الزواج كان فيها اثنين اسمهم تركي ! تركي الصغير و تركي الكبير أو على قولة خالد تركي الأول و تركي الثاني .
حياتنا صارت أحلى و أجمل و أبسط و أسهل ، و اكتشفت فعلاً إني تأخرت في الزواج خاصة و إن في بنت مثل نورة .
الشركة وضعها أفضل ، نورة و ريم أكثر من خوات ، و أنا و خالد رجعنا سواليف و هبال زمان فكان لازم نشوف كلام أبوي و كلام الناس الأولين أهل التجارب !!
حياتنا كانت حلوة و استمرت حلوة لكن مثل ما كان أبوي الله يرحمه يقول " ما زانت إلا و شانت " أو " إذا أقبلت عليك الدنيا فخف "
تعب عمي فجأة ، و دخل المستشفى و صار معه نزيف ، عمي سبحان الله كان غايب عن الوعي تقريباً إلا في لحظات معينة ، في وحدة من اللحظات بشرته نورة بحملها و بارك لها و بارك لي و حرصني على اسم الولد ، قلت يا عمي أنت اللي بتسميه إن شاء الله ، ردة فعل عمي و تحويل أنظاره للسقف كانت حركات بمعنى : ما ظنيته ، أو تشاؤمي خلاني أفكر كذا .
الدكتور المشرف على حالته بلغنا بسوء وضعه فقررنا نقلل من جلسة نورة و ريم عنده .
قبل وفاته بساعة كنت حوله أنا و خالد قام من الغيبوبة و قربنا منه و تكلم مع خالد شوي ، رد عليه خالد و هو يحاول يمسك نفسه : بتصير أحسن يبه و بتقوم بالسلامة ، و أبعد خالد عن السرير و في عيونه حزن أيام و دموع لحظات .
و لما ناظرني عمي بعيونه و قربت منه قال : نورة في ذمتك !!
مات عمي الله يرحمه بعد ثلاثة أيام تقريباً مات و تركنا في صدمة يبي لنا ثلاث شهور عشان نستوعبها ، خالد أتعبنا أيام العزاء كان متأثر كثير ، نورة كانت أثبت .
و بطعم الحزن على عمي الله يرحمه كنا ننتظر ولادة نورة و نتصبر على إزعاج خالد : بتخربون صيفيتنا ما تعرفون تولدون إلا في الصيف !!
هل أُغلقَ الكراسُ ؟!
هل جُمعتِ الأوراقُ و طويتْ لتعودَ فتنامَ في الأدراجِ ؟!
هل سندخلُ المجلسَ دونَ أن نُطالبَ بجزءٍ ونحللَ سابقهُ ؟!
إذاً .. هل يحقُّ لنا الآنَ أنّ نأخذَ المساحةَ الأكبرَ لنصُبّ اعترفَنا صبّا ..
ونغرفَ من بئرِ التقديرِ غرفا ..
إنْ وُصفَ العملُ المتميزُ على أنه ( شيءٌ ) ..
فهذا العملُ بالنسبةِ لنا يُمثّلُ ( أشياءاً ) ..
وإنْ كانَ صاحبُ العملِ يُعدُّ في الجماعةِ ( فرداً ) ..
فأبو ريمان يُمثّل لنا ( أفراداً ) ..
في هذه المذكرات ..
إحساسه مع المواقفِ انصهرَ .. عاشها دمعاً و قهراً .. عاشها بسماً و سمراً ..
على كلَّ إرهاقٍ انتصر .. و رغم الجهد استَمر .. بعطاءٍ انهمر .. من أجل جمعٍ انتظر ..
جعلتَنا معهم نعيش .. وبهم نتأثر و عليهم نقيس !
تفاعلنا مع الأحداث بـ تنهيدة .. عبرة .. دمعة .. وحيناً ببسمة !
بأسلوبٍ كان للنفس ( أقرب ) .. بلغ في دواخلنا المدى ( الأبعد ) ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
ليه ما أنسى كل التعب و أنتم ربعي و ناسي
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman
اللهم إنك أعطيتني خير أخوة في الدنيا دون أن أسألك ، فلا تحرمني من أخوتهم في الجنة و أنا أسألك
نعم هذا ما قالَهُ أبو ريمان ، أحدهما قبل أيامٍ و الآخرُ قبلَ سنواتٍ.
أتينا به لنتيقن فوق يقيننا أن لدينا أخاً يملك روحاً ساميةً سخيّة .. و نفساً مُحبّةً نقيةً ..
لك الشكر .. ورداً .. ولك الشكر .. عطراً .. ولك الشكر .. طفلاً صادقاً يحمل أنقى أمنياته ..
لأن هذا الموضوعَ كانَ ( استثنائياً ) ..
في فكرتهِ .. في جهدهِ .. وحتى في مظهرهِ !
ولأنه استنفذَ ( طاقةً ) هائلةً .. وسرقَ منكَ ( ساعاتٍ ) طوالٍ !
فأحببنا أنْ نقولَ ما قلناهُ ( معاً ) .. علّ الصدى يبقى مدةً أطول !
يمكن عشان المذكرات اخر جزء ونزل خلاص .. يمكن عشان الذكرى الحلوه
اللي كانت وحنا نحتري ابو ريمان ينزل ولو جزء عشان نستمتع فيه ..
سبحان الله الايام مرة بسرعه وانتهت المذكرات ..
الله يعطيك العافيه اخوي عبدالرحمن على كل شي سويته بالمذكرات ..
بصراحه ما قصرت استمتعنا واحنا نقرأ وحزنا معهم وفرحنا معهم
وكأننا نعرفهم او يقربون لنا ..
استاذ تركي استاذ خالد خواتي ريم ونوره ..
الشكر موصول لكم والله يعلم وش مقدار حبكم بقلوبنا كــ اخوان واخوات لنا في الله ..
هل أُغلقَ الكراسُ ؟!
هل جُمعتِ الأوراقُ و طويتْ لتعودَ فتنامَ في الأدراجِ ؟!
هل سندخلُ المجلسَ دونَ أن نُطالبَ بجزءٍ ونحللَ سابقهُ ؟!
إذاً .. هل يحقُّ لنا الآنَ أنّ نأخذَ المساحةَ الأكبرَ لنصُبّ اعترفَنا صبّا ..
ونغرفَ من بئرِ التقديرِ غرفا ..
إنْ وُصفَ العملُ المتميزُ على أنه ( شيءٌ ) ..
فهذا العملُ بالنسبةِ لنا يُمثّلُ ( أشياءاً ) ..
وإنْ كانَ صاحبُ العملِ يُعدُّ في الجماعةِ ( فرداً ) ..
فأبو ريمان يُمثّل لنا ( أفراداً ) ..
في هذه المذكرات ..
إحساسه مع المواقفِ انصهرَ .. عاشها دمعاً و قهراً .. عاشها بسماً و سمراً ..
على كلَّ إرهاقٍ انتصر .. و رغم الجهد استَمر .. بعطاءٍ انهمر .. من أجل جمعٍ انتظر ..
جعلتَنا معهم نعيش .. وبهم نتأثر و عليهم نقيس !
تفاعلنا مع الأحداث بـ تنهيدة .. عبرة .. دمعة .. وحيناً ببسمة !
بأسلوبٍ كان للنفس ( أقرب ) .. بلغ في دواخلنا المدى ( الأبعد ) ..
نعم هذا ما قالَهُ أبو ريمان ، أحدهما قبل أيامٍ و الآخرُ قبلَ سنواتٍ.
أتينا به لنتيقن فوق يقيننا أن لدينا أخاً يملك روحاً ساميةً سخيّة .. و نفساً مُحبّةً نقيةً ..
لك الشكر .. ورداً .. ولك الشكر .. عطراً .. ولك الشكر .. طفلاً صادقاً يحمل أنقى أمنياته ..
لأن هذا الموضوعَ كانَ ( استثنائياً ) ..
في فكرتهِ .. في جهدهِ .. وحتى في مظهرهِ !
ولأنه استنفذَ ( طاقةً ) هائلةً .. وسرقَ منكَ ( ساعاتٍ ) طوالٍ !
فأحببنا أنْ نقولَ ما قلناهُ ( معاً ) .. علّ الصدى يبقى مدةً أطول !
الجزء الأخير .. خلاص انتهت المذكرات ماباقي شي ولا نصف جزء أو خلف الكواليس وشي ماشفتوه
..................
صراحة ماعندي تعليق على ها لجزء الا انه بدأ بفرح وانتهى بحزن رحم الله والد خالد وأسكنه فسيح جناته .. ووفق خالد وتركي في زواجهم ورزقهم الذرية الصالحة ..
................
تركي و خالد
أدام الله المحبة بينكم في الدنيا وجعلكم الله مِن مَن يضلهم الله في ضله يوم لا ضله الا ضله في الآخرة.. الله لا يفرق بينكم .. ورزقم طولة العمر يارب .. استفدنا و استمتعنا والله من هذه المذكرات ..
............
abu_riman
كلمات الشكر والعرفان لا توفيك حقك .. فجزاك الله خير الجزاء على ما بذلته وتحملته من جهد ..
.................
كل عام والجميع بألف بخير ..
....................
شـكـراً عبد الرحمن ،، تركي ،، خالد،، ريم ،، نورة ..
ابو ريمان
هنيئا للمجلس بك و هنيئا لك بمكانتك فيه
هذه المذكرات جاءت كجزء من أجمل ابداعاتك
نعم هي واقعية لكنها ازدادت جمالا بجمال حرفك و سمو قلمك !
انتهت المذكرات و ندعو الله الا ينتهي عطاؤك
لي عودة باذن الله اذا سمحت الظروف
حتى ذلك الحين دعواتي للجميع بشهر عامر بالذكر و الطاعة
شكراً ..
على ( ثقةٍ ) لنا مُنحـت ..
و ( صراحةٍ ) هنا غلبـت ..
و ( صداقةٍ ) بوفائها لمعـت ..
لك الشكر مراتٍ ومرات ..
أن قبلت أن تكون بيننا ( إنسان ) ..
الاستثنائي ( خالـد ) ..
عرفناك ..
بـ ( وفاء ) الصديق..
و ( عطاء ) الأخ الشقيق..
شكراً على هذه ( الهدية ) ..
صورة لصداقةٍ ( إنسانية ) ..
سنتذكرها ما حيينا .. فهي حقاً ( استثنائية ) ..
( ريم ) و ( نورة ) .. أحببناكم ورأينا أنفسنا بكم
أسأل الله الذي جمعكم في دنياه .. أن يجمعكم بوالديكم في جنات النعيم !
شكرا لخالد وتركي ونورة وريم اسال الله ان تعم السعادة حياتكم جمعكم الله في جناتـه
استمتعنا بمذكرات انســان عشنا لحظاتها وواحداثها حزنا وبكينا وفرحنا والاهم اننا فرحنا بلقاء تركي ونورة وخالد وريم وتركي الصغير وحزنا على وفاة ابو خالد وان شاء الله تكون اخر الاحزان في حياتكم
اما الاخ الكريم ابوريمان
فحرووف الشكر تتوقف عندما تكتب من اجلك شكرا للجهــد المبذووول شكــرا للوقت الذي منحتنا اياه شكرا على تحمل ازعجانا
نعتذر عن الازعاااج والقلق وكثرة الطلب بالاستعجال ترى والله من الحماس ونعتذر عن بعض الاسماء التي شوهت المذكرات واستنقصت منها ونشكرك على سعه صدرك