
15/08/2007, 03:00 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
المذكرة الثانية : سنة أولى لتركي بعد التخرج ( الجزء العاشر )
طلبت خالد
هلا خالد
خالد : هلا تركي
تركي : وينك ؟
خالد : بالبيت ، ليه ؟
تركي : بامرك !
خالد : أنت اللي بتمر ؟!
تركي : إيه ليه فيها شيء ؟! يعني عشانك صرت تمرني كم يوم صارت غريبة أمرك ؟!
خالد : إيه صح ، بس كم يوم .
المهم الله يحييك متى بتمر ؟!
تركي : يمكن بعد المغرب .
خالد : بانتظارك ، باطلع بعد العصر للحلاق و بارجع .
تركي : لا لا ما يحتاج !
خالد مستغرب : وشو اللي ما يحتاج ؟!
تركي : ما له داعي تحلق ، متعود على شينك .
خالد : أقول وخر بس .
طلعت لخالد بعد المغرب و جلسنا مع بعض .
تركي : خالد في خاطري كلمتين ودي تسمعني كويس .
خالد : من متى و حنا نحتاج مقدمات لحكينا ؟!
تركي : يمكن الحكي هذا بالذات يحتاج مقدمات .
خالد : الله يستر ، تفضل .
تركي : خالد أبيك تسافر لأهلك كم يوم ، تغير جو و ترجع .
أنت عارف إن الظروف يمكن ما تساعدني أسافر بالصيف هذا ، فإذا تعزني سافر غير جو و ارجع .
خالد بكل برود : فكرت و كنت ناوي أقول لك ، بارتب حجوزاتي و أعلمك .
من أمس أفكر كيف أكلمه و جاي عنده في البيت و آخرتها ؟؟
خالد : وين ودك نروح اليوم ؟!
تركي : أهلي عندهم ضيوف بيتعشون اليوم ، اختر أي مطعم على حسابي .
خالد : خسارة ، يا ليت فيه مطاعم غالية .
تركي : عادي ، كم تبيني أدفع باحاسب و الباقي بخشيش .
خالد : لا ما أبيك تدفع بكيفك أبي غصب عنك ، يعني من أختار من ( المينيو ) أدري كم بتدفع .
تركي : الظاهر إني ناسي فلوسي بالبيت ، خلها عليك اليوم .
خالد : تصدق توني باقولك مشتهي فلافل .
ضحكنا من قلب و بالفترة الأخيرة صارت الضحكة لها طعم ، يمكن عشانها شحت .
بالأول و حنا بعز وناستنا يقلب جونا و نتضايق و كنت أقول ليه كذا ؟!
و اليوم لما نضحك نسوي كل شيء عشان ما نخرب جو بسطتنا .
و بصراحة أحس ضحكة اليوم ( أطعم ) .
جلسنا بالبيت نقلب قنوات و قهوة و شاي و طلعنا نتعشى و تفارقنا ، بالطريق و أنا راجع اكتشفت إني نسيت سالفة سفر خالد !!
هو من جده بيسافر ؟! و أنا ليه أتلقف و أقول له سافر .
مشت أيامنا بشكل روتيني .
بعد ثلاثة أسابيع سألت خالد : ما سافرت ، ليه ؟!
خالد : باسافر .
تركي : خالد تلعب علي ؟! أهلك باقي لهم آخر أسبوع و ما أشوفك حاجز و لا شيء ؟!
خالد : أهلك و لا أهلي هم ؟!
تركي : وش دخل هذا ؟!
خالد : أهلي حجزهم على الخطوط السويسرية و أنا حجزي على السعودية .
دريت إن خالد بأسلوبه اللي يرفع الضغط يبي يسكتني .
تركي : ألف مرة قلت لك قل اسكت و لا تسوي حركاتك السخيفة ، بعدين أهلك على الخطوط السعودية لا تكذب .
خالد : تركي أنت ما دريت ؟! بيصير فيه اندماج بين الشركتين و بيصير ....
تركي : انثبر .
خالد : بيأذن الفجر و قهوة أختك ما جت وينها ؟!
تركي : هونا ما في قهوة ، وش شايفنا ؟!
خالد : لا أنا أقول لو تخلون غرفة الحارس طلبات سيارة أصرف لكم .
رفعت السماعة و طلبت أختي على التحويلة ، ترى خالد يقول لو تقلبون بيتكم كفي شوب أصرف .
خالد بصوت عالي : أقول قهوة ريم حلوة ، لو تسوقونها نجحت .
ريم : قل له يسلمو ، من ذوقه .
أشوف الموضوع انقلب ضدي !!
وصلت القهوة و علق خالد : أخيراً .
سولفنا شوي و طلع خالد .
رجعت للمجلس باخذ شماغي لقيت كوب خالد شبه مليان .
كان الكلام هذا في بيتنا آخر الليل ، طلع خالد قبل الفجر شوي .
رجعت لقيت أختي معاها كوبها و تشرب و تتابع فيلم .
ودي أسولف معها بس البنت مندمجة خاشة جو ، أخذت الريموت و غيرت القناة عصبت من جد عرفت إنها ما تمزح !!
أخاف أتابع معها يضيق صدري و ما أرتاح حتى يعيدون الفيلم ! أخاف أنوم و باقي على الصلاة شوي ما أصحى للصلاة .
كلمت خالد لأني فاضي بس .
خالد : أوف ، يعني الواحد ما يقدر يرتاح منك شوي .
تركي : لا والله ما تقدر ترتاح أموت فيك !! أقول أنت و وجهك مشغلنا عن القهوة و إزعاج و آخرتها ما تشربها !!
خالد : إسأل ريم ليه ما شربتها !
تركي : خير إن شاء الله !! مع السلامة أنت .
ريم ليه خالد ما شرب القهوة ؟!
ريم بكل بلادة تناظرني و ترجع تتابع !!
ريم على نياتها و قلبها طيب و على وجهها و خوافة و لو تغبي شيء انفضحت !
جلست شوي و أذن الفجر و طلعت للمسجد و بالطريق أرسلت لخالد : ليه ما شربت القهوة ؟!
جاني الرد برسالة : لأن اللي مصلحتها ما تعرف تصلح !!
غريبة !
خالد دايم يقول ما في قهوة بالعالم مثل قهوة ريم !
رجعت بعد الصلاة مريت ريم في غرفتها جلسنا نحكي شوي ، و عرفت إن خالتي بتجي من الشرقية بتجلس كم يوم عندنا و إن أمي أقنعتها تجلس معنا بالبيت ما تستأجر مثل العادة .
سألت ريم : طيب و عيالها ؟!
ريم : ما راح يجون !
و أنا طالع من الغرفة قلت : ريم القهوة ما أعجبت خالد .
ريم : ما صلحتها أنا ! الشغالة صلحتها .
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لما صحيت طلبت خالد و أزعجته عشان يصحى ، و قلت له : خالد خالتي بتجي و بتجلس عندنا و ما أبي أجلس بالبيت و بناتها معها .
خالد و كله نوم : بيتنا فاضي تعال عندنا .
تركي : لا ما قصدت كذا يا غبي ، أقصد فرصة نسافر .
أقلها عشان خالد ، جلسته معي و روحتي عنه لمكة في خاطري .
خالد : طيب ممكن سؤال ؟!
تركي : تفضل يا مؤدب .
خالد : مصحيني عشان كذا ؟!
تركي : طيب آسف ، لما تصحى كلمني .
اتصلت على البيت و كلمت الشغالة و قلت لها روحي لخالد صحيه و قولي له أبوك يبيك ضروري كلمه .
دقايق إلا و خالد يتصل !!
خالد : تركي يا خف دمي !!
تركي : من زمان و انا أقولها ؟! دم خالد خفيف !
اقترحت على خالد يسافر و ألحقه بعد ما يرجعون أهله لكن رده كان قوي ! أختصره لكم في كلمتين " رجلي على رجلك " ، مو بس كذا بعدها كلمني عمي قال يا تجون مع بعض يا تجلسون عندكم مع بعض .
سافرنا و كانت الوجهة الأولى لأهل خالد تلبية لطلب عمي و حتى يشاركهم خالد الكم يوم الأخيرة في سفرتهم .
وصلنا و استقبلنا السواق في المطار و بعد حوالي ساعة كنا في بيت عمي ، أكلنا وجبة في البيت و بعدها استأذنت من عمي ، عصب عمي لما عرف إني حاجز بالفندق و تضايق كثير و هاوشني من قلب .
و هاوش خالد بس قلت لعمي خالد ما له ذنب ، خيرته بين السفر و الحجز أو عدم السفر .
سلمت على خالتي أم خالد و ما قصرت سمعتني كلمتين و سلمت على نورة .
بلغني عمي إنه عازمنا بمناسبة وصولنا في مطعم غداء عائلي ، طلعنا بالليل أنا و ما طولنا و رجعنا .
على الموعد كنت في بهو الفندق أنتظر وصل أبو خالد و عياله و ركبت معهم و توجهنا للمطعم ، كان المطعم على واجهة بحرية و قلت لخالد خاوني نمشي شوي على البحر رفض خالد قال : امش لحالك .
مشيت و استغليت تواجدي لحالي و كلمت امي و أختي أتطمن عليهم ، و أنا راجع شفت بنت ما شاء الله مدحها نقص !
بس لحظة كن البنت جالسة على طاولتنا ؟!
معقولة ؟!
معقولة تكون البنت هي نورة ؟!
صح صار لي زمان ما شفتها بس معقولة هي نورة ؟! |