بسم الله الرحمن الرحيم ........
يسرني مشاركتكم في هذا المنتدى في أول مقال اكتبه راجيا من الله ان تحوز هذه المشاركه والمشاركات المقبله بإذن الله على استحسانكم وأن تجد لها صدى وفائدة للفريق الهــــــــــلالي ...
مازال الهلال يعاني من بعض العناصر ( ما لها داعي ), لكن سنتكلم في هذا المقال عن عنصر واحد في مركز حسـاس حُمل فيه أمانه لا يستطيع تحملها, وهي في الحقيقه تمثل مشكله تؤرق الإدارة الهلاليه في حال مشاركة( الأسد) محمد الدعيع في مهامه الوطنيه, عندها تحل الطامه الكبرى على الفريق الهلالي عندما نجده واقفا بين القوائم الثلاث في مركز يمثل نصف الفريق, فنحن محبي الفانيله الزرقاء دائما ما نضع أيدينا على قلوبنا في حال سماعنا للمعلق وهو يُورد اسمه ضمن قائمة الفريق الأساسي , نحن لا نتحامل على أي فرد ينتمي للكيان الأزرق ولكن (الواقع يفرض نفسـه) فلو أحصينا ما تم ارتكابه من قبل شخصه من أخطاء فادحة تكلف الفريق والإدارة والجهاز الفني والإداري ما لا يطيقونه .
لماذا المجامله على حساب الكابتن أحمد ضاري ؟؟؟
فلو أن الكابتن أحمد ضاري أتيحت له الفرصة نصف ما أتيحت لغيره لبرز ليس على الصعيد المحلي فقط بل على المنافسة في الذود عن العرين الأخضر أسوة بغيره من زملائه الذين نالوا حقهم المشروع في أنديتهم .
فالجميع شاهد بالأمس القريب كيفية تعامله الغريب مع تلك الكرة في هذه المباراة ومع غيرها من الكرات في العديد من المباريات الأخرى, ونحمد الله أن المباراة كانت محسومة من ذي قبل وإلا لوقع مالا تُحمد عقباه , حتى أن المعلق من واقع غيرته على ظهور أندية وطنه في المظهر المشرف لم يستطع أن يحبس لسانه عن ما جاد به قلبه من توضيح عادته في تكرار أخطائه (لام الله من لام المعلق) .
وفي الختام نرجوا من الإدارة الهلاليه سرعة تدارك الوضع والبحث في أسباب تدني مستواه أو عرضه على قائمة الإنتقال .