
01/07/2007, 02:11 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
رائدة ،،،
أولاً أراك ظلمت المراكز الصيفية ظلماً كبيراً بوصفك لها بالغبية و بكل صراحة استغربت هذه الكلمة منك و بما أنك لم تذكري أسباب وصفك لها بالغبية فهي ليست محل نقاش و إن كانت محل خلاف .
و الاستغراب يتجاوزك ليصل إلى بعض الأخوة الذين قاموا بالرد ! هل هم موافقون لما جاء في موضوعك ؟!
أعود للدكتور غازي و قضية سعودة مديرات المنازل أو مشرفات المنازل أو الخدامات أو .. المسمى ليس موضوعنا ..
وجهة نظري الشخصية بخصوص هذه المهنة تعتمد على محورين رئيسيين ! قبل خوضها أحب أن أذكرك أن غازي ليس له علاقة من قريب و لا من بعيد بالمعلمات ، نعم قد يكون بينه و بين وزير التربية و التعليم نوع من المفاهمة أو المقترح المشترك و لكن لا توجد علاقة مباشرة .
أعود لمحاوري فأقول ..
الأول : العمل من ناحية المبدأ ليس عيباً أياً كانت المهنة ما دامت حلالاً و بكرامة و الأخير أمر نسبي ..
فلا يمكننا أن نقول للمرأة إياك أن تمتهني هذه المهنة أو موتي فقراً أو اشحذي و تعرضي لمذلة السؤال و لكن لا تمتهني هذه المهنة .
الثاني : هل استنفدنا جميع الوسائل التي تتيح فرص العمل للمرأة ؟!
هل انعدمت الحلول و البدائل و لم يبق سوى هذه المهنة ؟!
كم نملك من المشاغل النسائية ؟! كم لدى كل مشغل من خياطة و مصففة شعر ؟! ألا يوجد في كل مشغل مديرة أو مشرفة ؟!
إبدأ يا وزيرنا الموقر بمشرفات المشاغل النسائية ! ثم إسأل نفسك عن مراكز التدريب و حرفة الخياطة ؟!
مهنة مقبولة و هواية لبعض الفتيات ، و ترون كثيراً من الفتيات الصغيرات يحبون أن يمسكوا ( المشط ) و يسرحوا الرؤوس .
و هناك الكثير من البدائل التي متى ما استفنذناها قلنا لأخواتنا ابحثي عن منزل تشرفين على خادماته .
أما في ظل مواردنا الحالية و بوجود بدائل فعالة لم تُطرح فقط لأنها لم تعجب الوزير فعفواً معالي الوزير أنت أضعت وقتك و وقت وزارتك في ما لن يعود بالنفع على وطننا و إن كنت مجتهداً .
فكر بالبدائل مرتبة حسب درجة قبولها لدى المجتمع و ثق بأننا سنقبل لأخواتنا هذه المهنة عندما تنعدم بقية المهن .
بقي أن أقول أن من يتأمل في قرارات معالي الوزير و قرارات وزارته يجد نفسه يقول لا يجهل الوزير و هو غازي الصحة و الكهرباء أن ما يطرحه من الصعب تطبيقه ، فيسارع المتأمل ليقول بينه و بين نفسه ربما يقصد غازي و هو (( الأديب )) أن يصدر هذه القرارات ليهيء المجتمع لمرحلة لم يحت وقتها بعد بأسلوب (( أدبي )) و هو المبالغة .
ربما يرى غازي أنه لو بدأ العمل على بعض الأفكار و البدائل فلن ينتهي منها إلا و قد زاد العدد و تمت تلبيةالحاجة و عليه ان يذهب لما بعد ذلك ، فلعله قال نبدأ من الأخير و ( نرتاح ) .
شكراً رائدة . |