نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة حقيقية وقعت لي مع أحد أصدقائي

بينما كنا ننتظر سائق الأجرة "الكندي" و كان لي و لأحد أصدقائي نقاش حول امكانية شرب المشكر للأجانب و الأجانب فقط فكان رأيي هو المنع البات للمسكر تحشيا لوقوعه في أيدي أحد المسلمين بينما قال صاحبي - مع العلم أنه لا يأتي المنكرات و يحافظ على الصلوات- قال يجب اتاحة الفرصة لهم داخل محل البيع و يمنع الخروج منه

بعدما ركبنا في "السيارة" بدأ نقاشنا معه عن السعودية و أنظمتها و صادف أن الرجل يعرف دكنتور سعودي في تلك المدينة ..

قال الرجل أنه يتمنى الذهاب للمملكة و العيش فيها إذا وجد الراتب الشهري المناسب..
فرد صاحبا قائلا "و لكن النظام في المملكة متشدد في جانب المسكر"

أتعلمون ماذا قال؟

قال بما أنني سأذهب إلى بلادكم و أخذ المال الذي أريد فينبغي علي أن أحترم الأنظمة و أحترم المرأة و حجابها و أحترم كل ما يجب علي أن أحترمه .

الهدف في هذا الموضوع هو ايضاح أن هناك من أبنائنا من يكون أسوأ رأيا من الأجانب

و الكنديين بالذات - لمن لا يعلم يقدرون جميع الأديان حتى أن أحد الأساتذة ذكر بأننا نستطيع حجز الكنيسة للصلاة فيها و لكني أخبرته أننا لا نستطيع فعل ذلك

فوفروا لنا مكان لأداء صلاة الجمعة و أيضا مكان لأداء صلاة التراوييح في رمضان..

فمن هذا المنطلق ألا يجب علينا أن نعاملهم بعدالة الاسلام و أن يأخذ المعاهد حقه الشرعي؟؟

أتمنى أنكم أستفدتم من هذا الطرح ..