
04/02/2009, 07:24 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 19/09/2003
مشاركات: 505
| |
أنا أقول لك السبب عزيزي في أنه في الطائي كان كذا والهلال كذا ...
في الطائي كان بداية البروز للدعيع وكذلك في المنتخب وكان وقتها أنذاك بعيد عن الأضواء اللهم إلا في المنتخب .
نقطة قوة محمد الدعيع في صد ضربات الجزاء هي الزاوية اليمنى وكانت أي كرة في الزاوية اليمنى 90% الدعيع يصدها وغير كذا لايصد وارجع لتاريخ الضربات الترجيحية التي صدها الدعيع ستجد 85% منها في الزاوية اليمنى .
بعد انتقال الدعيع للهلال هذا الشي جعله تحت الأضواء والإعلام وبالتالي أصبح الجميع يعرف كل صغيرة وكبيرة عن محمد الدعيع .
الدعيع نقطة ضعفه في ضربات الجزاء هي الزاوية اليسرى ( في آخر مباراة لاحظ أن أربع كرات شبابية في الوسط أو الجهه اليسرى ) ولم يسددوا في الجهه اليمنى لأنهم يعرفون محمد الدعيع ونقطة قوته في هذه الزاوية !
تمنيت لو أن الدعيع ركز على نقطة الضعف هذه وهي الزاوية اليسرى .
كذلك لو لاحظت أن الدعيع أقل كفاءة في الكرات الثابته القريبة من المرمى ( أي الكرة التي تأتي من خلف حائط الصد ) .
الدعيع في ضربات الترجيح من الواضح أنه من الحراس الذين يركزون على زاوية معينه , لأنه هناك حراس يذهبون مع الكرة وهذه تتطلب تركيز كبير وهناك حراس يركزون على زاوية واحدة هي نقطة قوتهم مثلما يفعل الدعيع محمد .
لاحظوا بوفون وفان ديرسار بالذات طريقة صدهم لضربات الجزاء , حيث أنهم يركزون تماماً مع الكرة ويذهبون معها وغالباً يتصدون لها .
أتمنى من الدعيع محمد تطوير هذه المهارة ( مهارة التركيز على الكرة وليس التركيز على زاوية معينه ) |