نتائج الإجتماع الطارئ للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
 

عقد في مدينة الرياض الاجتماع الطارئ للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برئاسة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث رئيس الهيئة, وبحضور مدير 13 فرعاً من فروع الهيئة في مختلف مناطق السعودية.

وفي بداية حديثه أكد الشيخ الغيث أن الاجتماع هدفه تنشيط العمل لا تقليصه, وتدارس كل المواضيع المهمة على طاولة الاجتماعات, وتفعيل التعاميم, وهو اجتماع طارئ جاء عقب الأحداث الأخيرة التي ( ضخمها ) الإعلام, للتشديد على اتباع الأنظمة والقوانين الموجودة بعد الأحداث التي ارتبطت ببعض موظفي الهيئة.

وأسفر الإجتماع عن صدور قرار بتعيين متحدث رسمي لكل فرع من فروع الهيئة, وكذلك تعيين أحمد بن محمد الجردان متحدثاُ رسمياً للهيئة في الرياض, واستحداث إدارة جديدة باسم ( إدارة النظم والمعلومات ) وستكون مختصة بمحاسبة المقصرين من رجال الهيئة, وترد على الدعاوي المرفوعة ضد الهيئة أمام ديوان المظالم, وستكون من مجموعة من المختصين في الشؤون القانونية, وهي مرجع لجميع مسؤولي الهيئة.

وفيما يتعلق بتقرير لجنة حقوق الإنسان قال الغيث :" إن الجمعية أبدت بعض الإعتراضات, ونحن ندرسها, وليس مفروضاً علينا أن نأخذها كما هي, وقد أكدنا لهم ولغيرهم أن رجالنا أناس جامعيون ومتخرجون من معهد الهيئة, ولايوجد لدينا متعاونون ولا موظفون أصحاب سوابق, وفرضنا عليهم تعليق الهويات الشخصية ليعرفهم الناس, ومنعنا الضرب واعتراض السيارات, وأن يكون أسلوبهم في التحقيق وفق أنظمة الدولة وقانون المحاماة الجديد ".

وأكد الغيث أن التحقيق مازال مستمراً في هاتين القضيتين, فيما رفض التعليق على القضية المرفوعة من سيدة سعودية ضد رجال الهيئة, واكتفى بالإشارة إلى بيان إمارة مدينة الرياض, ومعلناً أن أي إجراء ضد رجال الهيئة لن يعلن عنه, لأنه من خصوصيات الرئاسة العامة.

وأشار الغيث أنه لا يأبه بما نشر عن جمع معهد في واشنطن الشكاوي التي وجهت للهيئة ونشرها آخر العام, وقال :" ليس لدينا مانخفيه, ونحن نعمل في العلن ".


المصدر : صحيفة شمس اليومية

نعم هذا الكلام الصح
ان شاء الله يطبقونه
علشان ما يخلون للعلمانيين كلام عليهم
الله يوفقهم

ان شاء الله يطبقونه