30/11/2001, 04:59 PM
|
| مشرف سابق في شبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 12/08/2000 المكان: الريـــــاض
مشاركات: 2,917
| |
عمر بن الخطاب(1 ) نسبه_ اسلامه_ مناقبه وشواهده)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على رسول الله نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وبعــــــــــــــــــد،،،
حديثي عن ثاني الصحابة مكانة بعد ابو بكر رضي الله عنه ،،وكان شيخ الملسلمين من بعده ،،، وكان من خير مافعله ابوبكر أنه عند وفاته اختار للمسلمين خيرهم ( رجلاً قوياً شجاعاً ، ثقة، ورعاً ،عالماً، زاهداً، شديداً بالحق، حكيماً ، شديداً بالحق ) اختار لهم عُـــــمر بن الخطـــــاب رضي الله عنــــــــــــــــــــــــــــــه
دعونا ( نُـــبحر) في سيرته العطرة الخالدة 00000
عُمــــر بن الخطـــاب ( أمير المؤمنــــــين) رضي الله عنه وارضاه
ثاني الخلفاء الراشدين الأربعة ،من بني عـُـدي ( وهم من بطن صغير من قريش) ،، أمه حنــــــتمــــة أخت ( أبي جهل) ،، ويكون ابوجهل خاله ...
ولقد عُـــــرف عن أبـــيه ( بالجــــلافة والشدة والقسوة في طبعـــــه) ولذا ورث عن ابيه تلك الصفة ..........
ولد الفاروق رضي الله عنه في السنة الــ42 قبل الهجرة ،، فكان عمره يوم بُــعث الرسول صلى الله عليه وسلم ( 29) سنة،، واستمر بالجاهلية ( 3) سنوات _ وقيل_ (6) سنوات ،، حيث أسلم في السنة الــثالثة ،، ودخل في الإسلام وعاش (30 سنــة) في الإسلام00
سُـــميّ بالفاروق لانه فرق بين الحق والباطل وأظهر الحق رضي الله عنه
قبل إســـلامه
كان شديد الطباع ،، ذو شخصية قوية ،، ووجيهاً لقبــيــلته ،، وسفيــراً لقريش ،، وطباعهُ الجلفة زادت حينما شــعّ نور الإسلام
وكان قد أخذ من خـــــاله عمرو بن هشام( أبو جهـــل) المعاداة الصريحة للإسلام ،، ومن كل الجهات لم يكن عمر مهيأ للإسلام
لذا أخذ يقسوعلى ابن عمه سعيد ابن زيد زوج اخته فاطمة رضي الله عنها 00 وقسى على اخته فاطمة ايضاً ،، ودخل في بــيــتهما وأصرّ على قراءة مايقرأونه فأصرت فاطمة بنت الخطاب على أن يغـــتسل ،، ومن شدة فضوله رضي الله عنه اغــــتـــسل ،، فأعطته أخته الورقة التي خبأتها ( حينما دخل عليهما) خوفاً منه 0000
فكانت بالورقة الاية القرآنية(( طــــــــــــه . ما آنزلنا عليك القرآن لتشقى .. إلا تذكرةً لمن يخـــشى000 إلى آخر الايات 00 المباركة ))
فاهــتز عُمر رضي الله عنه هزة شديدة من هذا الأمر،، وكان قبل دخوله على أخته ( ينوي على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم)
فتغــير قلبه ورقّ للإسلام ......
فقال دلوني على محـــــمد ،،فخافت اخته00 فقال لا اريد منه الاخيراً ،، فأخذوه الى المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى دار الأرقـــــم ،،،
ففجأة!!!!!!!
طُـــرق الباب بشدة فإذا به عمر!!!
فقالوا عمر يارسول الله ومعه السيف!!!!!
فقال حمزة بن عبدالمطلب دعني يارسول الله اقـــــتـــله!!!!!
فقــــال الرسول صلى الله عليه وسلم اتــــــــــركوه ،،،،
فد خل على النبي صلى الله عليه وسلم ،، فأمسكه مع ثوبه وهزه هزة وقـــال :::
((((( أمـــا آن لك يا ابن الخطاب أن تسلم واأن تشهد بالشهادتـــين !!!!!))))))
فقــــال الفاروق بلى يارسول
أشهد أن لا إله الا الله وأنك رسول الله ،،، ففرح المسلمون بدخول نجم ( بحجم وقوة عمر رضي الله عنه )
فبعد إسلامه ذهب وسأل من ( أي قريش نقلاً للحديث)!!!! أي من أسرعهم نقلاً للخبر!!!!!
فــقيل له هو( جميل بن معمر) فذهب إليه وأخبره بإسلامه وصرخ بالناس جميل :::
يا معشر قريش ألا أن عمر قد صــبأ 00 ويقول عمر وهو من وراءه كذب فقد اسلمت وأشهد أن لااله الا الله وان محمد رسول الله
ففرح المسلمين بعمر بن الخطاب .......
( فذهب لابي جهل وأخبره بإسلامه:: فضرب الباب بوجه عمر فقال قـــُبحت ماجئت به)
يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه(( إن إسلام عمر كان فتحاً ،،وإن هجرتهُ كانت نصراً ،، وإن امارتهُ كانت رحمة ،، وكنا لا نُصلي عند الكعبة حتى أســلم عمر فلما أسلم قاتل قريشاً حتى صلى عند الكعبة فصلينا معــه))
من مشــاهده العظيمة في حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام
في يوم بــــدر ( قـــتـل خاله) ،، بعد هذه الغزوة أحس عمر ان سعيد بن العاص رضي الله عنه أن مســــتاء من عمر بن الخطاب فقـــال اني اراك انك تظن اني قتلت اباك في بدر،،،،، اني لو قتلته لما اعتذرت منك،،، ولكني قتلت خالي العاص ابن هشام ،،، اما ابوك فقد مررت عليه وهو مصاب ،، وابتعدت عنه وقتله ابن عمه .........
أيضاً من مواقفه في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
في أسرى بدر لما أسر 70 رجلاً من الكفار
استشار الرسول صلى الله عليه وسلم ابوبكر ماترى يا ابا بكر فقال الصديق( اننا نفاديهم) أي نأخذ منهم الفـــــــــدية
فقال الخطاب ( اني ان تمكننّي من اقاربي فاضرب عنقه،، وتمكّن حمزة من اخٍ له فيضرب عنقه وتمكّن علي من ضرب اخيه حتى يعلمون اننا لا نرحمهم!!!!!)
فأخذ الرسول قول أبوبكر !!!! وهو أخذ الفدية!!!
ونزل القرآن يــؤيد قول عمر رضي الله عنه في قوله تعالى( ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم .. لولا كتاب من الله سبق لمسكم في ما اخذتم عذاب عظيم )
فدخل عمر بن الخطاب على الرسول صلى الله وسلم عليه ومع الرسول الصديق ولقاهما يتباكيان!!!!
فقال لهما مايبكيكما!!! فان وجدت بكاء بكيت،،، وان لم اجد بكاء تبكيت لبكائكما
فاخبره الرسول صلى الله عليه وسلم ( وقال لقد عرض علي عذابكم ادنى من هذه الشجرة ... ) يعني لولا رحمة الله لنزل علينا العذاب
وهذا من شواهده العظيمة رضي الله عنه
( ولي لقاء بجزء آخربإذن الله عن سيرة الفاروق رضي الله عنه عن أهم معاركه وفضائله ورحمته ووفاته رضي الله عنه وارضاه )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الوضع العادي
