
31/05/2007, 07:15 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/08/2006 المكان: الريــاض
مشاركات: 2,214
| |
,,, ,, , فـ ـ ـضـ ـ فـ ـ ضـ ـ ــه....!! في لحظة من لحظات انعدام رؤيـة مؤقـته .. حينها قُدر لـ لايام ان تتسلق صعـود جبال اللا ادراكـ .. وتعانق بذلكَـ عشوائية التفكير المنقادة في سجن الحيره .. طفلة تسكن الشرود .. قد تهادت سنينها الخمس في ملامح وجهها .. تنادي بصوت اجهشه بكـاءُ ارقَ جفن المنام .. وتَعصرُ الابهام في كف ليل حلت ظلمته ضيفا على بصيرتها .. تخطو خطوات السنين .. نحو مشرق عمر يكبرها بـ اربعةِ اضعافِ حاضرها .. لـ تقطف ثمرةَ العشرين .. وتهمس لـ المراهقةِ ان تكون هناكـ .. في قلبِ الماضي الدفين ...!! في ليلة عمَ السكون على ارجاء مدينة عالمها .. بيدها كتاب .. خطت الاحرف حرب اغريق الزمن . واستعمر الشرود بعيدا عن شأنِ قلبها .. وباتت تغرق في كل سطر من صفحات الحرب التي بين يديها .. حابت الكلمات عن رؤية تكاد تنفلق نصفين ...!! فيها تأوه جنين الذكرى .. ونادي بـ ماضٍ قد يقلب موازي ثقافة ليل عابره ...!! في منتصف الصفحات .. , , , امرأءة هرمَ العمر عليها .. فلا تكاد تبصر سوى شتلاتِ الزهور التي في ركن بيتها .. تهاوت السنين في احضانِ حاضرها .. وتبعثرت قطع الخبز بين يديها .. فلا تعرف سوى الفقر .. ولا تعرف سوى قوت اشراق ينير درب يومها .. ومن ثم يعود الظلام بـ حلول فصلِ الغروب في يومها ...!! وفي ساعة من ساعة احتضار الالم بداخلها .. وتظجر الشكوى في مستوطنة سكونها كان لها ان تسترق بعضا من ركود يعتليها .. وتنادي بـ المضي قدما نحو جبل كان ( بعلها) يقصــده...!! افــلَ الباب من وراءِ كاحلها .. واستمدت القوة من ضعف السنين بـ داخلها .. لـ تحاول ان تجلب بعضا من تخاريف خيالها .. وتهيم في ميادين المال ورغـدِ العيـش .. بعيدا عن اوكار مـدينة الظلام والفقر ...!! تعدُ الخطى .. قاصـدةً قمةَ جبل لا تعلم ماتؤول له الامور .. فلا عجب ان يكونُ الفنـاء بـ داخله .. والامل وكل الامل .. ان يكون الثراءُ بين جنباتِ صخوره .. توافدت مجرات التفكير وهي في طريقها نحو بلوغِ الهامه .. والاحـلام تزاور مقلة عينها .. وفسـاتين الثراء قـد توشحت بوشـاح كتفها .. وتاج الهيام قد البسـته راس شموخـها .. وعين بداخلها .. لا تـرى سوى قمة فيها .. تكــون اولا تــكون...!! اولى عتبات الجبل .. نبضة تحرق بـ داخلها .. فتيل سنين مضـت .. تتنهد .. وبـ داخلها عنـاء الايام .. وحتى تصل لـ حدود التقاءِ منفذ من نوافذ كهـفٍ فيه تبصمت ابهام .. مقلة عينها ...!! وقفت هناكـ ...!! تنشـد الذكرى .. وتتأوه في سمفونية الالم .. وتتهاوى الذكريات كما صغار الحجار من فوق الجبل .. على احضانها .. , , , بصمة ابهـام .. تحدت تعرية زمن .. وتصلبت بين الصخور .. بصمة ابهام .. طالما صعق الالم من على كتفيها .. بصمة ابهام .. ظلت واضحة على حجارة جبل .. ولم تمحوها اشـلاء الزمن من ذكرى قلبها .. بات المقصـد .. بعيدا .. وباتت عين المرأةِ .. ترقب كيف ارتسمت هذه الصورة على صخر جبل .. تحدى الزمن .. واحتفظ بذكرى .. غاليه .. مع كل لحظة تامل .. كانت هناكـ صور تتناقلها نبضاتها من بين شريان الزمن .. وتنشدها شفاه الخوف في صمتها طيلة السنين التي فيها تهمس لطيفه .. وفيها تغرق في ذكراه .. وفيها تنشد الرجوع الى الوراء .. من اجل ان يكون كل شيء مغاير .. عن ذلكـ الذي قد كان .. دمعة تنسكب على خـدِ تعرجَ في تصويره .. وكل اعتكاف .. في بياض صورتها .. يمثل وقارا .. كما تاريخ الحب بداخلها .. دمعة .. اطفئت بعضا من حرقةِ الاشتياق .. دمعة تزامن سقوطها .. مع تنهيدة الالم في اعيـاء وحدتها .. كان هنا .. يهمس لـ قلبي .. وينطق بـ همسات الحب .. وينشر الدفىء في سمو شتـاءٍ فيه تغرق اجساد الليل .. وفيه تتبدل موازين الالم .. كان هنا .. بلسما لـ الجراح .. عازفا لـ الافراح .. مودعا لجمل الاهات .. مقيدا بقيود حريته التي تهافتت عليه اجساد الالم .. ولكن .. لم يكن هنا اليوم .. لم يكن سوى ذكرى .. حاولت الايام ان تمحوها ... وحاولت نبضات القلب ان تتجاهلها .. ولكن .. هل ستكون الشمس في غير السمـاء .. وهل ستكون النجوم في غير فستان ليل تزينه ..؟!! مااجد هنا .. سوى بعضا من نقود .. وشيء من خزائنِ رجـل .. مااجد .. سوى صورة بقيت .. وستبقى .. رغم الالم .. ورغم عثرات الدروب .. لن يجدي ذلكـ .. مادام الحبيب قد ارتحل نحو الغروب .. ولم يبقى سوى ذاكرة من تاريخ نبضاته .. تدق اوتارها في شريان قلبي .. لن يكون ذلكـ .. سوى فيض من فقر يعتليني .. ليس المال .. وانما .. فقر النبض .. وافتقار للابتسامة في زخم الاهاااات...!! لم تكن لي تلكـ .. ولا ايضا .. هذه ..!! لن تعيد لي سفينة احلامي .. وتعيد فارس ايامي .. وقائد افراحي وساجن اهاتي ..!! تعود المراءة ادراجها وهي تنشـد ..!! يهيديني الزمن ذهبا .. واهديه اهات من صميم قلبي تنشدني الايام وطنـا .. واعـود لاسمعها احتضار نبضي .. غاب طيف الحبيب دهرا .. وانا هنا لا زلت في هيام حلمي .. , , , اغلقت فتاة العشرين كتابها .. وتدفق بحر الدموع من عينها .. وتقاسم الالم لحظات تاملها .. تمسـكُـ بقلمها .. وتخط بالخط العريض على نافذتها ...!! يولــد اللقاء في سماء ايامنا .. وترتوي شجرة الفراق من جـذوره .. لـ يستظل الالم تحت ظلالِ طـعونه ..!! / \ / استاذي / ابو ريمــان وتكتبنا كي نقرأنا .. وكأنكـَ صوت لـ انعكاسةِ الهمس في مداراتِ التفكير فينا ,, حتى وهلةَ الخيال لم تلحظ انسدال ستار محبرتكـَ على ترانيمها فـ اي نبض ذاكـَ الذي يستقر في اوجه الوجود هاهنا .. فـ انتَ اليوم تكتب الرحيل حكايةً .. والقلوب في صفحاتِ مبسهما اصبحت روايه .. فـ دعني هنا ارتوي مثلما عادتي .. فـ الرسائل تأتي تباعا .. وكل البقاء استراح رحيلا .. فضفضه من نـوع آخر .. رغم غلاف الحزن الا انها اسرتني .. فـ اعذرني على استراق جدار صفحتكـَ هاهنا .. ولكن يبدو ان قلمي اعتاد ان يسترسل تحت لواءِ النقاء هذا .. لذا لا تنزعج فـ الرماد تطفل هنا وكتب هناكـَ وعاد لـ يغرق هنا .. فـ لكـَ التحية مثلما انتَ بـ النقاء شامخٌ ولكـَ الامنية جبالا بـ توفيق يلازم دربكـَ الملىء بـ الورد .. **** كن بخير ...SoMe OnE... |