نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

كلما حاولت تريب افكاري وتنسيقها بالحبر وتثبيتها بالورق ادخل الى عالم يكون ملئ بجو من التفائل لحظات ويختفي التفائل ويظهر التشائم احاول ان اكتب بعيدا عن الثقافة المملة لان الامر عاجل وكيف لا واليوم نرى الصحافة الرياضه في مرحلة يرثى لها ويالها من من مرحلة لحظات وجاءت الشجاعة امسكت بقلمي وكتب اقول .

تطور لعب كرة القدم في بلادنا لتكون هي اللعبه الشعبيه الأولى دون منافس مثل سائر بلدان العالم . وبدأت تكبر في بلادنا, حتى بدأنا نرى أنديه كثيره تظهر في مناطق مختلفه, , لتبدأ المنافسه من "الحاره" بالعامية أو "الحي" كما يحلو للبعض تسميته. وفي ظل هذا التنافس الشريف بين أنديه مختلفه في السعودية , كان يتواجد خلف الكواليس نقطه ولكنها للاسف سوداء بعد ان كانت في يوم من الايام ناصعة وهي الصحافة الرياضية التي دعمت وشجعت وواكبت وقدمت وتفاعلت ولكن اليوم تعصبت وهاجمت واقحمت وافتعلت وسرقت ونسبت .
. في وقت أصبح إعلامنا الرياضي في هذه الأيام الركيزه الأساسيه في حياتنا اليوميه. وأصبح هو شغلنا الشاعر في كل مناسبه كرويه نمر بها, وفي كل منافسه . لكن الإعلام الرياضي بدأ في تضاخم وبدل أن يكون نعمةً علينا, أصبح نقمه نود الفرار منها.
لو تمعنت في الصحافة والصحف المحلية لن تجد يوم يوم دون ملاسنات وحرب كلاميه واسلوب اقل ما يقال عنه رخيص
ولو شاهدت الاعلام المرئي لن تجد يوم والايخرج على الهواء وامام الملاء من هم ينعمون بالاساءة دون احترام لذواق المشاهد
ولو سمعت الاذعة لم تسلم من ملاسناتهم واستخفافهم بانفسهم قبل ان يستخفوا بالذوق العام .
ولو تسمرت امام الشبكة العنكبوتيه سوف تجد ما يسر ولا يرضى من سب وقذف وشتم وتجريح وسخريه ونعرات .

وتختلف الادوات والسبب واحد .
ياسادة يا كرام

كيف بنا أن نطور إعلامنا الرياضي وإعلامنا لا يستوعب معنى مفردة (إعلام)؟ فالتعصب أصبح هو الآمر والناهي بين جماهير المملكة . فإذا أراد الصحفي أن يرفع من شأن فئه معينه يميل إليها, فأكاد أجزم أنه قادر على ذلك, بل إنه قادر على إعطائه الضوء الساطع فيضعه على قمة الهرم, فيبدأ بترقيته بألف نجمه ونجمه مع مرتبة الشرف. بل حتى في لحظات الخساره يحاولون تمجيده والتضخيم منه حتى لا تطفئ نار الشهرة ووهيج التمجيد الذي سوف يناله

يا اخوة يا كرام

إن الإعلام الرياضي هو الجسر الذي يعبر من خلاله الجمهور إلى بعضهم البعض من خلال المنافسات الرياضية محليا وخارجيا.. السجل الرياضي الناصع ينقل لنا مسيرة ونشأة النشاط الرياضي في مختلف انحاء العالم ولكن أزمة الإعلام الرياضي هي التعصب المبني على خيالات وتصورات بعيدة كل البعد عن الحقائق التي يجب ان تتوافق مع مبادئ وأساسات الإعلام الرياضي من اجل رضا ميول واهواء النفس ينشأ التعصب الذي يفقد معه الإعلام الرياضي بريقه وتنشأ هنالك دوامة يغرق فيها المتابع الرياضي الجاد بحثا عن الحقيقة المفقودة في أروقة الأحداث والمناسبات الرياضية وتبقى النتائج هي الأهم والأسهم التي ترتفع وتهبط بها.

اذا كان الإعلام هكذا, فمن يستطيع الحد من هذه المهاترات. وكيف لنا ان نوصل صيتنا وآرائنا للعامه سوى الإعلام نفسه. ولكن كيف للظالم أن ينشر للعامه خبر ظلمه؟ من يحارب الإعلام إذا كان هو الوحيد القادر على محاربة نفسه؟ ولكن نحن نتحدث عن مستحيلات العصر, والحريه الإعلاميه التي يتحدث عنها الجميع لا وجود لها في الأصل. المؤسسات الإعلامية المعنية تقول من جهتها، إنها لا يمكنها إبراز التعليمات لأن التعليمات شفوية صارمة صادرة عن مصدر مسؤول كبير في وزارة الإعلام والثقافة،

الاعلام الرياضي ممكن ان يدمر الرياضه لو لم يجد الضرب بيد من حديد على التجاوزات والتطاول
بسبب الاعلام الرياضي قد نخسر ونواف وياسر والشلهوب وغيرهم .

اتمنى من جميع الاخوة المشاركة والتفاعل في وابدء وجهة النظر وما الممكن فعله حيال تلك المشكلة