تحت هذا العنوان وفي جريدة الوطن بتاريخ 7/9/2001 كتب الكاتب/سعد الدوسري حلقته الثالثة ضمن سلسلة الحلقات التي تتكلم عن مهمة ناصر الجوهر الفنية في المونديال القادم ... يقول الكاتب:

تبينت ملامح القيادة الكروية لدى اللاعب سامي الجابر في السنوات الثلاث الأخيرة التي تعد بداية مرحلة النضج الكروي التي وصل اليها من جراء تراكمات السنين في داخل المستطيل الأخضر , وقدرة هذا الاعب على إستثمار هذه المرحلة العمرية لمصلحته وعلى تأكيد مكانته بين بني جيله .

بعد المشاركة في مونديال فرنسا 1998 أخذت تطغى أدوار القيادة عند الجابر على مهام كان يهتم بها أكثر من غيرها كلعب الدور الرئيس في الهجمات بالفريق وترجمتها . إلى ان اقتنع الجابر وبطريقته حول أدائه من اللعب المطلق هجومياً إلى دور أكبر وأشمل , وهو قيادة اللعب وعناصر اللعب معاً . وصقلت تجربته الإحترافية القصيرة في الدوري الأنجليزي عندما لعب في صفوف فريق ولفر هامبتون وندررز(أو كما يطلق عليه وولفز) . كما ان مساهمته العديدة في تحقيق إنجازات سواء مع منتخب بلاده أو مع فريقه الهلال , كان لها ابلغ الأثر في شخصيته القيادية .

والسنوات ال(12) في الملاعب عززت مكانته كلاعب مهم , وعززت مع مرور الوقت مقومات القيادة , حتى أكتسب قبول ورضا جميع زملائه في الأخضر وفي الأزرق وتتوافر لسامي 2001 كافة مقومات الاعب القيادي والتي ستساعد مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر وتسهل له بعض المهمات التي تعتمد على مقومات قيادية لدى قائد الفريق داخل المستطيل الأخضر . وهو المنتظر من اللاعب سامي الجابر ضمن سياق المهمة الموكله للجوهر في مونديال 2002 .

فالحصيلة من الخبرات الميدانية الجيدة والمتوافرة عند اللاعب والقائد سامي الجابر مهمة جداً في رسم الأداء العام الذي سيسعى الجوهر جاهداً إلى وضعه بدقة متناهية بشكل يضمن أداءاً وعطاءاً متميزاً من عناصرة المختارة بقيادة سامي الجابر , في حدث كروي كبير .

ما المطلوب من الجابر ؟

اللاعب القيادي سامي الجابر مطالب من قبل مدربه ناصر الجوهر في مهمته المونديالية التاريخية بدور خاص , وأداء مختلف وحضور متميز واستعداد متكامل .

الجابر مطالب من قبل الجوهر بخلاصة تجربته الميدانية ومعرفته بهذا النوع من المنافسة الكبيرة , حيث سبق له المشاركة في مونديال 1994 في امريكا ومونديال 1998 في فرنسا .

فهو مطالب بتوزيع هذا التراكم الخبراتي الميداني على جميع زملائه الذين يشهدون هذا الحدث لأول مرة .

على الجابر ان يؤكد مقولة الجوهر بأنه مدرب داخل الملعب وليس لاعباً وحسب كما يرى البعض . الجوهر لطالما ردد انه يثق بوجود الجابر في الملعب لتأديته أدواراً ومهاماً عديدة منها أدوار تماثل أدوار المدرب مما يريح هذا لامدرب في تنفيذ بعض أفكارة وتصوراته في المباراة كاملة , وتحديداً في مواقف لاتخلو منها لقاءات كبيرة وحاسمة مثل لقاءات نهائيات كأس العالم .

جملة المطلوبات التي ذكرناها , تدفع الجابر إلى إستعداد وإعداد مختلف هذة المرة بسبب العمر , الأمر الذي يجعل الجابر يحتاج منه برنامج لياقي خاص , وتحضير بدني ومعنوي يوازي حاجة الفريق والمدرب إليه .

فماذا عساه أن يفعل ؟.
********************
الله يعطيك العافية ياأستاذ سعد والألماسة السعودية قادر على فعل المستحيل بإذن الله ...........

الله يعطيكم العافيه
نعم
سامي كابتن وقايد داخل المستطيل الاخضر
والله يوفقه يارب;)