![]() |
لا وقت للقراءة! [align=center] لا وقت :: للقراءة ::: [/align] [align=justify] كلمة لطالما سمعناها ((لا وقت للقراءة)) انظر هناك صوب من يرددها.. ألا تراهُ يبددُ ساعاتٍ في الثرثرة عبر الهواتف، أو في التجوال في الأسواق، أو في الحديث مع هذا وذاك. معك حق.. سأكون منصفاً أكثر؛ فأقول.. ليس كذلك، بل هو مشغول في حضور الندوات والمؤتمرات الهادفة والبرامج المتنوعة -دون خطة مسبقة أو علم بهدف البرامج وموضوعاتها- أو في التصفح العشوائي للإنترنت! أو في الرد على رسالة من هذا وتعليق لآخر! أو في المرور -مجرد مرور- على المواضيع والفعاليات والنشاطات وشكرها! أو في التعرف -مجرد تعرف واضطلاع- على مستجدات العصر! أو فيما ييسّر له الطريق من مداخلات. اسمح لي أن أكون صريحاً الآن؛ فأقول.. إنه يفعل كل هذا تهرباً من مواجهة نفسه ومساءلتها عما أنجزت! أجل.. إنه مشغول في ((اللاشيء)).. غير جادّ! يحاول أن يجد نفسه؛ فيضيعها.. يحاول أن يقنع نفسه أنّ عليه واجبات! وأنه إنسان مهمّ لا يمكن الاستغناء عنه! وأن الوقت الذي سيقضيه في القراءة سيضيّع حقوق نفسه والآخرين! وأنه على هذه الحال التي هو عليها يكبر في نظر الآخرين! ويصنع لنفسه مستقبلاً مبهراً! ويرتقي! ربما يرتقي.. ولكن (دون أن يعلم) ومن حيث لا يدري! كيفما يسيره (انشغاله الوهمي) يسير! وأينما تذهب به الأمور يذهب! هذا يفيده -ربما- ولكن.. هل علم مسبقاً أن هذا مفيد؛ فركز عليه وأسرع الخطى إليه واختصر على نفسه التصادم مع اللامفيد؟! هل عرف الأولويات؟ هل عرف أخطاء الناجحين ليتفاداها؟ هل علم أسس العمل ليبدع فيه؟ أم أنه معتمد على التجربة.. بل إنه مشغول عن (التجربة) أيضاً.. إنه مشغول جداً في تقليد تصرفات المشغولين. يقلد الناجحين والمتميزين فقط في أنه -كما يظن- كمثلهم مشغول! دعني أهمس لهذا المشغول الذي لا يجد وقتاً بنصيحة: (( وفر وقتك :: بالقراءة ::: )) أجل.. وفر وقتك، واختصر جهداً وعناءً وكثير تصادم وتجارب بالقراءة؛ فالقراءة -وليس التمثيل والمراوغة- هي سر النجاح والتفوق والإبداع؛ فكل شيء يبدأ بالعلم وينتهي بالعمل. واعلم أن القراءة عادة وتربية؛ فتعودها ولكن.. لا للعشوائية! حدّد هدفك، وماذا تريد بالضبط.. ثم ابحث عن المجال الذي تريد أنت، وتحبّ أنت، وتشعر بأنّه جدير بالاهتمام، وأنّك بحاجة إليه والمجتمع والآخرين.. اهتم بالقضايا المصيرية التي تصوغ مستقبلك وأمتك.. ثم اقرأ الأفضل، وخلاصة تجارب، وأسس عمل.. ثم اعمل بما تقرأ. ولا أدري! هل من حق من يتكلم ساعات في اليوم عبر الهاتف أو عبر أي وسيلة محادثة حول شؤون صغرى وعابرة أن يشكو من شحة الفراغ؟ والمضحك المبكي! أنه يشكو أكثر بكثير من (صناع الحياة) قلة الوقت! مشغول أكثر من محدثي النهضات! ومصممي البرمجيات! ومخترعي الآلات! ومكتشفي المجرات! اللهم لا سخرية! وأخيراً أقول: إن التذرع بضيق الوقت مساهمة في إحداث الشقاء.. ويبدو أن الإقبال على القراءة أو العزوف عنها لا صلة له بالمواعظ، فالأمر متعلق جذرياً بالتربويات، والراسخ في الذهن والقلب حول القراءة ومدى أهميتها وما تحدثه من ثورة في الحياة؛ هو المحرّك الأوّل والأخير انجذاباً أو نفوراً؛ ولا بدّ من الاقتناع بضرورة الإنجذاب والتعود وحبّ القراءة؛ فـهي نقطة الانطلاق التي لا غنى عنها نحو كل نجاح وتميز. [/align] [align=left] بقلم: هداية [/align] |
صدقت والله القراءه هي مفتاح التطور والثقافه والمفروض اننا نربي الجيل الجديد على القراءه فالكتاب خير صديق تشـــــــاو |
الطريقة الوحيدة انه اجباري كل سنة ينرمى الواحد في الصحراء ع الاقل شهر وما ينعطى ولا شي الا كتب هذي الطريقة الوحيدة عشان نقرا.. فكرة مو؟ :D بس حاليا الملهيات كثيييييييييييرة تلفزيون..دش..فيديو..بلاي ستيشن.. دي في دي ..كمبيوتر.. سربتة في الشوارع..الخ الخ الخ الخ الخ فتكم بخيييييييييييرs13s |
اهلا وسهلا فيك هدايه .. موضوع رائع كما تعودنا منك .. وبالاخص انه يتعلق بالقراءه .. التي قلت في هذا الوقت .. وقل القارئون .. ولا اختلف مع الاخ ابو راس .. رغم انه ليس سببا مقعاً بعدم القراءه .. فكثرت الملهيات .. وتطورت وسائل الترفيه .. ووسائل التكنلوجيا اللتي اصبحت تسخدم في امور سلبيه !! اجمالاً .. لم نعطي القراءه حقها في مجتعماتنا العربيه بالاخص .. لذلك يجب ان نعود اطفالنا واخونننا الصغار على القراءه منذ الصغر على الاقل القص والروايات .. لانه من السهل ان تعود الطفل في صغره على القراءه .. في الختام .. اتمنى ان يصلح الحال .. تقبلي ارق التحايا .. شكرا لكِ .. |
لا وقت للقراءة .. هي تعبير بشكل آخر لانشغال عن القراءة ! نقطة رائعة وجدتها في ثنايا موضوعك .. وهي أن التنظيم هو الذي يضمن لنا الفائدة المستمرة ! في حين قد تحصل فائدة عشوائية .. وقتية ! أسجل اعجابي بطرحك لمواضيع تشغل بال أمة ! جزاك الله من عنده خير الجزاء .. |
ابو راس انا عندي طريقه ثانيه ان تحبسهم في غرفه وما تطلعهم الا اذا قرو ا الكتاب كله ولا تسالهم عنه بعد بس تدري مشكله اطفالنا وشبابنا اذا قرو طاحوا بمجله ميكي |
جزاكم الله خيراً أخوتي الأفاضل على ردكم الذي أثار نقاط مهمة.. سبحان الله، أمة إقرأ لا تقرأ.. شغلتها الدنيا و لهوها و متاعها عن منزلة عظيمة وصلت إليها يوماً عندما كان الكتاب يترجم بوزنه ذهباً!! الغرب فهموا معادلة التطور و التقدم فقرأوا و ما زالوا بل أصبحت القراءة ديدنهم منذ الصغر.. يعجبني منظر صغارهم المنتشرين بين رفوف الكتب ينتقون من القصص ما يحلوا لهم، فيكبرون و يكبر معهم إهتمامهم بالقراءة.. و صغارنا أولى بذلك منهم!!! تحبيب القراءة إلى من حولك ليس بالأمر الصعب الشاق، لأن من يقرأ الكتب يثير كلامه إهتمام من حوله، إن أحسن عرض ما لديه، فيجبرهم ذلك على القراءة ليصلوا إلى مستوى يستطيعون أن يدخلوا معه في حوار و نقاش و بالنسبة للأطفال الصغار.. رأيت أباً كلما أتته إبنته سائلة عن أمر من الأمور لم يجبها مباشرة بل يقول لها عنوان الكتاب الذي تجد فيه الإجابة، فتعودت على القراءة بل و التبحر في الكتب فالأمر ليس صعباً إن كان للإنسان هدف فما عليه سوى تحديد الأولويات.. و حتماً ستحتل القراءة مكانة مميزة سلّمكم الله أخوتي و أعاننا و إياكم على تعلم ما ينفعنا و العمل بما تعلمنا |
تبغى تشوف مدى نجاح الانسان انظر الى كم من الوقت يصرفه في القراءة فقد قريت مرة في أحد الكتب مقوله وهي( أنظر الى بيت الناجحين ترا أن أكبر شيء في بيوتهم هيالمكتبات الخاصة بهم بينما اذا دخلت الى بيوت الفاشلين ترا أكبر شيء عندهم هو التلفزيون) والله الواحد لو يخصص نصف ساعة قبل النوم يقرا فيها 20 صفحة والله كفاية أنظر الى جميع الناجحين و أصحاب الملايين محليين و عالميا ترا أنهم من المكثرين للقراءة |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:39 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd