كتب هذا اليوم في جريدة الجزيرة الأستاذ عبدالعزيز الهدلق موضوعا انقله لكم كما هو . وأرجو من إدارة الهلال التحرك السريع لوقف هذا الموضوع لان ابوثمامه سوف يشترك في هذا الحلف

عنوان الموضوع : وبدا العميد يلعب على المكشوف


لا يمكن بأي حال من الأحوال التسليم بأن الصفقة التي أبرمها الاتحاديون مع لاعب الهلال ونجمه خميس العويران هي من عرض الصفقات الاحترافية التي تبرمها الأندية مع اللاعبين المحترفين الذين تنتهي عقودهم مع أنديتهم.
فهذه الخطوة رغم أنها شكلت كسباً اتحادياً كبيراً إلا أن ثمنها الغالي لن يكون الملايين التي سيدفعونها مقابل الصفقة ولكنه الثمن الحقيقي هو انكشاف المخطط الاتحادي الرامي الى إضعاف الهلال لإسقاطه من على عرش الزعامة وذلك بعد أن توصل الاتحاديون إلى قناعة مفادها ان الطريق الى القمة والتربع عليها لا بد أن يمر عبر الهلال.
فربما يصل الاتحاد او غيره للقمة مرة او مرتين او اكثر لكن البقاء والاستمرار على هذه القمة لن يتم إلا بتقويض بنيان هرم الكرة السعودية الأكبر. هذا ما آمن به الاتحاديون وما فضحته إحدى المطبوعات «المحسوبة على الاتحاد» العام الماضي بكشفها ميزانية مخطط هدم الهلال والبالغة ثلاثين مليون ريال يخصص الجزء الأكبر منها لسحب أعمدة الفريق الهلالي من نجوم دوليين وضمهم للعميد.
وإضعاف الهلال حسب المفهوم الاتحادي لايكون فقط بسحب لاعبيه ونجومه بإغراءات المال، ولكن بالدخول في طريق صفقاته المحلية واعتراضها ما أمكن ذلك وتحويلها إلى جدة بدلاً من الرياض كما حدث مع مولد الاتفاق وحديثي النجمة ومرزوق الشباب وصقري الطائي وغيرهم، ولو كانوا قادرين على فعل ذلك مع الدعيع وسليمان وخليل لما ترددوا.
والاتحاد عندما يجمع هؤلاء اللاعبين ويكدسهم فهو يهدف الى تحقيق أحد أمرين إما الاستفادة منهم كما هو حال الصقري مثلاً او حرمان الهلال منهم وهذا بحد ذاته هدف رئيسي مثلما هو حاصل مع المولد ومرزوق.
وقد جاءت المحاولة الفاشلة لخطف الدوخي ثم النجاح في ضم خميس والملاحقة الحالية للتمياط وإغراؤه بمثابة إعلان الاتحاد للعب مع الهلال على المكشوف.