نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - هزلت .. إدارة الصليبي بوش لم تعجبها عبارة لكلمة خادم الحرمين! [ صورة ]

الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...

قال تعالى : " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ " [ البقرة : 120 ] .

وقال تعالى : " يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ " [ التوبة : 8 ] .

وقال تعالى : " قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ " [ آل عمران : 118 ] .
مازالت إدارة الأحمق بوش تمارسُ تعنتها وصفاقة وجهها ضد كلّ ما يفضح سياستها الحمقاء والتي أثبتت الأيامُ أنها تنطلق من منطلقٍ ديني صليبي ضد الإسلام وأهلهِ ، وها هي الإدارة الحمقى ترفض عبارة لخادمِ الحرمين الشريفين - حفظه الله - في افتتاح القمة العربية التي عقدت في الرياض ، وهي عبارة صحيحةٌ لا تخالفُ الواقع ، ونصها " الاحتلال غير المشروع " ، وليست عبارةُ خادمِ الحرمين بدعاً بل قالها كثيرٌ .

والعجيب أن الأحمق بوش أنطقهُ الله عندما صرح عن طبيعة حربه فقال : " إنها حربٌ صليبية " ، وعندما لفت نظره بعض الأمريكيين إلى هذه الحماقةِ تراجع وقال : " لا أقصد حرب صليبية ولكنني أقصد الحرب ضد الإرهاب " ، فأيهما أحقُّ بالرفضِ أيها الأحمق عبارة خادم الحرمين الصحيحة التي شهد لها القاصي والداني أم عبارتك التي تُظهر الخلفية التوارتية لحربك ؟!

والأعجب من ذلك أن الخبر نُشر في موقع " الجزيرة " ! ، ولم يشر الخبر فيها إلى عبارة " خادم الحرمين الشريفين " ، فهل تعمد الموقع عدم الإشارة إليه ؟!

واشنطن ترفض تصريحات ملك السعودية بشأن العراق

http://www.almahdy.biz/img/img/boshdog.jpg

رفضت الولايات المتحدة وصف ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز في افتتاح القمة العربية أمس بالرياض، الوجود الأميركي في العراق بـ" الاحتلال غير المشروع " .

وكان خطاب الملك عبد الله قد تضمن فيما يتعلق بالعراق قوله " في العراق الحبيب تراق الدماء بين الإخوة في ظل احتلال أجنبي غير مشروع " .

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي غوردون غوندرو في مؤتمر صحفي بواشنطن، إن "الولايات المتحدة موجودة في العراق بناء على طلب العراقيين وبتكليف من الأمم المتحدة، ومن الخطأ افتراض العكس".

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية توم كايسي أن بلاده ستغادر العراق "عندما يصبح العراقيون قادرين على ضمان أمنهم بأنفسهم". وأضاف في مؤتمر صحفي أمس بواشنطن "ليس ثمة شك في أذهاننا، قواتنا هناك في شكل قانوني وشرعي بكل ما تعنيه هاتان الكلمتان".

وأكد كايسي أن تصريحات الملك عبد الله لن تؤثر في العلاقات الأميركية السعودية، وأعرب عن ثقته في أن الفرصة ستسنح لمناقشة الموضوع مع المسؤولين السعوديين.

وجاءت تصريحات ملك السعودية فيما تتصاعد ضغوط الكونغرس والرأي العام الأميركي على البيت الأبيض لوضع جدول زمني للانسحاب من العراق .