السلام عليكم,,,

تم التعاقد مع باكيتا وفض السامر,,, فالحديث حول جدوى التعاقد من عدمه إضاعة للوقت, ولكن مارغبت قوله والتنيه له هو نقطة أرى انها مهمة جداً, وأرى أنه يلزم على الإدارة التنبه لها وأخذ الحيطة والحذر,,,

فإبتداءً نقول أن باكيتا قد عمل مع الهلال, وحقق نجاحات باهرة دعت المسؤؤولين بالمنتخب التعاقد معه لعله يحقق نفس هذه النجاحات, وإستمر مع المنتخب قرابة ربعة عشر شهراً لم يحقق فيها أي نجاح يذكر, فكان الغاء عقده وتبرير ذلك بعدم ملائمة الرجل وعدم وضوح منهجيته, وتعاقد الهلاليون مرة أخرى مؤملين أن يحقق معهم نفس التميز السابق,,

تخيلوا, نجاح مع الزعيم وقبلها نجاح مع المنتخبات السنية البرازيلية, ومن ثم فشل ذريع مع المنتخب الاول, فكيف سيكون تقبل نجاحه مرة أخرى مع الهلال؟

ستكون صعبة وقاسية لدى بعض المسؤولين بالرئاسة..!!

وحيث أن الرئاسة وفي هذه الفترة - وللأسف الشديد- تعيش واحدة من أسوأ فتراتها من حيث تغلغل بعض المشجعين وليس المسؤولين فضلاً أن يكونو أمناء على العمل, فهذا الفريق سيؤرقه نجاح باكتا مرة ثانية مع الهلال لإنها تعني ببساطة أن الخلل لم يكن في المدرب بل في الية التعامل معه وهو ماسيحرج الفريق إياه...!!

وبسبب هذا الحرج المتوقع, قد يخرج لوبي خفي في الرئاسة يهمه (ومن موقف براغماتي صرف) أن يفشل باكيتا وحيث أن هذا اللوبي يملك بعض القرارت ويسير توجهاتها, فمن السهولة بمكان أن يصدر أي قرار للتضييق على الزعيم والهدف هو باكيتا وليس الهلال..

قد أكون شطحت كثيراً في تحليلي, وهو ما أتمناه, ولكن ذلك لا يمنع الإدارة ان تأخذ الحيطة والحذر وهو أمر يتطلب أن تقوم با لالتفاف حوله بطريق ذكية لن يعجز على إدارة فريق نصف الشعب التوصل لها (مثلاً تصريح أو تصريحات متفق فيها مع باكيتا بأن المدرب قد لايصلح للمنتخبات الأولى, مما يعطي الإطمئنان للوبي إياه أن نجاحه المتوقع-مثلا- مع الهلال لن يهز قرار الغاء عقده مع المنتخب بشعرة)

وللجميع تحية,,,