29/09/2006, 07:37 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 04/02/2005
مشاركات: 55
| |
(بقايا ... من وجه العاصفة ) مجموعة قصصية للميلم توجد في مكتبة الرشد حاليا ولمدة اسبوع ثم سوف تتوفر في باقي المكتبات ( بقايا من وجه العاصفة )
( إحساس مفعم بالأمل ... تقتله الحيرة تارة ... والحظ السيئ تارة أخرى )... تسكنه رمال
حارقة تخرج من بين حبات رماله زهرة تمتلئ حياة وحبا وجمالا معلنة صدور
( بقايا ... من وجه العاصفة ) مجموعة قصصية ... لـ يوسف الميلم ... تشعرك بمتعة
غريبة وان تقرا بين طياتها ... ( أن تشعر أن جزء منك يصرخ ... أن تقفل أبوابك خلف
النور ... أن تعيش الوقت لا تشعر به ) ... شي يجذبك بعيداً... ثم يلقيك في متاهات من
المتعة ... متعة تزداد وأنت تبحر بين أمواجها في " هجرة النورس " ... ( في داخلي إنسان
عظيم يرفض أن يموت يرفض أن ينحي يرفض أن ينكسر ولكن هذه هي قسوة الحياة )...
هو جنون الكلمة عندما تتبعثر... عندما تتلاشى عندما تعبر إلى الجهة الأخرى كما في
... " أفراح التفاح " ... ( قاسية هي اللحظات حين تسرق منا العيون التي نتمنى أن ترانا
... حين تسرق منا القلوب التي نتمنى أن نكون من سكانها... حين تضعنا على الرف لتفسح
الطريق أمام الآخرين ... حين نلوح فتتجاهلنا وحين نصرخ فلا تسمعنا وحين نبكي
فلا ترانا )... مفردات تسكن بعضها البعض تأخذك بعيد إلى شواطئ مجهولة تتراقص
على أمواجها بيوت الرمل التي تتساقط عندما يهاجمها المد الغادر كما في ...
" سأحمل بندقيتي... وأنام " ...( مثلنا أيها الرفيق لا يحب...ولا يتزوج ...أنها بضع
نزوات تترامى بنا يمنة ويسرة ثم تنتهي إلى غير رجعة ) ... أو هو وميض من الحزن
يخبو حينا ً ويثور حينا آخر كما في... " بكاء الأمل " ... ( كان للانتظار لذة ...و للأمل
لذة ... وللعناق لذة ) ... انه شيء اقرب إلى متعة غائبة قد نجدها وقد لا نجدها... متعة
دائما ما تخلف وعدها معنا ولا تأتي تاركة أحلامنا وآمالنا وأمانيا كما في " غادة "
....( ما أصعب أن تنتظر قطار الفرح وأنت تعرف انه لن يأتي... ما أصعب أن تقف
على الشاطئ وأنت تدرك أن السفينة لن تمر من هنا )...... هو ثورة العاطفة أو
موتها... هو الحنين إلى الحزن أو حزن الحنين ... هو رؤية الصورة وهي على
جدول الماء قبل أن يأتي حجر ليبعثرها |