خسر الهلال نقطتين فقامت قائمة الجمهور والإدارة
انخفض مستوى نواف.. وتراجع أداء ياسر.. وخفت نجم الشلهوب قليلا
فنصبت لهم المشانق.. وأعدت لهم عقود الإنتقال
وكأن الهلال فريق لايخسر.. أو لم يسبق له أن خسر.. أو كأنه خلق لكي لايخسر
كمحب وعاشق للأزرق.. لا أتقبل خسارته بأي شكل ( ولاحظوا أنني أتعامل مع التعادل كخسارة)
ولكن حديث العقل يقول.. هذا حال الكرة
فرق تقدم الكثير داخل وخارج الملعب وتخسر
فرق لاتقدم شيئا وتفوز
وفرق تقدم كل شي وتفوز

الفوز واستمراريته. مرتبط بعوامل نفسية وبدنية وإدارية وقبل كل شي مرتبطة بتوفيق الله سبحانه وتعالى
لن أتحدث عن ما نقص الهلال خلال لقاء الكويت وأسباب خسارته
فذلك موضوع أشبع طرحا.. وأشبع نقاشا من قبل الجميع
كل من يفهم في عالم الكرة تحدث.. وحتى من لايفهم أفتى
ولكل رأيه الذي نحترمه مهما كان مجانبا للصواب أو مصيبا له

ما يهمني.. هو هلال الأرض
وجمهور هلال الأرض
ما يهمني هو تأثير النتائج سواء بالسلب أو الإيجاب على عشقنا الأزرق ومدى ارتباطنا به
فليخسر الهلال بالتعادل.. فهل سيكون هذا نهاية المطاف؟
ما حصل كان هزة بسيطة في بداية البطولة.. وأعتقد أن شعور رئيسنا الذهبي بمكان الخطأ وإدراكه الشخصي لطريقة علاجه يعتبر مؤشرا جيدا لكي نحس بالاطمئنان على هلالنا..
وأرى أن خسارة نقطتين في بداية البطولة تنبهنا الى مكامن الخلل.. خير من الظفر بفوز يخفي الأخطاء ويكون كمخدر موضعي ينهش في جسد هلالنا ببطئ دون أن يشعر أحد بوجود المرض الكامن خلفه

فليسقط الهلال أمام الفيصلي..
وليخسر أمام الطائي..
بل وليخسر التأهل الى نهائي كأس ولي العهد
فهل ستكون تلك الخسائر هي نهاية عشقنا للهلال؟
أعلم جيدا حجم الحرقة التي يحترقها كل هلالي على نتيجة التعادل.. فكيف بالخسارة
ولكن لنتذكر دائما أن ما يربطنا بهلالنا أكبر بكثير من نتيجة مباراة أو الإحتفال ببطولة
بين لهلال وجمهوره قصة عشق.. وانتماء كبير لا تجده في أي احساس كما لو قلت ( أنا هلالي)

أستغرب كثيرا حينما أجد بعض التعليقات حول الخوف من الحضور الجماهيري الضعيف في المباريات القادمة
أو الخوف من تأثير نتيجة التعادل على اللاعبين في المباريات القادمة
وبصدق.. فأنا لاأستغرب أن يخرج هذا الكلام من أي شخص لم يتذوق لذة الانتماء الأزرق
أما من عرفوا الهلال وعاشوا أيامهم يتنفسون زرقة ألوانه
فلن تؤخرهم خسارة.. ولن يغيرهم فوز
فالفوز والخسارة نتائج نبحث عن أحدها ونبتعد عن الآخر.. أما الأساس فهو الأزرق
انتصارنا كهلاليين هو رؤية هلالنا في كامل بهائه وعظمته وهذا شيء اعتدناه وألفناه حتى غدا التفاؤل هو عادتنا والفوز مطلبنا الوحيد
وبهاء الهلال لايكمل الا بنا نحن الجمهور الأزرق.. وحين أتحدث عن الجمهور الأزرق فأنا أعمم الحديث عنه بكافة أطيافه
من رئيس النادي وأعضاء الشرف أو لاعبين أو حتى أبسط الموضفين الذين تشربوا عشق الهلال وعايشوه

فليسقط الهلال في مباراة وبطولة
وليستمر عشقنا له وانتماؤنا اليه
فلن ينتهي انتماؤنا عند خسارة أو تعادل
ولن يتوقف عشقنا عند بطولة ذهبت
فبطولتنا الكبرى هي الهلال.. وليذهب كل شي ويبقى لنا الهلال



رسائل

نواف التمياط..
كلنا ثقة في نجوميتك.. وعشقك الأزرق
وكلنا صبر وانتظار لعودتك بالطريقة التي تتمناها أنت لنفسك.. ونتمناها كمحبين للهلال وأبناءه
المؤمن مبتلى.. وأرجو أن يكون في ابتلائك خيرا لك ولنا
فرحنا معك في وقت الإنجاز.. وستستمر وقفتنا معك في وقت هبوط مستواك
وكلنا ثقة في الله أولا ثم فيك.. على قدرتك على اسعادنا


عبدالرحمن البابطين
أنت أقل من أن تكون محور الحديث في المنتديات الهلالية
ولكن.. حسافة أن تكون من عائلة البابطين الهلالية العريقة


محمد الشلهوب.. طارق التايب..
عشمنا فيكم كبير.. واجهتم حملات شرسة خلال هذا الأسبوع
ولكننا واثقين دائما في قدرتكم على تجاوزها
وفي قدرتكم على حمل آمالنا وتطلعاتنا الى قمم المجد الزرقاء


محمد الدعيع..
لم أحمل هم أعتزال لاعب في العالم ( حتى الثنيان وزيدان)
كما أحمل هم اعتزالك..
من لنا في غيابك يامحمد؟
يا (محمد) جعلها تبطي سنينك


جمهور الهلال..
في وقت الأزمات تظهرون دائما..
هلالكم يحتاجكم كثيرا.. فلا تخذلوه


أما أنتم يا أعضاء المنتدى الغالين
فاعذروني على ارتعاش حروفي وضعفها..
فالوقت يدفعني كثيرا لكي أرسل لكم ما في قلبي بسرعة.. وبلا مراجعة.. ولا حتى أعادة قراءة
والعذر منكم أخوتي