حقق قائد منتخبنا الوطني (سامي الجابر) افضلية اللاعبين العالميين, عندما تم اختياره ضمن اربعين لاعبا كأفضل اللاعبين بالعالم, ليعطي دلالة واضحة على تفوق اللاعبين السعوديين ضمن منظومة اللاعبين العالميين وبالتالي منافستهم لأفضل لاعبي العالم الذين سبقوهم بعالم كرة القدم من خلال السنوات التي شاركوا بها كمحترفين, الا ان شبابنا ولاعبينا اصبحوا قادرين على كسب واحترام النقاد العالميين وتتويج السمعة الكروية السعودية بتلك الانتصارات العالمية, لتعطي تلك الافضلية دلالة قاطعة على عدم المجاملة التي يخرج بها البعض حول الاختيارات التي تقع لبعض اللاعبين وعدم جدارتهم بها, الا ان قائد منتخبنا (سامي الجابر) والمحترف خارجيا بالدوري الانجليزي كسر تلك القاعدة واستطاع الحصول على افضلية اللاعبين العالميين ضمن استفتاء عالمي لمدربين ذوي سمعة عالمية لم يدخل بها عنصر المجاملة!! لأي لاعب لأن هناك لاعبين عالميين سبقوه ومع ذلك لم يشملهم الاختيار, ليعطي ذلك تتويجا لمستوى هذا اللاعب الذي استطاع كسب ثقة النقاد والمدربين الرياضيين لما يقدمه من اداء رائع اثناء مشاركاته مع منتخب بلاده او ناديه الهلال, لهذا يجب ان نفتخر بهذا الاختيار لأي من لاعبينا الذين استطاعوا تحقيق الكثير من الانتصارات للمملكة او امجادا شخصية تسجل لهم ضمن مسيرتهم الرياضية الحافلة بالكثير من الانجازات, ويعطي ذلك الاختيار حرص اللاعب على خدمة الموهبة التي منحت له واستطاع تطويرها وتنميتها, بالوسائل الصحيحة التي تكفل لنا بروز اكثر من لاعب سعودي متى التزم بالقواعد الرياضية الصحيحة, فكل الاماني ان نرى المزيد من الاختيارات للاعبينا وعلى جميع المستويات في المحافل العالمية.


ألف ألف مبروك