أطلق قائد فريق ليفربول الانجليزي ستيفين جيراراد تحذيراً لفريق مانشستر يونايتيد، الذي يستعد لملاقاة ليفربول في اللقاء الذي سيجمع بين الفريقين السبت المقبل في إطار مباريات المرحلة الـ 29 من الدوري الانجليزي، وأكد جيرارد أن مانشستر سيلاقي صعوبة كبيرة في مواجهته لليفر على الآنفيلد.

وصرح جيرارد لشبكة سكاي سبورتس: "سيأتون للآنفيلد من أجل الحصول على نقاط اللقاء الثلاثة ومن ثم الاقتراب أكثر من لقب الدوري، وسنعمل على تحقيق الفوز والإبقاء على الصراع حتى اللحظات الأخيرة"، وأضاف جيرارد: "يجب أن يعلم فريق مانشستر أن طريق عبوره نحو اللقب لن يكون عبر أرض الآنفيلد، ولكني أعتقد أنهم سيتمنون لو أنهم لم يأتوا إلى هنا".

وقال قائد ليفربول: "يجب أن نستفيد من الدفعة المعنوية التي حصلنا عليها بالفوز على برشلونة، وشيفيلد يونايتيد؛ للانتصار على مانشستر، نحن نعلم أن مانشستر يمتلك قدرات هجومية قوية غير أنه سيجدها معطلة عندما يواجهنا".

يذكر أن فريق مانشستر يونايتيد يحتل ترتيب فرق الدوري الانجليزي برصيد 69 نقطة، وبفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه تشيلسي، وإذا ما تمكن مانشستر من الفوز في لقاء ليفربول، فسيوسع الفارق إلى 12 نقطة قد تكون كفيلة بحسم لقب البريمرشيب.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

كشف ستيف نيكول المدرب الجديد لفريق نيو إنغلاند ريفوليوشن الأميركي لكرة القدم أنه اتصل بمهاجم ليفربول الإنكليزي روبي فاولر في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى صفوف فريقه.

وينتهي عقد فاولر (31 عاماً) الذي دافع سابقاً عن ألوان ليدز ومانشستر سيتي، مع ليفربول في نهاية الموسم الحالي، ولا يتوقع أن تعمد إدارة النادي إلى تمديده لموسم آخر بعد إعلان ضم الدولي الأوكراني آندريه فورونين من باير ليفركوزن الألماني.

واعتبر نيكول، اللاعب السابق في ليفربول، أن فاولر قد يقتنع في عبور الأطلسي إلا أنه حذر من أن عقده لن يكون مشابهاً لمواطنه ديفيد بيكهام الذي سينضم بدوره إلى لوس انجلوس غالاكسي في الصيف المقبل قادماً من ريال مدريد الإسباني.

وقال نيكول "في الوقت الحالي ستكون الأولوية في المحادثات للجانب المالي, لقد تكلمت معه لكن لم نتوصل إلى اتفاق نهائي".

وأوضح نيكول أن صفقة بيكهام استثنائية (بلغت 250 مليون دولار لمدة 5 سنوات)، لذا لا يجب أن يفكر اللاعبون الأوروبيون في الحصول على مبلغ مماثل في حال أرادوا الانتقال إلى الدوري الأميركي".

ومعلوم أن الاتحاد الأميركي لكرة القدم حدد سقف الأجور لكل فريق بمليون دولار للموسم الواحد، في موازاة السماح لكل منهم بضم لاعب وحيد من خارج الميزانية المحددة.