13/02/2007, 06:09 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 28/05/2005
مشاركات: 1,869
| |
|
حوار مع عيسى المحياني كابتن الوحدة حول حادثة ..............
[COLOR="Red"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"نجوم الملاعب" التقى عيسى المحياني في حوار شرح من خلاله تلك الحادثة.
بداية.. نقول لك حمداً لله على السلامة؟الله يسلمك.. وشكراً لحضوركم إلى المستشفى وسؤالكم عني والشكر موصول للمدير العام الأستاذ حاتم عبدالسلام والأخ مدير التحرير عوض الرقعان.. وكل العاملين في ملحق "نجوم الملاعب".
كيف هي حالتك الصحية الآن؟
الحالة مستقرة، والحمد لله أنا بخير وقد انتهت الأزمة التي عشتها في أرض الملعب.
جمهور الوحدة قلق عليك جداً؟
أطمئن جمهور الوحدة وأقول للجميع الحمد لله على كل حال وأنا الآن في وضعية مستقرة. ولا اشتكى من أي شيء.
عذراً يا كابتن.. هل يمكن أن تصف لنا ما حدث؟
ارتقيت لكرة عالية في هجمة وحداوية.. وحدث اصطدام قوي بيني وبين لاعب الأهلي وليد عبد ربه.. وسقطت على الأرض في حالة إغمائيه.. حيث لم أشعر بنفسي إلا وأنا داخل سيارة الإسعاف.. والجميع حولي.
ماذا حدث بالضبط؟
لا أدري.. كما قلت لك.. لكن قوة الارتطام سبب لي غيبوبة مؤقتة.. ولم أشعر بأي شيء من حولي.
وهل كنت جاهزاً تماماً للمباراة.. يعني ألم تكن تعاني من أي آلام؟
كنت جاهز تماماً.. ولم أشعر بأي شيء قبل المباراة.. والدليل أن بوكير أشركني من بداية اللقاء.
وهل انتابك أي قلق قبل اللقاء؟
صراحة نعم.. كنت أخشى من الإصابة.. فالمباراة قوية وحساسة.. وساورني بعض القلق، لكن لم أكن أعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد.
عندما استفقت، ماذا رأيت؟
خفت زيادة.. شعرت بأن كل شيء حولي غريب.. بصراحة عشت لحظات من التشتت الذهني.. وسألت شقيقي موسى الذي كان بجانبي في سيارة الإسعاف ماذا حدث؟ أين أنا؟ لماذا أنا خارج الملعب؟
طيب.. وكيف رد عليك شقيقك؟
طمأنني.. وقبّل رأسي.. وقال لا تخف أنت بخير.. عندها هدأت ونظرت إلى الجميع في حالة من الخوف.. وعرفت أنني تعرضت لإصابة وفقدت الوعي بعد ذلك، وسمعت من حولي يصيحون.. سلامات يا كابتن.. سلامات.
وهل هدأت بعد ذلك؟
نعم، هدأت وعدت إلى وعيي، ورديت أيضاً على الجميع أنا بخير والحمد لله.
وعقب ذلك ماذا حدث؟
غادرت بسيارة الإسعاف إلى مستشفى علوي تونسي وكان هناك أكثر من شخص إلى جانبي مع إخواني.
وعندما وصلت إلى المستشفى. كيف كان استقبال حالتك؟
وجدت الجميع خارج المستشفى في انتظاري.. وكان هناك جهاز طبي كبير يقف خارج البوابة في انتظاري وعدد من الممرضين والمسؤولين، وكان في مقدمة هذا الحشد رئيس النادي جمال تونسي الذي نظر إلى بأبوة وقال سلامات يا عيسى.. أنت بخير.
وكيف تم الكشف عليك؟
تم حملي بالنقالة مباشرة إلى قسم الأشعة للكشف عليّ والاطمئنان على إصابتي في وجود أربعة أو خمسة أطباء حولي.
وما هي نتيجة الكشف؟
الحمد لله.. طمأنوني على حالتي... وأكدوا لي أن ما حدث عارض بسيط نتيجة التصادم العنيف الذي أدى إلى بلع اللسان في مرحلة مبكرة، وتم علاج الحالة سريعاً داخل الملعب، ولا توجد أي مشاكل صحية الآن.
وهل سألت بعد ذلك من حولك عن كيفية إنقاذك؟
نعم، عرفت أن زميلي علاء الكويكبي كان أول من أنقذني.. ودخل مباشرة إلى أرض الملعب بسرعة حيث لم يشارك في المباراة.. علاء كان أقرب من الباقين بلهفة وخوف وقلق حيث شعر بأني بلعت لساني.. وفوراً تقدم إليّ وأجرى بعض الإسعافات الأولية قبل وصول طبيب الملعب، وعلمت أن علاء تأثر كثيراً وبكى.
وماذا أيضاً؟
تجمع لاعبو الفريق الوحداوي والأهلاوي ونزل عدد من الجمهور وتدخل الإداريون من الوحدة لمتابعة حالتي. وقد قال لي شقيقي موسى إن هناك لحظات من الصمت شهدتها مدرجات ملعب الشرائع في خوف وقلق.
وكيف كان وقع الخبر على أهلك في المنزل؟
كان هناك ضيوف في منزلي يشاهدون المباراة.. حيث تجمع الأهل في فرحة التجهيز لزفاف شقيقي موسى.. وفجأة انقلب الحال.. ودخل الخوف في نفوس أهلي وجماعتي لحظة سقوطي.. وحضروا جميعاً إلى المستشفى وكانت الوالدة أكثرهم قلقاً عليّ.
وماذا فعلت الوالدة؟
كانت خائفة عليّ جداً.. وقبلتني وجلست إلى جواري، وبكت كثيراً، لكني طمأنتها على حالتي، وقلت لها أنا الحمد لله بخير، لكنها أصرت عليّ وقالت اترك الكرة.
وماذا قلت؟
قلت لها أبشري.. ولا تخافي، والحمد لله على كل حال.
سمعنا أنك تعرضت لإصابة سابقة من هذا النوع؟
نعم، في معسكر الوحدة بأبها قبل موسمين.. سقطت في الأرض بنفس الطريقة إثر احتكاك مع زميلي سليمان أميدو.. وتم نقلي إلى المستشفى والحمد لله تم علاجي سريعاً.
ما وجه الشبه في الإصابتين؟
تبسم عيسى وقال وجود علاء الكويكبي.. حيث أنقذني في المرة الأولى، وجاء لينقذني في المرة الثانية.
يبدو أن علاقتكما قوية ببعض؟
علاء لاعب محبوب من الجميع.. وهو أكثر من أخ.
أيهما كانت أقوى.. الإصابة الأولى أم الثانية؟
الأولى كانت أقوى.. لأن البلع في المرة الأولى كان شبه كامل.. وفي المرة الثانية جاءت بسيطة. والحمد لله على كل حال.
يا كابتن.. هل سوف تؤثر هذه الإصابات على مشوارك مع الكرة؟
أنا مؤمن بقضاء الله وقدره.. وما كتبه الله لي سوف يحدث.. وبإذن الله سوف أواصل في مشواري وأتمنى ألا تتكرر تلك الإصابة.. ودعواتكم.
متى ستكون عودتك يا كابتن؟
الطبيب المعالج في المستشفى قال لي إنه لا توجد مشاكل صحية.. وستكون هناك فترة نقاهة بسيطة.
يا كابتن.. هل توقعت الفوز على الأهلي؟
مجرد ما عدت إلى وعيي سألت عن المباراة.. وعلمت أنها لم تنته.. ومجرد أن انتهت كنت سعيداً جداً بالفوز.. أما التوقع قبل المباراة صراحة كنت أتمنى الفوز.
يتردد كثيراً أن عين الحسود أصابت المحياني؟
بصراحة – الحسد موجود في القرآن - وأنا على يقين أن كل شيء مكتوب ومقدر ولكن الحمد لله في السراء والضراء، وعموماً ذهبت لأحد الشيوخ لقراءة القرآن وحمايتي من عيون الحساد والأعمال السحرية.. إلخ، كل هذه الأشياء حتى أواصل مشواري الكروي مع فريق الفرسان حتى نحقق بطولة لإسعاد جماهير مكة الغفيرة.
ماذا تقول أخيراً؟
كل الشكر لمن سأل عني.. ولكل الوحداويين والإداريين والمسؤولين في الوحدة.. واطمئن الجميع بأنني بخير وسوف أعود بإذن الله قريباً لارتداء شعار الفرسان الغالي.[/COLOR] |
الوضع العادي
